بريطانيا تحسم قضية “حفلات كورونا
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/30 الساعة 17:46
مدار الساعة -أصدرت الشرطة البريطانية، الثلاثاء 29 مارس/آذار 2022، قراراً يقضي بفرض 20 غرامة على موظفين في مقر الحكومة؛ بسبب "حفلات غير قانونية" أقيمت في المقر الحكومي بلندن، لكن الغرامات استثنت رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، المتهم بإقامة وحضور بعض تلك الحفلات خلال فترات الحجر الصحي الذي فرض على البلاد.
جونسون كان مهدداً بالاستقالة طيلة الشهور الأخيرة الماضية، لكنه تنفس الصعداء بعد قرار الشرطة البريطانية، التي قالت في بيانها: "بشكل أولي سنبدأ اليوم بإصدار 20 من إشعارات الغرامات الثابتة على خلفية انتهاك قواعد كوفيد-19".
تعود قصة الحفلات "غير القانونية" أو ما بات يعرف بـ"فضيحة الحفلات"، إلى أواخر العام الماضي؛ حينما بدأت تقارير إعلامية تكشف عن إقامة حفلات داخل مقر حكومة جونسون في لندن شتاء 2020، عندما كانت البلاد تحت إغلاق صارم.
الخطر لم ينتهِ بعد بالنسبة لجونسون
الشرطة البريطانية التي لم تكشف عن أسماء من لحقت بهم الغرامات، أكدت مواصلة التحقيقات وأنها لم تنتهِ بعد، وأنها "تبذل الجهود" للإسراع في عملية التحقيق. وليس من المعلوم بعد فيما لو كانت الغرامات العشرون فرضت على عشرين شخصاً بالفعل أم أن أشخاصاً حصلوا على أكثر من غرامة.
بدوره أكد مكتب رئيس الوزراء في العاصمة لندن عدم صدور غرامة بحق جونسون. بينما دعا معارضون إلى ضرورة استقالة الأخير فيما لو صدرت غرامة بحقه.
على الرغم من استثناء جونسون من الغرامات، لكن التهديد لا يزال محدقاً به حسب ما أوحت له الشرطة في بيانها، حيث تحدثت عن وجود "كميات كبيرة" من الأدلة التي تحتاج لدراسة، ولذا "فليس من المستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات".
وكانت فضيحة الحفلات خمدت بعض الشيء مع بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، لكن الشرطة البريطانية واصلت التحقيق مع عشرات السياسيين والمسؤولين بشأن مزاعم انتهاك الحكومة لقيود كورونا.
كما أرسلت الشرطة استبيانات إلى أكثر من 100 شخص، بمن فيهم رئيس الوزراء، وأجروا مقابلات مع شهود كجزء من التحقيق.
يشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني نفى بشكل متكرر أي خرق للقيود الصحية بسبب كورونا في مقر حكومته في داونينغ ستريت، كما شدد على أنه لم يرتكب أي مخالفة من هذا القبيل على المستوى الشخصي.
برّاد نبيذ عند الباب الخلفي لمقر الحكومة
القضية بلغت ذروتها مطلع العام الجاري، حينما نشرت صحيفة "ديلي ميرو" منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، صورة تظهر تسليم برّاد نبيذ عند الباب الخلفي لمقر الحكومة في ديسمبر/كانون الأول 2021.
الصحيفة أفادت بأن الموظفين كانوا يملأون البراد بكميات كبيرة من زجاجات الكحول التي كانت تُنقَل في حقائب، وأضافت أن جونسون كان يأتي أحياناً إلى "جمعة النبيذ".
نقلت الصحيفة عن موظف قوله: "الفكرة القائلة إنه لم يكن مدركاً لوجود كحول مجرد كلام فارغ"، وأضافت: "إذا قال لك رئيس الحكومة تخلص من الضغط فهذا يعني أن لا مشكلة".
رداً على ذلك، قال متحدث باسم داونينغ ستريت، إن الحكومة تنتظر من تحقيق غراي أن "يؤكد الحقائق المحيطة بطبيعة التجمعات" خلال الجائحة.
وكان جونسون وبعد أسابيع من الإنكار والنفي، قد اعتذر في 12 يناير/كانون الثاني 2022 أمام البرلمان، عن حفلة واحدة على الأقل نظمها موظفوه وحضرها في مايو/أيار 2020 فيما كان البريطانيون يخضعون لتدابير إغلاق.
كما نُظم حفلان آخران في أبريل/نيسان 2021، عشية جنازة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية، واعتذرت الحكومة في داونينغ ستريت لقصر باكينغهام، معتبرة الحفلات "مؤسفة جداً".
