الهاشميون والثوابت القومية ‏

الدكتور علي فواز العدوان
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/24 الساعة 07:21
زيارة ملكية مرتقبة لدولة فلسطين رام الله مطلع الاسبوع القادم في خضم ‏تلاطم العلاقات الدولية وتراجع المواقف الداعمة للتنظيم والحق الدولي ‏في صيانة الهويات القومية وحدود الدول يتقدم جلالة الملك عبدالله الثاني ‏ابن الحسين بزيارة تؤكد الانتماء والارتباط المصيري بالقضية الفلسطينية ‏والاندفاع نحو الأخوة الفلسطينيين في عاصمتهم رام الله وجيبهم المقاوم ‏لنيل الحرية واعلان الدولة الفلسطينية الكاملة. ‏
تؤكد هذه الزيارة على اللحمة الشعبية في كافة مراحل الصراع ‏الفلسطيني بكافة مراحله التفاوضية والثورية والعسكرية والحروب التي ‏ارخت لهذه الوحدة والدور الهاشمي في الدفاع عن القدس وسائر الارض ‏الفلسطينية وتقف هذه الزيارة على التأكيد على الدور الاردني الداعم ‏لكافة الحقوق العربية ومد جسور الامداد لصمود الاهل في فلسطين ‏ووضع كافة الامكانات لتمكين الاهل في غرب النهر نيل كافة حقوقهم ‏على ارضهم ومناهضة الاحتلال وبناء المستعمرات والعدوان على ‏الارض والمقدسات واستباحة الدم الفلسطيني.‏
ان جريان الاحداث واختلاف المصالح لم يثنِ الاردن عن دوره ‏العروبي الداعم للشرعية الدولية والحقوق العربية وربط الاحداث بشكل مغاير او ‏مشابه لما يجري في الحرب الروسية الاوكرانية المتسارعة وما تنتجه من ازمات كارثية على الصعيد المادي المعاش من ارتفاع الاسعار ‏العالمي ‏والتأثير المباشر على سلسة التصنع والغذاء العالمي او الشكل المعنوي ‏والقانوني للازمة وخليفتها القانونية وما ينتح عنها من ضحايا ولاجئين ‏واعادة انتشار عسكري للناتو. ‏
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/24 الساعة 07:21