'حليف بوتن' يفوز بانتخابات هنغاريا.. ويطلق وصفا على زيلينسكي
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/04 الساعة 12:47
مدار الساعة - انتخابات مفصلية نظمت الأحد، ووصفها المراقبون أنها ستحدد شكل وطبيعة توجهات هنغاريا شرقا أم غربا، والتي طغى على حملاتها ملف الحرب الروسية الأوكرانية وموقف بودابست منها.
وخاضها رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان وسط استقطابات حادة داخليا وأوروبيا ودوليا على وقع موقفه من الأزمة الأوكرانية، لينجح في الحفاظ على كرسي رئاسة الحكومة، الذي يتربع عليه دون انقطاع طيلة 12 عاما منذ فوز حزبه في انتخابات عام 2010، علاوة على ولايته الأولى كرئيس وزراء من عام 1998 ولغاية 2002، في مواجهة تحالف 6 أحزاب معارضة تكتلت ضده.
وأعلن رئيس الوزراء الهنغاري الفوز في الانتخابات العامة، بعدما أظهرت النتائج الأولية لحزب فيدس تقدما كبيرا لحزبه.
ووصف أوربان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالخصم في خطاب النصر الذي ألقاه، بعد فرز أكثر من 90 بالمئة من الأصوات، حصد بموجبها حزبه فيدس من يمين الوسط 53 بالمئة من الأصوات، وتخلف تحالف المعارضة بقيادة بيتر ماركي زاي بفارق كبير عنه بنسبة 34 بالمئة.
وبناء على النتائج الجزئية الأولية، قال المكتب الوطني للانتخابات إن حزب فيدس، سيحصل على 135 مقعدا، بأغلبية الثلثين، وسيحصل تحالف المعارضة على 56 مقعدا.
وتعليقا على نتائج الانتخابات الهنغارية وما سيترتب عليها، يقول ماهر الحمداني، الباحث والخبير في الشؤون الأوروبية، في لقاء مع سكاي نيوز عربية: "كما كان متوقعا وفق مختلف المؤشرات والقراءات لنتائج المعركة الانتخابية في هنغاريا، فإن أوربان نجح هذه المرة أيضا وبفارق مريح في الفوز والبقاء في السلطة، وتاليا تكريس سياساته المتميزة داخل المنظومة الأوروبية، والساعية لايجاد توازن بين التزامات بلاده الأوروبية والأطلسية وعلاقاتها الوطيدة تاريخيا مع روسيا، والتي عمل الزعيم الهنغاري على إعادة زخمها وتطويرها مجددا".
ويتابع: "الانتخابات عقدت على مرمى حجر من حرب شرسة عالمية الطابع وإن كانت محصورة في أوكرانيا، وهي قد تتوسع في أي لحظة لبقية أنحاء القارة الأوروبية، ولهذا فالناخبون الهنغاريون كانوا يعون تماما خطورة ما يدور في محيط بلادهم، وهم في غالبيتهم حتى ممن لا يؤيدون أوربان أو يتحفظون على بعض سياساته، متفقون مع موقفه من الأزمة الأوكرانية ومقتنعون بوجاهة ومنطقية تبريراته لموقف بودابست المتحفظ على الاندفاعة الأوروبية والأطلسية وراء واشنطن ضد موسكو، وهذا ما ترجمته وعكسته بوضوح نتائج التصويت".
أجاد أوربان عشية هذه الانتخابات، كما يشرح الحمداني: "مخاطبة مكامن قلق المواطن الهنغاري من تورط بلاده في أتون حرب مدمرة على وقع ما يجري في أوكرانيا ودفع ثمنها، والخوف من أن تقع هنغاريا فريسة أزمات مالية واقتصادية حادة، تتجسد خاصة في خطر شح المواد والسلع الغذائية الأساسية، كما هي حال العديد من الدول الأوروبية حاليا، وخوفا من ارتفاع نسب التضخم والنقص في امدادات الطاقة وغير ذلك من تداعيات سلبية خطيرة للحرب الأوكرانية على مختلف بلدان الاتحاد الأوروبي".
ويرى مراقبون أن هذه النتائج هي بمثابة تفويض شعبي لأوربان، للمضي في سياساته من الأزمة الأوكرانية وعدم استعداء روسيا، وستجعله أكثر قوة وثباتا في مواجهة الانتقادات والضغوط الأوروبية والغربية عليه في هذا الإطار.
هذا وكان زعيم تحالف المعارضة، بيتر ماركي زاي (49 عاما) والذي نافس أوربان خلال الانتخابات، قد صورها وكأنها اختيار للهنغاريين ما بين الشرق والغرب.
وقال إن أوربان حول هنغاريا نحو روسيا مما قاد لتآكل الحقوق الديمقراطية، وإبعاد البلاد عن الاتحاد الأوروبي الذي تنتمي إليه.
من جانبه، أصر أوربان (58 عاما) على أنه يدافع عن المصالح الوطنية الهنغارية، برفضه للاندماج ضمن منهج عقوبات الاتحاد الأوروبي والغرب على روسيا، متهما معارضيه بمحاولة إقحام البلاد في أتون الحرب الأوكرانية.
