المشاقبة يكتب: الثقة السياسية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/14 الساعة 08:03
الثقة مصدرها وثق واصطلاحاً المؤتمن على الاموال والأقوال والافعال الذي لا مطعن عليه وعدم الثقة هو انعدام وارتياب وشك، فالثقة على المستوى الشخصي هي قيمة تجعل الفرد متأكدًا ومؤمنًا ما يمكنه فعله وهي سجية تعني إحترام الفرد لنفسه.
اما الثقة في العلاقات فهي الايمان الراسخ والوثوق بشخص ما في قدرته وصدقه وافعاله وامكانية التعامل معه والاعتماد عليه، فالثقة جزء من الحياة الاجتماعية اليومية في تعاملنا مع الآخرين وهي مرتبطة كذلك بالمؤسسات العامة من ناحية الاداء الحكومي فكلما حسن الاداء والإنجاز وتحقيق العدالة والمساواة زادت الثقة بتلك المؤسسات والقائمين عليها وبالتالي وجود الخدمات الحكومية للعامة من صحة وتعليم ونقل ووظائف وتقلص مستويات الفقر وازدياد درجات العدالة التوزيعة وانعكاس عوائد التنمية ترتفع معدلات الثقة بالمؤسسات والقائمين عليها. وهناك دورة للثقة السياسية تبدأ بجودة المؤسسات السياسية والحكومية والخدمية ، جودة الخدمات المقدمة مدركات الفساد ووجود الاشخاص المتحمسين للخدمة العامة وتقديمهم الصالح العام على الخاص تقود جميعًا الى ثقة الفرد ثم اندافعه للمشاركة السياسية والمشاركة في عملية صنع القرار هذه الدورة متكاملة عكسها انعدام الثقة وعليه فان ضعف الاداء وغياب العدالة والمساواة وازدياد معدلات الفساد والبيروقراطية الادارية وضعف الخدمات تقود الى العزوف عن المشاركة السياسية، فالحالة الاردنية حسب الدراسات المنشورة تشير الى انعدام الثقة بين الأفراد انفسهم حيث ان ٧٢٪من الاردنيين لايثقون ببعضهم ؟ فمابالك بالمؤسسات والاشخاص القائمين عليها..
في الاردن هناك ثقه عالية بالمؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية ومؤسسه العرش فقط مادون ذلك تتراجع النسب المئوية ويحصل العزوف السياسي الذي نشاهده في الشارع الاردني اخذين بعين الاعتبار هناك نسبه عالية من المواطنين ليس لديهم اهتمام بالشان السياسي العام وبالتالي تضعف المشاركة السياسية في الانتخابات العامة وفي الانتخابات البرلمانية كانت النسبة العامة ٣٤٪ وفي بعض الدوائر مثل العاصمة كانت ١٦-٢٤٪ وعليه ستكون نسب المشاركة في الانتخابات الحالية ضعيفة جدا لا تصل الى ٣٠٪ في اقصاها وهذا رقم متفائل علينا ان نعيد الثقة بالمؤسسات الدستورية والعامة بحسن الاختيار وتجويد اداء تلك المؤسسات والمهم ان نثق بالوطن الدولة التي نعيش تحت ظلالها. وان نؤمن بالوطن الموئل والمكان الذي نعيش فيه ونثق في الآخرين وهذه قيم وسجايا يجب أن نتعلمها في وسائل التربية الاجتماعية والسياسية ونعلم النشىء كيف يحب وطنه، ومن اجل إنطاق الثقة بالمؤسسات عليها ان تقوم بواجباتها بعدالة وتقدم الخدمات دون منة وتعامل الجميع على قدم المساواة، فالناس ملت التنظير والاقوال وتريد أشياء تلمسها على ارض الواقع، وعلينا اولا ان نثق بانفسنا..
حماكم الله وحمى الوطن من كل مكروه
اما الثقة في العلاقات فهي الايمان الراسخ والوثوق بشخص ما في قدرته وصدقه وافعاله وامكانية التعامل معه والاعتماد عليه، فالثقة جزء من الحياة الاجتماعية اليومية في تعاملنا مع الآخرين وهي مرتبطة كذلك بالمؤسسات العامة من ناحية الاداء الحكومي فكلما حسن الاداء والإنجاز وتحقيق العدالة والمساواة زادت الثقة بتلك المؤسسات والقائمين عليها وبالتالي وجود الخدمات الحكومية للعامة من صحة وتعليم ونقل ووظائف وتقلص مستويات الفقر وازدياد درجات العدالة التوزيعة وانعكاس عوائد التنمية ترتفع معدلات الثقة بالمؤسسات والقائمين عليها. وهناك دورة للثقة السياسية تبدأ بجودة المؤسسات السياسية والحكومية والخدمية ، جودة الخدمات المقدمة مدركات الفساد ووجود الاشخاص المتحمسين للخدمة العامة وتقديمهم الصالح العام على الخاص تقود جميعًا الى ثقة الفرد ثم اندافعه للمشاركة السياسية والمشاركة في عملية صنع القرار هذه الدورة متكاملة عكسها انعدام الثقة وعليه فان ضعف الاداء وغياب العدالة والمساواة وازدياد معدلات الفساد والبيروقراطية الادارية وضعف الخدمات تقود الى العزوف عن المشاركة السياسية، فالحالة الاردنية حسب الدراسات المنشورة تشير الى انعدام الثقة بين الأفراد انفسهم حيث ان ٧٢٪من الاردنيين لايثقون ببعضهم ؟ فمابالك بالمؤسسات والاشخاص القائمين عليها..
في الاردن هناك ثقه عالية بالمؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية ومؤسسه العرش فقط مادون ذلك تتراجع النسب المئوية ويحصل العزوف السياسي الذي نشاهده في الشارع الاردني اخذين بعين الاعتبار هناك نسبه عالية من المواطنين ليس لديهم اهتمام بالشان السياسي العام وبالتالي تضعف المشاركة السياسية في الانتخابات العامة وفي الانتخابات البرلمانية كانت النسبة العامة ٣٤٪ وفي بعض الدوائر مثل العاصمة كانت ١٦-٢٤٪ وعليه ستكون نسب المشاركة في الانتخابات الحالية ضعيفة جدا لا تصل الى ٣٠٪ في اقصاها وهذا رقم متفائل علينا ان نعيد الثقة بالمؤسسات الدستورية والعامة بحسن الاختيار وتجويد اداء تلك المؤسسات والمهم ان نثق بالوطن الدولة التي نعيش تحت ظلالها. وان نؤمن بالوطن الموئل والمكان الذي نعيش فيه ونثق في الآخرين وهذه قيم وسجايا يجب أن نتعلمها في وسائل التربية الاجتماعية والسياسية ونعلم النشىء كيف يحب وطنه، ومن اجل إنطاق الثقة بالمؤسسات عليها ان تقوم بواجباتها بعدالة وتقدم الخدمات دون منة وتعامل الجميع على قدم المساواة، فالناس ملت التنظير والاقوال وتريد أشياء تلمسها على ارض الواقع، وعلينا اولا ان نثق بانفسنا..
حماكم الله وحمى الوطن من كل مكروه
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/14 الساعة 08:03