هذا هو السلاح الذي هجره الجميع ويصر عليه الروس
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/14 الساعة 15:41
مدار الساعة ـــــ سلاح غريب ادخلته روسيا الى أوكرانيا. انه قطار. نعم قطار.
فجأة دخل قطار روسي مدرع إلى أوكرانيا، ما جعل الأوساط العسكرية العالمية، يتساءلون عن سر ما يجري؟ هل هو قطار حقا؟
بعد أن كان يظن أنها وسيلة عسكرية عفا عليها الزمن. ويعود استخدام القطارات المدرعة إلى أكثر من 100 عام، حيث استخدمت في حرب البوير من قبل البريطانيين في جنوب إفريقيا.
أدخلت روسيا قطاراً مدرعاً لأوكرانيا، وتم رصد القطار لأول مرة في 7 فبراير/شباط في ميليتوبول بأوكرانيا، والتي تخضع حالياً للسيطرة الروسية.
الظن ان الزمن عفا على القطارات العسكرية المدرعة. وفي العادةتشتمل القطارات المدرعة على عربات السكك الحديدية المسلحة بالمدفعية والمدافع الرشاشة والمدافع الآلية، وبعضها به فتحات تستخدم لإطلاق أسلحة صغيرة مثل المسدسات والبنادق من داخل القطار.
ورغم توقف معظم دول العالم عن هذه التقنية، فلقد استمرت القطارات المدرعة العادية في الخدمة في الجيش الروسي، حيث استخدمتها موسكو في حرب الشيشان الثانية 1999-2009.
كيف يحمي القطار الروسي المدرع نفسه من الطائرات "عدوه الأول"؟
القطار الروسي المدرع يحمل علامات "Z" كبقية المعدات العسكرية الروسية وتم تصوير الفيديو على بعد حوالي 25 كيلومتراً شمال ميليتوبول.
يظهر فحص صور وفيديوهات القطار الروسي المدرع وجود قاطرتي ديزل وثماني عربات قطار. تظهر القاطرة في المقدمة بين عربتين مصفحتين للسكك الحديدية، بينما تم تجهيز القاطرة الخلفية بمدفعين أوتوماتيكيين من طراز ZU-23 مزدوج الماسورة عيار 23 ملم.
يبدو أن هذه المدافع تستخدم ضد الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض والأهداف الأرضية، وقد تقوم عربات القطارات بنقل المركبات التي يمكن أن توفر قوة نيران إضافية للقطار أيضاً.
ويفتقد المدفع ZU-23-2 إلى الميزات الحديثة مثل الرؤية الليلية، والاستقرار، وتحديد المدى بالليزر.
بالإضافة إلى المدافع، يتم تجهيز القطارات أيضاً بالدبابات والمركبات القتالية للمشاة داخل عربات السكك الحديدية المسطحة للحصول على قوة نيران إضافية. عادة ما تسافر عربة السكك الحديدية الروسية مع دبابة قتال رئيسية من طراز T-62 ومركبة قتال مشاة واحدة من طراز BMP-2.
إن الدبابة T-62 عفا عليه الزمن وفقاً لمعايير اليوم، لكنها توفر مدفعاً رئيسياً يبلغ عيار 115 ملم ومدافع رشاشة في حزمة مدرعة بشكل كبير. تضيف مركبة القتال BMP-2 مدفعاً آلياً عيار 30 ملم وصاروخاً موجهاً مضاداً للدبابات من طراز كونكورس.
القطار مصفح بشكل كبير، مع طلاء فولاذي يغطي عربات السكك الحديدية، على الرغم من أنه من غير الواضح مدى سمك الدروع، من المحتمل أن يكون كافياً للدفاع ضد نيران الأسلحة الصغيرة وربما حتى نيران المدافع الرشاشة الثقيلة التي يبلغ قطرها 12.7 ملم.
