«العمل الإسلامي» يحذر من مخططات «صفقة القرن»
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/03 الساعة 14:35
مدار الساعة - حذر حزب جبهة العمل الإسلامي من المخططات الدولية لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهلها والقضاء على مقدساتها، والقضاء على قوى المقاومة الحية فيها، عبر ما يسمى بـ"صفقة القرن" بتخطيط صهيوني محض ودعم دولي واضح ومشاركة من دول عربية.
واعتبر العمل الإسلامي في بيان وصل "مدار الساعة": ان هذه المخططات تمثل ناقوس خطر بالغ "ينبغي أن يوجه لإيقاظ الأمة وأخذ زمام المبادرة قبل الوقوع في المحظور" ، محذرا من مغبة الاستمرار في هذا المخطط وما يرافق ذلك من تهيئة الأجواء لضرب قوى الأمة الحية واستهداف مباشر وغير مباشر لعناصر قوتها في الإقليم والعالم، مؤكداً أن أي تفكير في هذا الجانب "سينعكس وبالاً على من يخطط له ويقف خلفه، وسيكون بداية لنهاية مرحلة مظلمة وتوجيها لطاقات الأمة للانطلاق الى مشروعها النهضوي" .
ودعا الحزب الأمة وقواها الحية الى رفض هذه المشاريع المشبوهة، والالتفاف حول قضيتهم المركزية الأولى، ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل الوسائل المتاحة، "والارتفاع الى مستوى الحدث ونبذ الخلافات والفرقة، وتوجيه طاقات الأمة وحشد إمكانياتها لمواجهة العدو المتربص، عنوان كل الشرور والأزمات في المنطقة" .
وجدد الحزب التأكيد على موقفه بأن أرض فلسطين هي وقف إسلامي لا يجوز ولا يحق لأي نظام أو تنظيم أو منظمة أن يتنازل عنه، وأن حق العودة لفلسطين حق مقدس لا يسقط بالتقادم ولا يمكن لأجيال فلسطين أن تقبل بغير هذا .
كما اعتبر أن استمرار الحصار على قطاع غزة ومشاركة أطراف عربية وفلسطينية هو خدمة مجانية للكيان الصهيوني، ويتناقض مع كل الشرائع السماوية والأعراف والتقاليد والمواثيق الدولية، وأن محاولة تجريم المقاومة الفلسطينية المشروعة هي محاولة خبيثة ووقوف في الخندق الصهيوني، ووان كل من يمارس هذا الدور في خنق المقاومة سياسياً ومالياً واعلامياً إنما ينفذ أوامر وتعليمات الصهاينة ويقف في خندقهم، ويخون أمانة الجهاد الذي فرضه الله لاسترداد الحقوق المغتصبة .
واكد الحزب رفض مشاريع التوطين والوطن البديل سواء كانت في الأردن أو سيناء أو أي بقعة من بقاع الأرض، مشيراً إلى أنه لا بد من التحرير وعودة الشعب الفلسطيني الى أرضه التي أخرج منها بالقوة، وان تبني مشاريع التوطين والحديث عنها إنما هو خيانة للأمة وللقضية الفلسطينية ولأرواح الشهداء .
كما اعتبر أن التطبيع العربي بكافة أشكاله مع الكيان الصهيوني "جريمة بحق الأجيال وهو أمر مرفوض حيث يمكن للعدو في أراضي المسلمين وثرواتهم، ويعتبر من أخطر أنواع الاستعمار الحديث"، مشيراً إلى أن المؤامرة التي تحاك اليوم على القضية الفلسطينية ستحقق رؤية الصهاينة وقادتهم في التسوية القائمة على يهودية الدولة وسيكون هذا على حساب الأردن واستقلاله وسيادته وسيجعله أول المتضررين من مشاريع التصفية .