وفي حفل آخر ظهر جونسون وأكثر من 12 آخرين كانوا يحتسون الخمر في حديقة منزله في داونينغ ستريت خلال الإغلاق ببريطانيا.
جونسون كان مهدداً بالاستقالة طيلة الشهور الأخيرة الماضية، لكنه تنفس الصعداء بعد قرار الشرطة البريطانية، التي قالت في بيانها: "بشكل أولي سنبدأ اليوم بإصدار 20 من إشعارات الغرامات الثابتة على خلفية انتهاك قواعد كوفيد-19".
تعود قصة الحفلات "غير القانونية" أو ما بات يعرف بـ"فضيحة الحفلات"، إلى أواخر العام الماضي؛ حينما بدأت تقارير إعلامية تكشف عن إقامة حفلات داخل مقر حكومة جونسون في لندن شتاء 2020، عندما كانت البلاد تحت إغلاق صارم.
الخطر لم ينتهِ بعد بالنسبة لجونسون
الشرطة البريطانية التي لم تكشف عن أسماء من لحقت بهم الغرامات، أكدت مواصلة التحقيقات وأنها لم تنتهِ بعد، وأنها "تبذل الجهود" للإسراع في عملية التحقيق. وليس من المعلوم بعد فيما لو كانت الغرامات العشرون فرضت على عشرين شخصاً بالفعل أم أن أشخاصاً حصلوا على أكثر من غرامة.
بدوره أكد مكتب رئيس الوزراء في العاصمة لندن عدم صدور غرامة بحق جونسون. بينما دعا معارضون إلى ضرورة استقالة الأخير فيما لو صدرت غرامة بحقه.
على الرغم من استثناء جونسون من الغرامات، لكن التهديد لا يزال محدقاً به حسب ما أوحت له الشرطة في بيانها، حيث تحدثت عن وجود "كميات كبيرة" من الأدلة التي تحتاج لدراسة، ولذا "فليس من المستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات".
وكانت فضيحة الحفلات خمدت بعض الشيء مع بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، لكن الشرطة البريطانية واصلت التحقيق مع عشرات السياسيين والمسؤولين بشأن مزاعم انتهاك الحكومة لقيود كورونا.
كما أرسلت الشرطة استبيانات إلى أكثر من 100 شخص، بمن فيهم رئيس الوزراء، وأجروا مقابلات مع شهود كجزء من التحقيق.
يشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني نفى بشكل متكرر أي خرق للقيود الصحية بسبب كورونا في مقر حكومته في داونينغ ستريت، كما شدد على أنه لم يرتكب أي مخالفة من هذا القبيل على المستوى الشخصي.
برّاد نبيذ عند الباب الخلفي لمقر الحكومة
القضية بلغت ذروتها مطلع العام الجاري، حينما نشرت صحيفة "ديلي ميرو" منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، صورة تظهر تسليم برّاد نبيذ عند الباب الخلفي لمقر الحكومة في ديسمبر/كانون الأول 2021.
الصحيفة أفادت بأن الموظفين كانوا يملأون البراد بكميات كبيرة من زجاجات الكحول التي كانت تُنقَل في حقائب، وأضافت أن جونسون كان يأتي أحياناً إلى "جمعة النبيذ".
نقلت الصحيفة عن موظف قوله: "الفكرة القائلة إنه لم يكن مدركاً لوجود كحول مجرد كلام فارغ"، وأضافت: "إذا قال لك رئيس الحكومة تخلص من الضغط فهذا يعني أن لا مشكلة".
رداً على ذلك، قال متحدث باسم داونينغ ستريت، إن الحكومة تنتظر من تحقيق غراي أن "يؤكد الحقائق المحيطة بطبيعة التجمعات" خلال الجائحة.
وكان جونسون وبعد أسابيع من الإنكار والنفي، قد اعتذر في 12 يناير/كانون الثاني 2022 أمام البرلمان، عن حفلة واحدة على الأقل نظمها موظفوه وحضرها في مايو/أيار 2020 فيما كان البريطانيون يخضعون لتدابير إغلاق.
كما نُظم حفلان آخران في أبريل/نيسان 2021، عشية جنازة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية، واعتذرت الحكومة في داونينغ ستريت لقصر باكينغهام، معتبرة الحفلات "مؤسفة جداً".
وفي حفل آخر ظهر جونسون وأكثر من 12 آخرين كانوا يحتسون الخمر في حديقة منزله في داونينغ ستريت خلال الإغلاق ببريطانيا.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/30 الساعة 17:46