العلاقة بين الجنسين غير مأمونة العواقب

مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/27 الساعة 16:19
مدار الساعة - بعض الممارسات التي تقع بين الرجل والمرأة ومناه في مجال العمل تهاون خطير، والتمادي بدعوى الصداقة، أو الزمالة، أو كون العلاقة في حدود الأدب، كل ذلك مخالف للشرع، وغير مأمون العواقب.
الفتنة غير مأمونة في مثل هذه الأحوال؛ ولذلك نص بعض الفقهاء على المنع من مكالمة الأجنبية دون حاجة.
قال الخادمي -رحمه الله- في كتابه: بريقة محمودية: التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة لأنه مظنة الفتنة. انتهى.
وليس لك أن تدعو عليها؛ فليست هي التي ظلمتك، ولكن كلاكما ظلم نفسه بالتهاون في تلك العلاقة، والكلام بغير حاجة.
وعليه؛ فالواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى، وتقف عند حدوده، فإن كنت تريد زواجها؛ فتقدم لأهلها؛ وإلا، فاقطع علاقتك بها، ولا تشغل نفسك بشأنها.
وإذا كنت اغتبت زوج المرأة وأهله؛ فعليك أن تتوب إلى الله تعالى، وإذا كانوا لم يعلموا بما وقع منك من غيبتهم؛ فالراجح عندنا؛ ألا تخبرهم بالغيبة، وتكتفي بالتوبة بينك وبين الله، وتستغفر لهم.
قال النووي -رحمه الله- في روضة الطالبين: وأما الغيبة إذا لم تبلغ المغتاب، فرأيت في فتاوى الحناطي أنه يكفيه الندم والاستغفار.
  • مدار الساعة
  • مال
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/27 الساعة 16:19