ما السبب في وقف محادثات النووي بين إيران وواشنطن؟ الطرفان يتبادلان الاتهامات
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/04 الساعة 22:49
مدار الساعة -قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين 4 أبريل/نيسان 2022، إن الولايات المتحدة مسؤولة عن توقف المحادثات بين طهران والقوى العالمية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 في وقت قالت فيه واشنطن إن بعض المسائل بشأن الاتفاق لا تزال عالقة بسبب طهران.
سعيد خطيب زادة قال في مؤتمر صحفي أسبوعي: "أمريكا مسؤولة عن توقف هذه المحادثات… الاتفاق في متناول اليد إلى حد كبير"، وأضاف: "على واشنطن أن تتخذ قراراً سياسياً بشأن إحياء الاتفاق"، مشيراً إلى أن طهران "لن تنتظر إلى الأبد" لإحياء الاتفاق.
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن المحادثات النووية ما زال بها عدد قليل من المسائل العالقة، مضيفة أن مسؤولية اتخاذ هذه القرارات تقع على عاتق طهران.
وتقول إيران إنه ما زالت هناك مسائل عالقة، منها إلغاء واشنطن تصنيفها لقوات الحرس الثوري الإيراني على أنها منظمة إرهابية أجنبية، كما تضغط طهران من أجل الحصول على ضمانات بعدم سحب أي رئيس أمريكي مستقبلي البلاد من الاتفاقية ومن المسائل الأخرى التي لم يتم حلها بالمدى الذي يمكن أن يصل إليه خفض العقوبات.
وقال خطيب زادة أيضاً إن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات مع منافستها الإقليمية الرئيسية السعودية إذا أبدت الرياض رغبتها في حل القضايا العالقة بين البلدين.
أجبر مطلب روسي القوى العالمية على تعليق المفاوضات النووية في أوائل مارس/آذار، لكن موسكو قالت لاحقاً إنها حصلت على ضمانات مكتوبة بأن تجارتها مع إيران لن تتأثر بالعقوبات المرتبطة بأوكرانيا، مما يشير إلى أن موسكو قد تسمح بالمضي قدماً نحو إحياء الاتفاق.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان انسحب من الاتفاق النووي في 2018، مما دفع طهران إلى البدء في انتهاك قيوده النووية بعد حوالي عام، وتوقفت المحادثات المتقطعة التي استمرت 11 شهراً لإحياء الاتفاق في فيينا في وقت سابق هذا الشهر بعد أن وضعت روسيا عقبة جديدة.
من جهتها، قالت روسيا في وقت لاحق إنها تلقت ضمانات مكتوبة بأنها ستكون قادرة على القيام بعملها كطرف في الاتفاق، مما يشير إلى أن موسكو قد تسمح بإحيائه.
سعيد خطيب زادة قال في مؤتمر صحفي أسبوعي: "أمريكا مسؤولة عن توقف هذه المحادثات… الاتفاق في متناول اليد إلى حد كبير"، وأضاف: "على واشنطن أن تتخذ قراراً سياسياً بشأن إحياء الاتفاق"، مشيراً إلى أن طهران "لن تنتظر إلى الأبد" لإحياء الاتفاق.
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن المحادثات النووية ما زال بها عدد قليل من المسائل العالقة، مضيفة أن مسؤولية اتخاذ هذه القرارات تقع على عاتق طهران.
وتقول إيران إنه ما زالت هناك مسائل عالقة، منها إلغاء واشنطن تصنيفها لقوات الحرس الثوري الإيراني على أنها منظمة إرهابية أجنبية، كما تضغط طهران من أجل الحصول على ضمانات بعدم سحب أي رئيس أمريكي مستقبلي البلاد من الاتفاقية ومن المسائل الأخرى التي لم يتم حلها بالمدى الذي يمكن أن يصل إليه خفض العقوبات.
وقال خطيب زادة أيضاً إن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات مع منافستها الإقليمية الرئيسية السعودية إذا أبدت الرياض رغبتها في حل القضايا العالقة بين البلدين.
أجبر مطلب روسي القوى العالمية على تعليق المفاوضات النووية في أوائل مارس/آذار، لكن موسكو قالت لاحقاً إنها حصلت على ضمانات مكتوبة بأن تجارتها مع إيران لن تتأثر بالعقوبات المرتبطة بأوكرانيا، مما يشير إلى أن موسكو قد تسمح بالمضي قدماً نحو إحياء الاتفاق.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان انسحب من الاتفاق النووي في 2018، مما دفع طهران إلى البدء في انتهاك قيوده النووية بعد حوالي عام، وتوقفت المحادثات المتقطعة التي استمرت 11 شهراً لإحياء الاتفاق في فيينا في وقت سابق هذا الشهر بعد أن وضعت روسيا عقبة جديدة.
من جهتها، قالت روسيا في وقت لاحق إنها تلقت ضمانات مكتوبة بأنها ستكون قادرة على القيام بعملها كطرف في الاتفاق، مما يشير إلى أن موسكو قد تسمح بإحيائه.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/04 الساعة 22:49