راصد:75 رئيس بلدية لأول مرة في الأردن.. و68 سيدة يحصدنّ مقاعدهنّ بالتنافس و10 حزبيين (أسماء وصور)
مدار الساعة ـــــ أصدر راصد تقريره الأولي حول مجريات عملية الاقتراع والفرز لانتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومجلس أمانة عمان 2022 وجاء فيه:
75 رئيس بلدية لأول مرة في الأردن.
15 رئيساً من الدورة الماضية عادوا إلى مواقعهم.
الطفيلة والعقبة تستبدلان كافة الرؤساء السابقين.
68 سيدة يحصدنّ مقاعدهنّ بالتنافس.
27% نسبة النساء في عضوية المجالس البلدية والمحافظات ومجلس أمانة عمان.
10 حزبيين يحصلون على منصب رئيس البلدية.
52 عاماً معدل أعمار رؤساء البلديات في الأردن.
أعداد المقترعين أمس الأعلى في تاريخ الدولة الأردنية على مستوى الانتخابات المحلية
30 عاماً سن أصغر رئيس بلدية والأكبر 70 عاماً.
392 ملاحظة انتخابية خلال عمليتي الاقتراع والفرز.
10 بلديات حدثت فيها أعمال عنف بعد إغلاق مراكز الاقتراع.
خرق سرية التصويت في بعض مراكز الاقتراع أثرت على حرية الناخبين.
وتالياً التفاصيل...
بينت نتائج الرصد والتحليل أن 75 رئيساً وصلوا إلى رئاسة البلدية لأول مرة، بينما عاد 15 رئيساً من الدورة السابقة، فيما عاد10 رؤساء من الدورات التي سبقت الدورة السابقة، وشهدت محافظتي الطفيلة والعقبة رؤساءً جدد في كافة البلديات التابعة لهما، فيما شهدت الكرك 9 رؤساء جدد من أصل 10 رؤساء، وشهدت محافظة اربد 15 رئيساً جديداً والمفرق 14 رئيساً جديداً، وكانت محافظة الزرقاء الأقل تواجداً للرؤساء الجدد حيث عاد 5 رؤساء سابقين لمواقعهم من أصل 7 رؤساء.
كما أظهرت النتائج أن وصول 10 حزبيين إلى موقع رئاسة البلدية، حيث حصل حزب الائتلاف الوطني (الوسط الإسلامي وزمزم سابقاً) على 5 مقاعد رئاسة بلدية وهي بلدية اربد الكبرى، وبلدية مادبا الكبرى، وبلدية الشراة في محافظة معان وبلدية عين الباشا في البلقاء وبلدية أم الجمال في المفرق، وحصل حزب الميثاق الوطني (حديث العهد) على 4 مقاعد رئاسة بلدية وهي رئيس بلدية الطيبة ورئيس بلدية الجيزة الجديدة ورئيس بلدية الظليل ورئيس بلدية شرحبيل بن حسنة، وحزب الشباب الوطني الأردني حصل على منصب رئيس بلدية الرمثا.
أما على صعيد الفئات العمرية لرؤساء المجالس البلدية، بلغ معدل أعمار رؤساء البلديات 52 عاماً وتبين أن أصغر رئيس بلدية بلغ 30 عاماً وهو رئيس بلدية الزعتري والمنشية، والأكبر سناً بلغ 70 عاماً، ووصل عدد الرؤساء ضمن الفئة العمرية من 30 – 39 إلى 8 رؤساء، و27 رئيساً ضمن الفئة العمرية 40 – 49، فيما بلغ عدد الرؤساء ضمن الفئة العمرية 50 – 59 عاماً 43 رئيساً، بينما كان عدد الرؤساء الأكبر من 60 عاماً 22 رئيساً.
وفيما يتعلق بمشاركة النساء أظهرت النتائج فوز 68 سيدة خارج إطار (الكوتا) في عضوية المجالس البلدية ومجالس المحافظات ومجلس أمانة عمان، لتكون نسبة النساء الفائزات في عضوية مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومجلس أمانة عمان 27% من مجموع المقاعد المخصصة لعضوية المجالس البلدية ومجالس المحافظات ومجلس أمانة عمان.
وأكد الدكتور عامر بني عامر مدير عام مركز الحياة – راصد على أن عدد المقترعين في انتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات 2022 هو الأعلى في تاريخ الدولة الأردنية على مستوى الانتخابات المحلية، وهذا مؤشر إيجابي للمشروع الإصلاحي السياسي للدولة الأردنية ويمكن أن نؤسس عليه في بناء وتكوين المنظومة السياسية الأردنية، وهذا يتطلب من كافة مؤسسات الدولة الأردنية العامة والخاصة البحث بشكل جدّي عن الأسباب التي أدت إلى إحجام بعض الفئات والمناطق من المجتمع عن المشاركة في الانتخابات والعمل بشكل جدّي على معالجة تلك الأسباب لتحقيق أقصى درجات العدالة في المشاركة السياسية وضمان أفضل آليات تمثيل المواطنين والمواطنات في العملية السياسية، وشددّ بني عامر على ضرورة تمكين المجالس المنتخبة تشريعياً وتنفيذياً من خلال تحديث التشريعات المرتبطة بالإدارة المحلية وتوفير الأدوات اللازمة لإنجاح عمل تلك المجالس بما ينسجم مع احتياجات المواطنين على المستوى المحلي.
