بريق وألق مطلوب
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/18 الساعة 13:43
بطولة درع الاتحاد هو الاسم.. وهي من ضمن أجندة الاتحاد ولها جائزة مالية ورعاية، ومن يتوج باللقب يحتفي ويسجل إنجاز بتاريخه في البطولات التي حصدها، وبالتالي أعتقد ما سبق يكفي للرد على أصحاب الكلمات المخالفة لذلك.
ونذكر بالماضي وخاصة عندما كانت تقام على نظام خروج المغلوب من مرتين كم كانت الأهمية والاهتمام والمتابعة والفوائد الفنية، وباعتقادي ما قلل من أهمية البطولة عوامل مشتركة منها نظام ومكان الإقامة وطريقة التعامل الإعلامي، وتصريحات وتصرفات من مدربين ومختصين، إضافة إلى الدخول بالبطولة احيانا ليس بالجاهزية اللازمة، سواء من حيث الأسماء أو فترة الأعداد والأصل أن كل فريق يستعد للموسم بشكل عام وليس يستعد ببطولة رسمية لبطولة رسمية، وبالتالي علينا إعادة النظر بتلك العوامل وإعادة البريق لتلك البطولة.
وبمناسبة انتهاء بطولة الدرع نجدد التهنئة للفيصلي حامل اللقب، وعسى أن يكون اللقب خطوة في العودة إلى وضع سابق للفريق، ونستغرب تصريحات وكتابات تحدد المستفيد من البطولة بفريق واحد او فرق معينة لان الاستفادة هي نسبية ويحكمها عوامل كثيرة ومنها الهدف الموضوع والخطة المرسومة، واعتقد أن جميع الفرق مستفيدة من البطولة مع التفاوت بمقدار تلك الاستفادة، وبنفس الوقت فإن البطولة كشفت لنا عدد من المواهب، ولكن السؤال المهم في الموضوع هل سنشاهد تلك المواهب في الدوري وفي قادم الأيام، أم ستكون الدكة مكانهم وبالتالي عدم تطوير أدائهم الفني، بل أحيانا الجلوس قد يقتل الموهبة أو على الأقل التأثير السلبي عليها.
شخصيا أقترح زيادة قيمة الجائزة المالية والاهتمام تنظيما وإعلاميا بشكل أكثر للبطولة، وإعادة نظام البطولة إلى خروج المغلوب من لقاءين أو تقسيم الفرق إلى مجموعتين، وبالتالي زيادة عدد لقاءات كل فريق، وممكن وضع آليات تضمن إشراك لاعبين من الفئات،
وأتمنى أن نبتعد بشكل عام عن سياسة ونهج ونظام التبرير وخلق أعذار ومبررات عملا بمبدأ الفاشل لا تنتهي أعذاره والناجح لا تنتهي إبداعاته وابتكارته.
وفي الختام فإننا ننتظر ونسال المولى عز وجل أن نرى موسما اجمل في الأداء والتنظيم والتحكيم والتحليل، وأن لا نرى أي منغصات تفسد متعة كرة القدم جمالها وقيمها.
والله ولي التوفيق والقادر عليه.
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية.
ونذكر بالماضي وخاصة عندما كانت تقام على نظام خروج المغلوب من مرتين كم كانت الأهمية والاهتمام والمتابعة والفوائد الفنية، وباعتقادي ما قلل من أهمية البطولة عوامل مشتركة منها نظام ومكان الإقامة وطريقة التعامل الإعلامي، وتصريحات وتصرفات من مدربين ومختصين، إضافة إلى الدخول بالبطولة احيانا ليس بالجاهزية اللازمة، سواء من حيث الأسماء أو فترة الأعداد والأصل أن كل فريق يستعد للموسم بشكل عام وليس يستعد ببطولة رسمية لبطولة رسمية، وبالتالي علينا إعادة النظر بتلك العوامل وإعادة البريق لتلك البطولة.
وبمناسبة انتهاء بطولة الدرع نجدد التهنئة للفيصلي حامل اللقب، وعسى أن يكون اللقب خطوة في العودة إلى وضع سابق للفريق، ونستغرب تصريحات وكتابات تحدد المستفيد من البطولة بفريق واحد او فرق معينة لان الاستفادة هي نسبية ويحكمها عوامل كثيرة ومنها الهدف الموضوع والخطة المرسومة، واعتقد أن جميع الفرق مستفيدة من البطولة مع التفاوت بمقدار تلك الاستفادة، وبنفس الوقت فإن البطولة كشفت لنا عدد من المواهب، ولكن السؤال المهم في الموضوع هل سنشاهد تلك المواهب في الدوري وفي قادم الأيام، أم ستكون الدكة مكانهم وبالتالي عدم تطوير أدائهم الفني، بل أحيانا الجلوس قد يقتل الموهبة أو على الأقل التأثير السلبي عليها.
شخصيا أقترح زيادة قيمة الجائزة المالية والاهتمام تنظيما وإعلاميا بشكل أكثر للبطولة، وإعادة نظام البطولة إلى خروج المغلوب من لقاءين أو تقسيم الفرق إلى مجموعتين، وبالتالي زيادة عدد لقاءات كل فريق، وممكن وضع آليات تضمن إشراك لاعبين من الفئات،
وأتمنى أن نبتعد بشكل عام عن سياسة ونهج ونظام التبرير وخلق أعذار ومبررات عملا بمبدأ الفاشل لا تنتهي أعذاره والناجح لا تنتهي إبداعاته وابتكارته.
وفي الختام فإننا ننتظر ونسال المولى عز وجل أن نرى موسما اجمل في الأداء والتنظيم والتحكيم والتحليل، وأن لا نرى أي منغصات تفسد متعة كرة القدم جمالها وقيمها.
والله ولي التوفيق والقادر عليه.
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/18 الساعة 13:43