نجاح كبير لمعرض الصناعات الأردنية بالدوحة

مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/23 الساعة 14:46
أكدت السيدة لينا الدسوقي المدير التنفيذي لجمعية الشركات الصناعية الأردنية، أن معرض المنتجات الأردنية الذي أقيم في الدوحة حقق نجاحاً كبيراً، مشيرة إلى أن السوق القطري يعتبر واعداً للصناعات الأردنية وأعربت عن أملها بإقامة مشاريع استثمارية مشتركة مع القطاع الصناعي القطري، خصوصا في مجال الصناعات الكيماوية والغذائية، والدوائية والسياحة العلاجية. وفيما يتعلق بالترويج وتعزيز الصادرات الأردنية، قالت الدسوقي في ظل إغلاق عدد من الأسواق الرئيسية للصناعات الأردنية نتيجة الظروف الأمنية والسياسية التي تشهدها بعض دول الجوار. فقد زادت الغرفة وبالتعاون مع جمعية الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والتي تعتبر إحدى الأذرع الفنية للغرفة من دعمها لمشاركة الصناعيين في المعارض الدولية والمعارض المتخصصة، فقامت خلال العام الماضي بدعم مشاركة الصناعيين من كافة القطاعات في (18) معرضا أقيمت في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، تركيا، الصين، تنزانيا، إيطاليا، ألمانيا، نيروبي، السعودية والجزائر. المعارض الأردنية أضافت الدسوقي: كما كان للغرفة مشاركة بأجنحة في معرضي الجزائر الدولي والسودان ومنتدى حلال التايلندي، ضمت عينات وبروشورات تعريفية بمنتجات شركات صغيرة ومتوسطة لا تملك القدرة على المشاركة في هذه المعارض، حيث شهدت هذه الأجنحة إقبالا كبيرا من رواد المعارض في تلك الدول، كما قام ممثلو الغرفة في هذه المعارض، بعقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين الاقتصاديين في تلك الدول، بهدف تسهيل الصادرات الأردنية إلى أسواقها. وستواصل الغرفة إن شاء الله في سياسة الدعم هذه، إدراكا منها لأهمية المعارض في التعريف بالصناعة وإيجاد أسواق جديدة في ظل الإغلاقات التي تعانيها بعض الأسواق الرئيسية للصناعة الوطنية، ولعل معرض الصناعات الأردنية في قطر، أحد الأمثلة على الجهود التي تبذلها الغرفة في تعزيز الصادرات الأردنية. صنع في الأردن وحول النشاط المحلي قالت السيدة لينا الدسوقي: نظمت الغرفة خلال العام 2015 معرض "صنع في الأردن، بمشاركة أكثر من (135) شركة صناعية، وشهد نجاحا لافتا بعدد زوار يتجاوز الـ8 آلاف زائر يوميا، وعلى نفس صعيد السياسة الخاصة بإستراتيجية الترويج.
فقد تابعت الغرفة تنفيذ المرحلة الثانية من حملة "صنع في الأردن" التي استهدفت ترويج وتعزيز ثقة المستهلك بالصناعة الوطنية، حيث شهدت هذه المرحلة زيارة أكثر من (60) مدرسة حكومية خاصة وتابعة للأنوروا في العاصمة وعدد من المحافظات، هذا عدا عن تنظيم عدد من الزيارات المدرسية إلى مصانع منتقاة، بهدف إيجاد جيل يعي الجودة العالية التي وصلت إليها المنتجات الوطنية، والدور الذي تقوم به فيما يتعلق بدعم الاقتصاد وتشغيل الأيدي العاملة المحلية. مشاريع مشتركة وبخصوص المشاريع المشتركة مع قطر قالت الدسوقي: نأمل أن ينتج عن اللقاءات التي تمت في هذا المعرض، إقامة مشاريع استثمارية مشتركة، خصوصا في مجال الصناعات الكيماوية والغذائية، وكذلك في قطاع الصناعات الدوائية والسياحة العلاجية، علما بأن حجم الاستثمارات الصناعية المشتركة في الأردن يشكل نسبة مرتفعة، خصوصا من البلاد العربية السعودية والكويت، والحمد لله أن جميع هذه المشاريع ناجحة وتدر أرباحا لجميع الأطراف المساهمة بها. الأسواق القطرية وحول أبرز المنتجات الصناعية التي ترغب الشركات الأردنية بطرحها في الأسواق القطرية، قالت لينا الدسوقي: حقيقة أن السوق القطري رغم صغر حجمه، يعتبر سوقا واعدا للصناعات الأردنية، خصوصا في ظل اتفاقية التبادل التجاري الحر بين الدول العربية، ونأمل أن تلقى جميع القطاعات الصناعية الأردنية فرصة لها لدخول هذا السوق، ودليل ذلك مشاركة شركات صناعية تعمل في كافة القطاعات، وأعتقد أن السعر المنافس للصناعات الأردنية والجودة العالية التي تتمتع بها، سيجعل المجال مفتوحاً أمامها لدخول السوق القطري. وبالنهاية نعرف أنه ضمن سياسة السوق الحر، فإن عاملي السعر والجودة يفرضان نفسيهما بقوة عند تحديد إمكانية دخول أي سلعة لأي سوق. وهنا يجب أن نتحدث أن السوق الأردني أيضًا متاح للبضائع القطرية، التي أقول للأسف إنها باستثناء المنتجات النفطية غير متواجدة هناك، فيما نجد تواجدا كثيفا للمنتجات السعودية والكويتية والإماراتية.
  • الأردن
  • عرب
  • رئيس
  • عربية
  • اقتصاد
  • عالية
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/23 الساعة 14:46