أطلقت روسيا هذا القطار في حرب أوكرانيا في وقت يواجه فيه جيشها مشكلة حركة البضائع الحربية على نطاق واسع، حيث يستهدف الجيش الأوكراني بشدة سلسلة اللوجستيات الروسية بمساعدة الطائرات بدون طيار.
ويبدو أن روسيا تستخدم هذا القطار فقط في المناطق التي تسيطر عليها بشكل كامل، حيث يتحرك القطار الروسي المدرع بحرية في أجزاء من جنوب أوكرانيا، مما يشير إلى سيطرة موسكو على المنطقة الواقعة جنوب نهر دنيبر في منطقة خيرسون الأوسع.
ويمكن أن يشير ذلك أيضاً إلى أن الروس يعززون خطوط إعادة الإمداد الخاصة بهم من قواعد في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى جنوب أوكرانيا.
كيف يحمي القطار الروسي المدرع نفسه من الطائرات "عدوه الأول"؟
القطار الروسي المدرع يحمل علامات "Z" كبقية المعدات العسكرية الروسية وتم تصوير الفيديو على بعد حوالي 25 كيلومتراً شمال ميليتوبول.
يظهر فحص صور وفيديوهات القطار الروسي المدرع وجود قاطرتي ديزل وثماني عربات قطار. تظهر القاطرة في المقدمة بين عربتين مصفحتين للسكك الحديدية، بينما تم تجهيز القاطرة الخلفية بمدفعين أوتوماتيكيين من طراز ZU-23 مزدوج الماسورة عيار 23 ملم.
يبدو أن هذه المدافع تستخدم ضد الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض والأهداف الأرضية، وقد تقوم عربات القطارات بنقل المركبات التي يمكن أن توفر قوة نيران إضافية للقطار أيضاً.
ويفتقد المدفع ZU-23-2 إلى الميزات الحديثة مثل الرؤية الليلية، والاستقرار، وتحديد المدى بالليزر.
بالإضافة إلى المدافع، يتم تجهيز القطارات أيضاً بالدبابات والمركبات القتالية للمشاة داخل عربات السكك الحديدية المسطحة للحصول على قوة نيران إضافية. عادة ما تسافر عربة السكك الحديدية الروسية مع دبابة قتال رئيسية من طراز T-62 ومركبة قتال مشاة واحدة من طراز BMP-2.
إن الدبابة T-62 عفا عليه الزمن وفقاً لمعايير اليوم، لكنها توفر مدفعاً رئيسياً يبلغ عيار 115 ملم ومدافع رشاشة في حزمة مدرعة بشكل كبير. تضيف مركبة القتال BMP-2 مدفعاً آلياً عيار 30 ملم وصاروخاً موجهاً مضاداً للدبابات من طراز كونكورس.
القطار مصفح بشكل كبير، مع طلاء فولاذي يغطي عربات السكك الحديدية، على الرغم من أنه من غير الواضح مدى سمك الدروع، من المحتمل أن يكون كافياً للدفاع ضد نيران الأسلحة الصغيرة وربما حتى نيران المدافع الرشاشة الثقيلة التي يبلغ قطرها 12.7 ملم.
أطلقت روسيا هذا القطار في حرب أوكرانيا في وقت يواجه فيه جيشها مشكلة حركة البضائع الحربية على نطاق واسع، حيث يستهدف الجيش الأوكراني بشدة سلسلة اللوجستيات الروسية بمساعدة الطائرات بدون طيار.
ويبدو أن روسيا تستخدم هذا القطار فقط في المناطق التي تسيطر عليها بشكل كامل، حيث يتحرك القطار الروسي المدرع بحرية في أجزاء من جنوب أوكرانيا، مما يشير إلى سيطرة موسكو على المنطقة الواقعة جنوب نهر دنيبر في منطقة خيرسون الأوسع.
ويمكن أن يشير ذلك أيضاً إلى أن الروس يعززون خطوط إعادة الإمداد الخاصة بهم من قواعد في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى جنوب أوكرانيا.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/14 الساعة 15:41