وتميزت بودابست بموقفها المفرد خارج السرب الأوروبي حيال الأزمة الأوكرانية، حيث رفضت طلبا أوكرانيا بتزويدها بالأسلحة ودعم العقوبات على قطاع الطاقة الروسي، ومنعت السماح لشحنات الأسلحة بعبور حدودها إلى أوكرانيا.
وخاضها رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان وسط استقطابات حادة داخليا وأوروبيا ودوليا على وقع موقفه من الأزمة الأوكرانية، لينجح في الحفاظ على كرسي رئاسة الحكومة، الذي يتربع عليه دون انقطاع طيلة 12 عاما منذ فوز حزبه في انتخابات عام 2010، علاوة على ولايته الأولى كرئيس وزراء من عام 1998 ولغاية 2002، في مواجهة تحالف 6 أحزاب معارضة تكتلت ضده.
وأعلن رئيس الوزراء الهنغاري الفوز في الانتخابات العامة، بعدما أظهرت النتائج الأولية لحزب فيدس تقدما كبيرا لحزبه.
ووصف أوربان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالخصم في خطاب النصر الذي ألقاه، بعد فرز أكثر من 90 بالمئة من الأصوات، حصد بموجبها حزبه فيدس من يمين الوسط 53 بالمئة من الأصوات، وتخلف تحالف المعارضة بقيادة بيتر ماركي زاي بفارق كبير عنه بنسبة 34 بالمئة.
وبناء على النتائج الجزئية الأولية، قال المكتب الوطني للانتخابات إن حزب فيدس، سيحصل على 135 مقعدا، بأغلبية الثلثين، وسيحصل تحالف المعارضة على 56 مقعدا.
وتعليقا على نتائج الانتخابات الهنغارية وما سيترتب عليها، يقول ماهر الحمداني، الباحث والخبير في الشؤون الأوروبية، في لقاء مع سكاي نيوز عربية: "كما كان متوقعا وفق مختلف المؤشرات والقراءات لنتائج المعركة الانتخابية في هنغاريا، فإن أوربان نجح هذه المرة أيضا وبفارق مريح في الفوز والبقاء في السلطة، وتاليا تكريس سياساته المتميزة داخل المنظومة الأوروبية، والساعية لايجاد توازن بين التزامات بلاده الأوروبية والأطلسية وعلاقاتها الوطيدة تاريخيا مع روسيا، والتي عمل الزعيم الهنغاري على إعادة زخمها وتطويرها مجددا".
ويتابع: "الانتخابات عقدت على مرمى حجر من حرب شرسة عالمية الطابع وإن كانت محصورة في أوكرانيا، وهي قد تتوسع في أي لحظة لبقية أنحاء القارة الأوروبية، ولهذا فالناخبون الهنغاريون كانوا يعون تماما خطورة ما يدور في محيط بلادهم، وهم في غالبيتهم حتى ممن لا يؤيدون أوربان أو يتحفظون على بعض سياساته، متفقون مع موقفه من الأزمة الأوكرانية ومقتنعون بوجاهة ومنطقية تبريراته لموقف بودابست المتحفظ على الاندفاعة الأوروبية والأطلسية وراء واشنطن ضد موسكو، وهذا ما ترجمته وعكسته بوضوح نتائج التصويت".
أجاد أوربان عشية هذه الانتخابات، كما يشرح الحمداني: "مخاطبة مكامن قلق المواطن الهنغاري من تورط بلاده في أتون حرب مدمرة على وقع ما يجري في أوكرانيا ودفع ثمنها، والخوف من أن تقع هنغاريا فريسة أزمات مالية واقتصادية حادة، تتجسد خاصة في خطر شح المواد والسلع الغذائية الأساسية، كما هي حال العديد من الدول الأوروبية حاليا، وخوفا من ارتفاع نسب التضخم والنقص في امدادات الطاقة وغير ذلك من تداعيات سلبية خطيرة للحرب الأوكرانية على مختلف بلدان الاتحاد الأوروبي".
ويرى مراقبون أن هذه النتائج هي بمثابة تفويض شعبي لأوربان، للمضي في سياساته من الأزمة الأوكرانية وعدم استعداء روسيا، وستجعله أكثر قوة وثباتا في مواجهة الانتقادات والضغوط الأوروبية والغربية عليه في هذا الإطار.
هذا وكان زعيم تحالف المعارضة، بيتر ماركي زاي (49 عاما) والذي نافس أوربان خلال الانتخابات، قد صورها وكأنها اختيار للهنغاريين ما بين الشرق والغرب.
وقال إن أوربان حول هنغاريا نحو روسيا مما قاد لتآكل الحقوق الديمقراطية، وإبعاد البلاد عن الاتحاد الأوروبي الذي تنتمي إليه.
من جانبه، أصر أوربان (58 عاما) على أنه يدافع عن المصالح الوطنية الهنغارية، برفضه للاندماج ضمن منهج عقوبات الاتحاد الأوروبي والغرب على روسيا، متهما معارضيه بمحاولة إقحام البلاد في أتون الحرب الأوكرانية.
وتميزت بودابست بموقفها المفرد خارج السرب الأوروبي حيال الأزمة الأوكرانية، حيث رفضت طلبا أوكرانيا بتزويدها بالأسلحة ودعم العقوبات على قطاع الطاقة الروسي، ومنعت السماح لشحنات الأسلحة بعبور حدودها إلى أوكرانيا.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/04 الساعة 12:47