الملك من المستقلة للانتخاب: عدم التهاون إزاء أي تجاوزات.. صور
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/20 الساعة 15:18
مدار الساعة ـــ زار جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، الهيئة المستقلة للانتخاب، واطلع على الاستعدادات المتخذة لإجراء انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومجلس أمانة عمان يوم الثلاثاء المقبل.
وأعرب جلالته، خلال اجتماعه مع رئيس وأعضاء مجلس مفوضي الهيئة، عن تقديره لأداء الهيئة واستعداداتها للانتخابات، مثنيا في الذكرى العاشرة لتأسيسها على جهودها في تطوير واستحداث مرافق تخدم العملية الانتخابية.
وأشار جلالة الملك إلى أهمية تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، خاصة الشباب والمرأة، لافتا إلى دور الهيئة بمشروع التحديث السياسي، في ظل نقل ملف الأحزاب من الحكومة إليها، وفقا للتعديلات الدستورية الأخيرة.
ودعا جلالته إلى عدم التهاون إزاء أي تجاوزات قد تؤثر على نزاهة الانتخابات وشفافيتها، مؤكدا أهمية تعاون جميع الأجهزة المعنية لضمان سير العملية الانتخابية بكل سلاسة.
وحث جلالة الملك على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع الإعلام لنقل المعلومات بسرعة وبدقة.
واستمع جلالته إلى إيجاز قدمه رئيس مجلس مفوضي الهيئة الدكتور خالد الكلالدة حول التحضيرات اللوجستية وتجهيز الكوادر البشرية وتدريبها، وإدخال التقنيات الحديثة لا سيما في عملية الفرز واستخراج النتائج، وكذلك تسهيل عملية الاقتراع على كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وعرّج رئيس الهيئة على إجراءات تخفيض نفقات العملية الانتخابية، وضبط عمليات تدريب الكوادر العاملة في الانتخابات والمتطوعين من الشباب، واعتماد الهيئة بشكل شبه كامل على ذاتها في مناحي الطباعة والإنتاج الإعلامي والمركز الإعلامي واستخدام الطاقة البديلة.
وأكد الكلالدة أن الهيئة المستقلة للانتخاب تستمد هيبتها واستقلاليتها في عملها مع الأطراف المختلفة، من دعم جلالة الملك المتواصل لها.
واستعرض بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء الهيئة، مجموعة من الإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة، ومنها تأسيس المعهد الانتخابي الأردني الذي يمنح درجة الدبلوم العالي في السياسات الانتخابية وإدارتها، وقد بدأ التدريس واستقبل دفعتين من الطلبة، نصفهم من الأحزاب السياسية.
وأشار الكلالدة إلى اعتماد العاصمة عمان مقرا دائما للمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، بطلب وتوافق 13 دولة عربية أعضاء رئيسيين فيها، بالإضافة إلى 4 دول كأعضاء مراقبين فيها.
وخلال الزيارة، جال جلالة الملك على بعض مرافق الهيئة التي ساهمت في تجويد إدارة العملية الانتخابية وتطويرها، مما عزّز مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي.
واطلع جلالته على مركز المعلومات الحاصل على شهادة "الأيزو" لأمن وحماية المعلومات، وهو الأول من نوعه في المنطقة على مستوى الإدارات الانتخابية، كما اطلع على تقنية الربط الإلكتروني الذي يُمكّن الهيئة من متابعة سلامة سير العملية الانتخابية على مستوى المملكة.
وزار جلالة الملك قاعة محاكاة عملية الاقتراع والفرز، ووحدة الأحزاب التي تم استحداثها بعد التعديلات الدستورية الأخيرة.
ورافق جلالته، خلال الزيارة، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.
وأعرب جلالته، خلال اجتماعه مع رئيس وأعضاء مجلس مفوضي الهيئة، عن تقديره لأداء الهيئة واستعداداتها للانتخابات، مثنيا في الذكرى العاشرة لتأسيسها على جهودها في تطوير واستحداث مرافق تخدم العملية الانتخابية.
وأشار جلالة الملك إلى أهمية تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، خاصة الشباب والمرأة، لافتا إلى دور الهيئة بمشروع التحديث السياسي، في ظل نقل ملف الأحزاب من الحكومة إليها، وفقا للتعديلات الدستورية الأخيرة.
ودعا جلالته إلى عدم التهاون إزاء أي تجاوزات قد تؤثر على نزاهة الانتخابات وشفافيتها، مؤكدا أهمية تعاون جميع الأجهزة المعنية لضمان سير العملية الانتخابية بكل سلاسة.
وحث جلالة الملك على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع الإعلام لنقل المعلومات بسرعة وبدقة.
واستمع جلالته إلى إيجاز قدمه رئيس مجلس مفوضي الهيئة الدكتور خالد الكلالدة حول التحضيرات اللوجستية وتجهيز الكوادر البشرية وتدريبها، وإدخال التقنيات الحديثة لا سيما في عملية الفرز واستخراج النتائج، وكذلك تسهيل عملية الاقتراع على كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.
وعرّج رئيس الهيئة على إجراءات تخفيض نفقات العملية الانتخابية، وضبط عمليات تدريب الكوادر العاملة في الانتخابات والمتطوعين من الشباب، واعتماد الهيئة بشكل شبه كامل على ذاتها في مناحي الطباعة والإنتاج الإعلامي والمركز الإعلامي واستخدام الطاقة البديلة.
وأكد الكلالدة أن الهيئة المستقلة للانتخاب تستمد هيبتها واستقلاليتها في عملها مع الأطراف المختلفة، من دعم جلالة الملك المتواصل لها.
واستعرض بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء الهيئة، مجموعة من الإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة، ومنها تأسيس المعهد الانتخابي الأردني الذي يمنح درجة الدبلوم العالي في السياسات الانتخابية وإدارتها، وقد بدأ التدريس واستقبل دفعتين من الطلبة، نصفهم من الأحزاب السياسية.
وأشار الكلالدة إلى اعتماد العاصمة عمان مقرا دائما للمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، بطلب وتوافق 13 دولة عربية أعضاء رئيسيين فيها، بالإضافة إلى 4 دول كأعضاء مراقبين فيها.
وخلال الزيارة، جال جلالة الملك على بعض مرافق الهيئة التي ساهمت في تجويد إدارة العملية الانتخابية وتطويرها، مما عزّز مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي.
واطلع جلالته على مركز المعلومات الحاصل على شهادة "الأيزو" لأمن وحماية المعلومات، وهو الأول من نوعه في المنطقة على مستوى الإدارات الانتخابية، كما اطلع على تقنية الربط الإلكتروني الذي يُمكّن الهيئة من متابعة سلامة سير العملية الانتخابية على مستوى المملكة.
وزار جلالة الملك قاعة محاكاة عملية الاقتراع والفرز، ووحدة الأحزاب التي تم استحداثها بعد التعديلات الدستورية الأخيرة.
ورافق جلالته، خلال الزيارة، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/20 الساعة 15:18