الصحفيين العرب.. حكومات عربية استغلت الجائحة للتضييق على الحريات الصحافية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/20 الساعة 17:09
مدار الساعة ـــ سجل الاتحاد العام للصحفيين العرب خلال عرضه لتقرير الحريات الصحفية في العالم العربي لعامي 2020-2021 استمرار الانتهاكات التي تمارس ضد حرية الصحافة والصحفيين بدءا من مصادرة الصحف وحجب المواقع الالكترونية مرورا بمنظومة الضغوط المهنية والإدارية والخارجية والسياسية والأمنية والاقتصادية والقانونية المرتبطة بالتشريعات التي تعانيها وسائل الاعلام انتهاء بتعدد اشكال المؤاخذة والعقوبات التي تواجه الصحفيين بما في ذلك الملاحقات الأمنية والقضائية والسجن والخطف والقتل خاصة في البلدان التي تشهد صراعات وحروبا ونزاعات سياسية.
ولاحظ التقرير الذي أطلق بعد مضي عالميين على جائحة كورونا امس السبت في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، ان تفعيل قانون الطوارئ خلال عامي ( 2020،2021) بسبب الجائحة اساءت لأوضاع الحريات وذلك من خلال الملاحقات الأمنية للصحفيين والإعلاميين في بعض البلدان العربية وجعلها ذريعة للقبض عليهم ومسائلتهم بل وحبسهم واعتقالهم إضافة الى ان الازمات الطارئة مثل ازمة جائحة كورونا كانت لها انعكاسات مشابهة على واقع الحريات، خاصة وأنه تم استغلال الجائحة النارية المزيد من التضييق على الحريات الصحافية والعامة بحسب رئيس لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين العرب عبد الوهاب زغيلات.
وحسب زغيلات فإن الانتهاكات كانت من خلال استحداث قوانين لمكافحة الاخبار الكاذبة واستغلالها في توقيف الصحفيين والقبض عليهم وتضييق فرص حصولهم على المعلومات وحرية تداولها فضلا على تأثير الجائحة على اقتصاديات وسائل الاعلام وما نتج عنه من انخفاض في معدلات توزيع الصحف واغلاق بعض المؤسسات وتسريح العاملين فيها وخفض رواتبهم او عدم الانتظام في صرفها كما استغلت الحكومات العربية الجائحة لاستصدار قوانين لضبط منظومة الاعلام الرقمي وفرض مزيدا من الوصاية والتضييق على الصحفيين.
وحذر الزغيلات من مخاطر الانتهاكات التي تطال الصحفيين في مختلف البلدان العربية وفي مقدمتها سوريا والعراق وليبيا واليمن وتداعياتها على سلامتهم وقدرة القطاع على القيام بوظيفته الوطنية.
وعلى صعيد الحريات الصحافية في الاردن، فأوضح أن الاردن لا يزال في نفس مستواه موضحا أن ظروف الجائحة وتداعياتها الاقتصادية امكن وسائل الإعلام الورقي.
وقال إن تداعيات الجائحة في معظم الدول العربية ساهمت في تعزيز القبضة الأمنية ومحاولات التضييق على الصحفيين من خلال احتجازهم ومنعهم من العمل
واستند التقرير الى ما سجل من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الحريات الصحافية للفلسطينيين والتي تمثلت بالقتل والاعتقال ومنع الصحفيين من الوصول إلى أماكن الاعتداءات حتى لا يكون الصحفي الفلسطيني شاهدا على جرائم الاحتلال.
ولفت الزغيلات إلى أن الحريات الصحافية في خطر دائم وتحديدا في مناطق النزاعات وهي ,, فلسطين، اليمن، سوريا، العراق وليبيا,, .
وكان الاتحاد قد افتتح في السادس عشر من الشهر الجاري بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اشغال اجتماع اللجنة الدائمة للحريات والذي تناول فيه حالة حرية الصحافة في الوطن العربي وسط حضور لممثلي النقابات العربية وأعضاء من الاتحاد العام للصحفيين العرب.
ونوه زغيلات أن لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين العرب تستند في معلوماتها الواردة بالتقرير إلى ما تقدمه لها النقابات والجمعيات الصحافية في الدول العربية، كما تستنتد على تقارير دولية موثوقة ومتخصصة في الحريات الصحافية.
ولاحظ التقرير الذي أطلق بعد مضي عالميين على جائحة كورونا امس السبت في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، ان تفعيل قانون الطوارئ خلال عامي ( 2020،2021) بسبب الجائحة اساءت لأوضاع الحريات وذلك من خلال الملاحقات الأمنية للصحفيين والإعلاميين في بعض البلدان العربية وجعلها ذريعة للقبض عليهم ومسائلتهم بل وحبسهم واعتقالهم إضافة الى ان الازمات الطارئة مثل ازمة جائحة كورونا كانت لها انعكاسات مشابهة على واقع الحريات، خاصة وأنه تم استغلال الجائحة النارية المزيد من التضييق على الحريات الصحافية والعامة بحسب رئيس لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين العرب عبد الوهاب زغيلات.
وحسب زغيلات فإن الانتهاكات كانت من خلال استحداث قوانين لمكافحة الاخبار الكاذبة واستغلالها في توقيف الصحفيين والقبض عليهم وتضييق فرص حصولهم على المعلومات وحرية تداولها فضلا على تأثير الجائحة على اقتصاديات وسائل الاعلام وما نتج عنه من انخفاض في معدلات توزيع الصحف واغلاق بعض المؤسسات وتسريح العاملين فيها وخفض رواتبهم او عدم الانتظام في صرفها كما استغلت الحكومات العربية الجائحة لاستصدار قوانين لضبط منظومة الاعلام الرقمي وفرض مزيدا من الوصاية والتضييق على الصحفيين.
وحذر الزغيلات من مخاطر الانتهاكات التي تطال الصحفيين في مختلف البلدان العربية وفي مقدمتها سوريا والعراق وليبيا واليمن وتداعياتها على سلامتهم وقدرة القطاع على القيام بوظيفته الوطنية.
وعلى صعيد الحريات الصحافية في الاردن، فأوضح أن الاردن لا يزال في نفس مستواه موضحا أن ظروف الجائحة وتداعياتها الاقتصادية امكن وسائل الإعلام الورقي.
وقال إن تداعيات الجائحة في معظم الدول العربية ساهمت في تعزيز القبضة الأمنية ومحاولات التضييق على الصحفيين من خلال احتجازهم ومنعهم من العمل
واستند التقرير الى ما سجل من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الحريات الصحافية للفلسطينيين والتي تمثلت بالقتل والاعتقال ومنع الصحفيين من الوصول إلى أماكن الاعتداءات حتى لا يكون الصحفي الفلسطيني شاهدا على جرائم الاحتلال.
ولفت الزغيلات إلى أن الحريات الصحافية في خطر دائم وتحديدا في مناطق النزاعات وهي ,, فلسطين، اليمن، سوريا، العراق وليبيا,, .
وكان الاتحاد قد افتتح في السادس عشر من الشهر الجاري بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اشغال اجتماع اللجنة الدائمة للحريات والذي تناول فيه حالة حرية الصحافة في الوطن العربي وسط حضور لممثلي النقابات العربية وأعضاء من الاتحاد العام للصحفيين العرب.
ونوه زغيلات أن لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين العرب تستند في معلوماتها الواردة بالتقرير إلى ما تقدمه لها النقابات والجمعيات الصحافية في الدول العربية، كما تستنتد على تقارير دولية موثوقة ومتخصصة في الحريات الصحافية.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/20 الساعة 17:09