في الحبّ تُقال أشعار وقصائد وتُكتب روايات
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/28 الساعة 15:02
مدار الساعة. كتبت: نيفين عبد الهادي
في الحبّ تُقال أشعار وقصائد وتُكتب روايات، وفي السطر الأخير يشعر الكاتب أن جُعبته ما تزال مليئة بالكثير من ما عجزت اللغة عن تفريغه على الأوراق، فهي اللغة التي مهما تمتعت بالبلاغة تبقى تعاني قصورا في التعبير عن قصة حبّ حقيقية مليئة بتفاصيل عطّرتها حكايات وفاء وعهود بجعل العُمر أبسط عطاياها!!!
هي جريدة «الدستور» التي نحتفل اليوم بذكرى تأسيسها الـ (56)، وقصة حبنا لها التي نكتب عنها سنويا، ونحياها يوميا، وما تزال جعبتنا مليئة بالكثير الكثير من ما لم يُقل حتى الآن، هي تفاصيل وقصص وجماليات تاريخ، ورائحة عطر لا يعشقه سوى الصحفيين، تختلط به رائحة الورق بالحبر لتوجد أريجا يتنفسه الصحفيون يوميا، يوم نكتب به عن قصة حبنا لسنديانة الصحافة الأردنية، وأولى صحف الوطن، وأم الصحف الأردنية، نكتب لرمزية المناسبة بأننا لها عاشقون، ويبقى في السطر الأخير سؤالنا المعتاد هل منحنا «الدستور» حقها؟ وهل أشبعنا حبنا لها تعبيرا؟!
يوم مختلف لنا أبناء المؤسسة الصحفية الأعرق والتي نحتفل اليوم بعيدها الـ (56) كواحدة من رموز النهضة الأردنية، ومؤسسة وطنية أردنية تعدّ إحدى أهم انجازات الوطن وهو يدخل مئويته الثانية، يوم مختلف نجدد به العهد بالاستمرار في مهنة المتاعب باصرار وعزيمة أن تبقى الدستور منارة صحفية واعلامية على مستوى محلي واقليمي، وتبقى مدرسة اعلامية يعدّ العمل بها حلم الكثيرين إن لم يكن حلم جيل بأكمله، تبقى حالة اعلامية ناضجة مثالية لم تعرف يوما سوى المهنية والمصداقية نهجا لعملها، فهي اليوم وغدا كما الأمس «الدستور» جريدة الوطن والمواطن.
اليوم، تبدو «الدستور» أكثر بهاء، وأكثر ألقا، فقد تجاوزت مصاعب كثيرة وتحديات كحال باقي الصحافة الورقية محليا وعربيا ودوليا، سعت بهمّة ادارتها ورئيس التحرير والكوادر الصحفية والفنية بها لتخرج من عنق زجاجة الأزمة، صانعة من التحديات فرص نجاح وتطوّر، فما زادتها إلاّ نجاحات وتطوير في الأداء، واضافة أدوات عمل جديدة وحديثة، لتتجاوز تحديات كثيرة كان أبرزها جائحة كورونا وتبعاتها، لتطوّر من وسائل العمل الصحفي وتصبح اليوم واحدة من أكثر الصحف متابعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبات عدد متابعيها يعدّ بالملايين، فهي الصحيفة التي لا تشيخ، ومع مرور الزمن تزداد ألقا ويزداد حبّها عمقا في قلوبنا جميعا كما قلوب الباحثين عن الثقافة والخطاب الاعلامي المهني المتزن.
في الكتابة عن جريدة «الدستور» التي لم تكن يوما سوى بيتنا المهني الأول، وأسرتنا التي تقف جنبا إلى جنب مع أسرنا، في الكتابة عنها نقف عمليا أمام حكايا متعددة، تلتقي كلها عند حبّ هذه المؤسسة العريقة التي خرّجت أجيالا من الصحفيين، وما تزال، المؤسسة التي جعلت من مهنة المتاعب «الصحافة»، مختلفة في أروقتها، إذ جعلت منها «متعة مهنية»، فنحن أبناء صحيفة «الدستور» نلتقي عند حقيقة واحدة بأن سنديانة الصحافة الأردنية جعلتنا نختصر تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا «باذن الله» أن في ممارسة الصحافة على صفحات جريدة الدستور «حضور وألق».
وطالما اعتمدت «الدستور» في حضورها المهني المسؤول على المصداقية، متكئةً على علاقتها الوثيقة مع قرائها، الذين لم يكونوا يوما إلاّ سندا وداعما لها، مؤمنين برسالتها التي كانت وستبقى مواكبة لإيقاع الحياة والحداثة، بالمحتوى الثريّ والمصداقية والمسؤولية، وبقائها في صفّ الوطن وقيادته.
«الدستور»، هي ككل الأشياء النادرة في حياتنا، تبقينا في محرابها عاشقين للصحافة ولطيات صفحاتها التي أستمتع بها من خلال عملي وأنا في الصحيفة الأم، فكانت بوّابتي لحلمي الذي ما زلت أراه مستمرا نحو غد حتما هو الأفضل وأنا صحفية في جريدة «الدستور»، كلّ عام والدستور تزداد ألقاً.