وبلغت الملاحظات التي تم جمعها من قبل فريق راصد خلال عمليتي الاقتراع والفرز 392 ملاحظة انتخابية، وبلغت نسبة الملاحظات المتعلقة بالتأثير على الناخبين أو الناخبات 18% من مجموع الملاحظات الواردة ومثال ذلك مدرسة رابعة العدوية في بلدية الزرقاء الكبرى ومدرسة عبدالملك بن مروان الثانوية للبنين في عمان، فيما بلغت نسبة الملاحظات المرتبطة بتصوير أوراق الاقتراع داخل المعزل الانتخابي 11% ومثال ذلك مدرسة جعفر بن أبي طالب في بلدية مؤتة والمزار في محافظة الكرك ومدرسة نديم الملاح الأساسية في عمان، أما بما يتعلق بالتصويت بصوت مرتفع (علني) بلغت نسبتها 10% ومثال ذلك مدرسة معان الثانوية للبنين ومدرسة الشفاء بنت عوف في محافظة معان ومدرسة أبو عبيدة الثانوية في عمان، وبخصوص الملاحظات حول وجود ازدحامات داخل غرفة الاقتراع وصلت نسبتها إلى 10% من مجموع الملاحظات ومثال ذلك مدرسة جرينة الثانوية الشاملة للبنات في محافظة مادبا، وأورد الراصدون ما نسبته 8% من الملاحظات حول توقف عملية الاقتراع بسبب انقطاع الربط الالكتروني أو تناول الطعام أو أداء الصلاة ومثال ذلك مدرسة عجلون الثانوية ومدرسة الملك حسين بن طلال الثانوية في بلدية اربد الكبرى، وبخصوص تواجد أكثر من ناخب عند المعزل الانتخابي فقد بلغت نسبتها 7% من مجموع الملاحظات، ومثال ذلك مدرسة عيرا الثانوية للبنين ومدرسة سوف الثانوية الشاملة المختلطة في محافظة جرش.
أما بما يتعلق بالمشاحنات والمشادات التي كانت خلال عملية الاقتراع بلغت نسبتها 6% من مجموع الملاحظات، ومثال ذلك بلدية الفحيص وبلدية معان الكبرى، وبخصوص أعمال العنف التي حدثت خلال عملية الفرز فقد بلغت نسبتها 3% من مجموع الملاحظات ومثال ذلك محافظة جرش وبلدية الهاشمية في الزرقاء وبلدية الكرك الكبرى وبلدية معان الكبرى ومنطقة تلاع العلي في عمان ومنطقة جبل التاج في عمان ومنطقة أبو نصير في عمان وبلدية الخالدية في المفرق وبلدية كفرنجة في عجلون وبلدية الطيبة في اربد وبلدية اربد الكبرى وبلدية الجنيد في عجلون وهنا يجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية تعاملت بحرفية عالية مع حالات العنف والشغب ونشيد هنا بضرورة فرض سيادة القانون وخصوصا بما يتعلق بإطلاق العيارات النارية سواءً للفائزين أو للذين لم يحالفهم الحظ لما في ذلك من ترسيخاً أصيلاً لسيادة القانون.
وأكد تحالف راصد على أنه ما زال يعمل على متابعة وتحليل الملاحظات التي تم رصدها للتحقق من مدى تأثيرها على مخرجات العملية الانتخابية، وسيعمل راصد على متابعة الإجراءات التي ستتخذها الهيئة المستقلة للانتخاب والجهات ذات العلاقة، ويدعو راصد الهيئة المستقلة لتشكيل لجنة تحقق من المخالفات وترسيخ مبدأ المحاسبية للعاملين في العملية الانتخابية الذي لم ينسجموا مع القانون والتشريعات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية، وإن لا يكتفوا
ومن خلال عمل فريق راصد في تقييم المؤشرات المرتبطة بموائمة الإجراءات الانتخابية مع الممارسات الدولية الفضلى لوحظ تطور ملحوظ في أداء الهيئة المستقلة للانتخاب على الصعيد التقني والتنظيمي واللوجستي، إضافةً إلى الاستجابة السريعة للملاحظات التي كان يوردها تحالف راصد بشكل دوري للهيئة المستقلة للانتخاب، ويسجل للهيئة المستقلة تطوير مؤشرات الشفافية بنشرها محاضر الفرز على مستوى مراكز الاقتراع على موقعها الالكتروني.
ويؤكد راصد أنه سيعمل خلال الأيام القادمة على تقييم المؤشرات المعيارية المرتبطة بالعملية الانتخابية، وسيقدم تقريراً تفصيلياً حول مدى تأثير الملاحظات والمخالفات على مخرجات العملية الانتخابية وتقديمها بشكل تفصيلي للهيئة المستقلة للانتخاب والجهات ذات العلاقة.