المزارعين: القطاع أمام كارثة وكميات الخضار قد تتدنى
مدار الساعة ـــــقال مدير عام اتحاد المزارعين الأردنيين المهندس محمود العوران، إن القطاع أصبح أمام كارثة، مع تأثير موجة الصقيع الأخيرة، والتي وصفها بالأقوى من قدرات المزارعين.
وأضاف العوران لـ"رؤيا"، الموسم الحالي، يعد أحد المواسم القاسية على القطاع بشقيه النباتي والحيواني، وأن موجات الصقيع طالت الأغوار سواء الشمالية والوسطى، وأثرت على الزراعات المكشوفة والمحمية، ووصل تأثيرها إلى اللوزيات.
وأشار إلى أن "صقيع الربيع" يعتبر من أخطر أنواع الصقيع، مبينا في ذات الوقت، أن وزارة الزراعة بدأت في حصر الأضرار إذ تحتاج العملية إلى أكثر 48 ساعة، فضلا عن أن موجة الصقيع استمرت أكثر من يوم.
وفيما يتعلق بتوفر الخضروات والفواكه، أكد العوران أن الكميات الواردة إلى السوق المركزية قد تتدنى، وسيكون هناك شح في الكميات الواردة، مشيرا إلى أن محصول البندورة في مثل هذا الوقت من الأعوام الماضية كان يصل إلى نحو ألف طن، والآن يرد نحو 300 طن فقط، كذلك الأمر في مادة الباذنجان.
ودعا المواطنين إلى عدم التهافت على الشراء خلال شهر رمضان المبارك، لتوفر جميع أنواع الخضروات، أيضا دعا إلى ضرورة تكثيف الاهتمام الرسمي بالقطاع، وأن لا يبقى على طاولة وزارة الزراعة فقط، على اعتبار أن الأمر يتعلق بالأمن الغذائي.