هو السطر الأخير، الذي يعيدني لذات الحيرة، ماذا أكتب في حبّي لجريدة «الدستور»، فما يزال في جعبتي الكثير لأكتب، عن «الدستور».
هي جريدة «الدستور» التي نحتفل اليوم بذكرى تأسيسها الـ (56)، وقصة حبنا لها التي نكتب عنها سنويا، ونحياها يوميا، وما تزال جعبتنا مليئة بالكثير الكثير من ما لم يُقل حتى الآن، هي تفاصيل وقصص وجماليات تاريخ، ورائحة عطر لا يعشقه سوى الصحفيين، تختلط به رائحة الورق بالحبر لتوجد أريجا يتنفسه الصحفيون يوميا، يوم نكتب به عن قصة حبنا لسنديانة الصحافة الأردنية، وأولى صحف الوطن، وأم الصحف الأردنية، نكتب لرمزية المناسبة بأننا لها عاشقون، ويبقى في السطر الأخير سؤالنا المعتاد هل منحنا «الدستور» حقها؟ وهل أشبعنا حبنا لها تعبيرا؟!
يوم مختلف لنا أبناء المؤسسة الصحفية الأعرق والتي نحتفل اليوم بعيدها الـ (56) كواحدة من رموز النهضة الأردنية، ومؤسسة وطنية أردنية تعدّ إحدى أهم انجازات الوطن وهو يدخل مئويته الثانية، يوم مختلف نجدد به العهد بالاستمرار في مهنة المتاعب باصرار وعزيمة أن تبقى الدستور منارة صحفية واعلامية على مستوى محلي واقليمي، وتبقى مدرسة اعلامية يعدّ العمل بها حلم الكثيرين إن لم يكن حلم جيل بأكمله، تبقى حالة اعلامية ناضجة مثالية لم تعرف يوما سوى المهنية والمصداقية نهجا لعملها، فهي اليوم وغدا كما الأمس «الدستور» جريدة الوطن والمواطن.
اليوم، تبدو «الدستور» أكثر بهاء، وأكثر ألقا، فقد تجاوزت مصاعب كثيرة وتحديات كحال باقي الصحافة الورقية محليا وعربيا ودوليا، سعت بهمّة ادارتها ورئيس التحرير والكوادر الصحفية والفنية بها لتخرج من عنق زجاجة الأزمة، صانعة من التحديات فرص نجاح وتطوّر، فما زادتها إلاّ نجاحات وتطوير في الأداء، واضافة أدوات عمل جديدة وحديثة، لتتجاوز تحديات كثيرة كان أبرزها جائحة كورونا وتبعاتها، لتطوّر من وسائل العمل الصحفي وتصبح اليوم واحدة من أكثر الصحف متابعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبات عدد متابعيها يعدّ بالملايين، فهي الصحيفة التي لا تشيخ، ومع مرور الزمن تزداد ألقا ويزداد حبّها عمقا في قلوبنا جميعا كما قلوب الباحثين عن الثقافة والخطاب الاعلامي المهني المتزن.
في الكتابة عن جريدة «الدستور» التي لم تكن يوما سوى بيتنا المهني الأول، وأسرتنا التي تقف جنبا إلى جنب مع أسرنا، في الكتابة عنها نقف عمليا أمام حكايا متعددة، تلتقي كلها عند حبّ هذه المؤسسة العريقة التي خرّجت أجيالا من الصحفيين، وما تزال، المؤسسة التي جعلت من مهنة المتاعب «الصحافة»، مختلفة في أروقتها، إذ جعلت منها «متعة مهنية»، فنحن أبناء صحيفة «الدستور» نلتقي عند حقيقة واحدة بأن سنديانة الصحافة الأردنية جعلتنا نختصر تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا «باذن الله» أن في ممارسة الصحافة على صفحات جريدة الدستور «حضور وألق».
وطالما اعتمدت «الدستور» في حضورها المهني المسؤول على المصداقية، متكئةً على علاقتها الوثيقة مع قرائها، الذين لم يكونوا يوما إلاّ سندا وداعما لها، مؤمنين برسالتها التي كانت وستبقى مواكبة لإيقاع الحياة والحداثة، بالمحتوى الثريّ والمصداقية والمسؤولية، وبقائها في صفّ الوطن وقيادته.
«الدستور»، هي ككل الأشياء النادرة في حياتنا، تبقينا في محرابها عاشقين للصحافة ولطيات صفحاتها التي أستمتع بها من خلال عملي وأنا في الصحيفة الأم، فكانت بوّابتي لحلمي الذي ما زلت أراه مستمرا نحو غد حتما هو الأفضل وأنا صحفية في جريدة «الدستور»، كلّ عام والدستور تزداد ألقاً.
هو السطر الأخير، الذي يعيدني لذات الحيرة، ماذا أكتب في حبّي لجريدة «الدستور»، فما يزال في جعبتي الكثير لأكتب، عن «الدستور».
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/28 الساعة 15:02