وأضاف الحزب في بيانه " إننا في حزب جبهة العمل الاسلامي ونحن نتابع أحوال الأمة وما تمر به من حروب وقتل وتشريد بأيد صهيونية أمريكية مع استخدام لأدواتهم في المنطقة كعقاب على تفكيرها بحريتها وانعتاقها من الاستعمار، لنشعر بثقة عالية أن نصر الله وتحقيق وعده في رد كيد المعتدين الى نحورهم. ونعتقد أن هذه الابتلاءات والمحن ستكون بداية تحقيق النصر على يد رجال ستزيدهم المحن صلابة وقوة وعزيمة واعداداً وتخطيطاً لنصر قريب بإذن الله تعالى" .
وفيما يلي نص البيان :
بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي حول تداعيات تصفية القضية الفلسطينية
يتابع حزب جبهة العمل الاسلامي مجريات الأحداث المتسارعة والتخطيط الدولي الممنهج لتصفية القضية الفلسطينية في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأمة في ظل تكالب الخصوم والأعداء على ربيع الأمة وحريتها وآمالها حيث يصار الى تهيئة الفرصة لضرب أهلنا الصامدين الثابتين المدافعين عن مقدساتنا في فلسطين .
إن ما يتم تداوله اليوم وما يطلق عليه ( صفقة القرن ) يتم للأسف بتخطيط صهيوني محض ودعم دولي واضح ومشاركة من دول عربية، وما يرافق ذلك من تهيئة الأجواء لضرب قوى الأمة الحية واستهداف مباشر وغير مباشر لعناصر قوتها في الإقليم والعالم لهو ناقوس خطر بالغ ينبغي أن يوجه لإيقاظ الأمة وأخذ زمام المبادرة قبل الوقوع في المحظور .
إننا في حزب جبهة العمل الاسلامي ونحن نتابع أحوال الأمة وما تمر به من حروب وقتل وتشريد بأيد صهيونية أمريكية مع استخدام لأدواتهم في المنطقة كعقاب على تفكيرها بحريتها وانعتاقها من الاستعمار، لنشعر بثقة عالية أن نصر الله وتحقيق وعده في رد كيد المعتدين الى نحورهم. ونعتقد أن هذه الابتلاءات والمحن ستكون بداية تحقيق النصر على يد رجال ستزيدهم المحن صلابة وقوة وعزيمة واعداداً وتخطيطاً لنصر قريب بإذن الله تعالى .
كما اننا نحذر من مغبة الاستمرار في هذا المخطط الممنهج لاستثمار حال الأمة في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهلها والقضاء على مقدساتها، والقضاء على قوى المقاومة الحية فيها، وأننا نؤكد أن أي تفكير في هذا الجانب سينعكس وبالاً على من يخطط له ويقف خلفه، وسيكون بداية لنهاية مرحلة مظلمة وتوجيها لطاقات الأمة للانطلاق الى مشروعها النهضوي .
