الغذاء والدواء ترد على حماية المستهلك بشأن الحمص
مدار الساعة - قالت المؤسسة العامة للغذاء والدواء، في بيان اليوم الاثنين، "إنها وخلال الأعوام من 2014 إلى 2017 أخذت عينات مختلفة من الحمص الجاهز من مطاعم مختلفة وتبين في العامين الأخيرين من الدراسة خلو هذه المنتجات تماما من مادة ثاني أكسيد التيتانيوم.
لكن رئيس جمعية حماية المستهلك، الدكتور محمد عبيدات، يقول إن الجمعية تلقت أخيرا الكثير من شكاوى المواطنين التي تؤكد تغير مذاق الحمص المتداول في المطاعم، مضيفا في بيان قبل يومين، أن الجمعية حصلت كذلك على نتائج فحوصات مخبرية أكدت تداول مادة ثاني أكسيد التيتانيوم في الأسواق واستخدامها في صناعة الحمص بالإضافة إلى تقارير ضبوطات عدد من المطاعم استخدمت هذه المادة.
وأكدت "الغذاء والدواء في بيانها "أنه وبحسب مركز مراقبة التحكم في الأمراض الكائن في الولايات المتحدة الأميركية، فلا يوجد أية موانع من استهلاك الإنسان لهذه المادة والشرط الوحيد في استخدامها من قبل الصناعات التي تستخدمها بكثرة هو أن يتم تغطية الأنف والفم من قبل الموظفين المتداولين بها كون استنشاقها بكميات كبيرة ممكن أن يؤدي إلى ترسبها في الرئتين والقصبات الهوائية".
ولفتت إلى أن لجنة دستور الأغذية العالمي وهي عبارة عن جهة دولية منبثقة عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية تقوم بإعداد مواصفات عالمية للأغذية والمضافات الغذائية وهي عبارة عن مرجع عالمي حيث تقوم بتقييم المواد المضافة المستخدمة في الصناعات الغذائية كل سنة تقريباً أو حسب الحاجة.
وبحسب لجنة دستور الأغذية، فإن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم وهي مادة مضافة تستخدم في الأغذية لإعطاء اللون الأبيض، وأن لكل مادة مضافة كمية محددة يستطيع الإنسان تناولها يومياً من هذه المادة وبغير ذلك ممكن أن تتسبب هذه المادة بضرر على صحة الإنسان.
وبالنسبة لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم، فلم تحدد لها لجنة دستور الأغذية كمية محددة كونها تعتبر من المواد المضافة الآمنة ويسمح باستخدامها في قطاع كبير من الأغذية حسب شروط ممارسات التصنيع الجيد والتي تشترط أن يكون هنالك مبرر تقني وتصنيعي لإضافة هذه المادة وأن تكون الكمية المضافة منها تكفي بالغرض المطلوب.
وذكرت الغذاء والدواء أنه لا يوجد حتى الآن أي دراسات تؤكد أن مادة التيتانيوم مسرطنة، إنما يأتي منع إضافتها من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء لمادة الحمص الجاهز والطحينية والحلاوة الطحينية ليست لأنها ضارة بل لأنها تغير من صفات المنتج الأصلية من حيث إضفاء اللون الأبيض، كما أنه لا يوجد هدف تصنيعي أو تقني من إضافتها.