وإننا في حزب جبهة العمل الاسلامي نؤكد على القضايا التالية :
1- ان ارض فلسطين هي وقف إسلامي لا يجوز ولا يحق لأي نظام أو تنظيم أو منظمة أن يتنازل عنه. 2- حق العودة لفلسطين حق مقدس لا يسقط بالتقادم ولا يمكن لأجيال فلسطين أن تقبل بغير هذا . 3- ان استمرار الحصار على قطاع غزة ومشاركة أطراف عربية وفلسطينية هو خدمة مجانية للكيان الصهيوني، ويتناقض مع كل الشرائع السماوية والأعراف والتقاليد والمواثيق الدولية . 4- ان محاولة تجريم المقاومة الفلسطينية الباسلة المشروعة هي محاولة خبيثة ووقوف في الخندق الصهيوني، وكل من يمارس هذا الدور في خنق المقاومة سياسياً ومالياً واعلامياً إنما ينفذ أوامر وتعليمات الصهاينة ويقف في خندقهم، ويخون أمانة الجهاد الذي فرضه الله لاسترداد الحقوق المغتصبة . 5- نرفض مشاريع التوطين والوطن البديل سواء كانت في الأردن أو سيناء أو أي بقعة من بقاع الأرض، فلا بد من التحرير وعودة الشعب الفلسطيني الى أرضه التي أخرج منها بالقوة، وان تبني مشاريع التوطين والحديث عنها إنما هو خيانة للأمة وللقضية الفلسطينية ولأرواح الشهداء . 6- التطبيع العربي بكافة أشكاله مع الكيان الصهيوني جريمة بحق الأجيال وهو أمر مرفوض حيث يمكن للعدو في أراضي المسلمين وثرواتهم، ويعتبر من أخطر أنواع الاستعمار الحديث . 7- ان المؤامرة التي تحاك اليوم على القضية الفلسطينية ستحقق رؤية الصهاينة وقادتهم في التسوية القائمة على يهودية الدولة وسيكون هذا على حساب الأردن واستقلاله وسيادته وسيجعله أول المتضررين من مشاريع التصفية . وفي الختام فإننا ندعو الأمة وقواها الحية الى رفض هذه المشاريع المشبوهة، والالتفاف حول قضيتهم المركزية الأولى، ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل الوسائل المتاحة، والارتفاع الى مستوى الحدث ونبذ الخلافات والفرقة، وتوجيه طاقات الأمة وحشد إمكانياتها لمواجهة العدو المتربص، عنوان كل الشرور والأزمات في المنطقة .
وإننا في حزب جبهة العمل الاسلامي نؤكد على القضايا التالية :
1- ان ارض فلسطين هي وقف إسلامي لا يجوز ولا يحق لأي نظام أو تنظيم أو منظمة أن يتنازل عنه. 2- حق العودة لفلسطين حق مقدس لا يسقط بالتقادم ولا يمكن لأجيال فلسطين أن تقبل بغير هذا . 3- ان استمرار الحصار على قطاع غزة ومشاركة أطراف عربية وفلسطينية هو خدمة مجانية للكيان الصهيوني، ويتناقض مع كل الشرائع السماوية والأعراف والتقاليد والمواثيق الدولية . 4- ان محاولة تجريم المقاومة الفلسطينية الباسلة المشروعة هي محاولة خبيثة ووقوف في الخندق الصهيوني، وكل من يمارس هذا الدور في خنق المقاومة سياسياً ومالياً واعلامياً إنما ينفذ أوامر وتعليمات الصهاينة ويقف في خندقهم، ويخون أمانة الجهاد الذي فرضه الله لاسترداد الحقوق المغتصبة . 5- نرفض مشاريع التوطين والوطن البديل سواء كانت في الأردن أو سيناء أو أي بقعة من بقاع الأرض، فلا بد من التحرير وعودة الشعب الفلسطيني الى أرضه التي أخرج منها بالقوة، وان تبني مشاريع التوطين والحديث عنها إنما هو خيانة للأمة وللقضية الفلسطينية ولأرواح الشهداء . 6- التطبيع العربي بكافة أشكاله مع الكيان الصهيوني جريمة بحق الأجيال وهو أمر مرفوض حيث يمكن للعدو في أراضي المسلمين وثرواتهم، ويعتبر من أخطر أنواع الاستعمار الحديث . 7- ان المؤامرة التي تحاك اليوم على القضية الفلسطينية ستحقق رؤية الصهاينة وقادتهم في التسوية القائمة على يهودية الدولة وسيكون هذا على حساب الأردن واستقلاله وسيادته وسيجعله أول المتضررين من مشاريع التصفية . وفي الختام فإننا ندعو الأمة وقواها الحية الى رفض هذه المشاريع المشبوهة، والالتفاف حول قضيتهم المركزية الأولى، ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل الوسائل المتاحة، والارتفاع الى مستوى الحدث ونبذ الخلافات والفرقة، وتوجيه طاقات الأمة وحشد إمكانياتها لمواجهة العدو المتربص، عنوان كل الشرور والأزمات في المنطقة .
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/03 الساعة 14:35