النائب خميس عطية يدعو لبناء استراتيجية جامعة لمقاومة الفكر الظلامي
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/22 الساعة 21:48
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب خميس عطية إننا بحاجة إلى "خطاب سياسي وفكري يدحض أفكار المتطرفين، وبناء استراتيجية جامعة لمقاومة الفكر الظلامي"، مشيدا بدور القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، في حماية الوطن وأمنه والجهود التي بذلتها لإحباط محاولات المتطرفين الإرهابيين ضد أمن الوطن.
وأضاف "إننا نخوض حرباً ضد قوى الظلام والشر التي تحاول النيل من بلدنا"، مؤكداً أن الأردن بفضل حكمة جلالة الملك عبد الله الثاني وحرفية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ووعي الشعب، سيبقى عصياً على أي محاولات لاختراقه، كما ستبقى الجبهة الداخلية موحدة ضد خوارج هذا العصر".
جاء ذلك خلال لقاء عطية الشباب المشاركين في "مبادرة لقاء الأخوة الشبابي الأردني الفلسطيني"، اليوم الخميس، بحضور أعضاء لجنة الشباب والرياضة النيابية، ورئيس لجنة المرأة وشؤون الأسرة ريم أبو دلبوح، والقائمين على هذه المبادرة.
وأضاف عطية "انتم تمثلون الغد المشرق لنا في الأردن وفلسطين، فنحن شعب واحد ونقف في خندق واحد ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين الحبيبة، ونعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وثمن بهذا الصدد الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في إنهاء الاحتلال الصهيوني، ووقوفه الدائم في وجه مخططاته لتهويد القدس الشريف، مستعرضاً المسيرة الإصلاحية التي يقودها جلالته من أجل تعزيز الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والحريات العامة وتعزيز المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار.
ورداً على أسئلة الحضور، قال عطية "نحن اليوم أحوج ما نكون لخطاب سياسي وفكري يدحض أفكار المتطرفين، وبناء استراتيجية جامعة لمقاومة الفكر الظلامي"، مشدداً على ضرورة تحصين الشباب من أفكار خوارج هذا العصر ودورهم في فضح المتطرفين".
وقال نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية محمود الطيطي إن الدم الأردني والفلسطيني امتزج منذ القدم ونحن شعب واحد، مضيفاً إن "مبادرة لقاء الأخوة الشبابي الأردني الفلسطيني" تعمق العلاقات الشبابية بين الجانبين، وتعزز من القدرات على مواجهة التحديات.
وأضاف لدينا شباب مبدعون وحازوا على جوائز دولية ولا بد من تعزيز مشاركتهم في العملية الديمقراطية والحكم المحلي، مشيراً إلى استراتيجية "الشباب النيابية" ودورها في تذليل العقبات أمام إبداعات الشباب وتقدمهم. وأكد مقرر اللجنة النائب رمضان الحنيطي أهمية دعم الشباب وتمكينهم في هذه الظروف الدقيقة، موضحاً أننا مع أي مشروع يسهم في تلبية طموحات الشباب وآمالهم.
وحول الدور الرقابي والتشريعي لمجلس النواب، استعرضت أبو دلبوح العملية التشريعية، ومهام اللجان النيابية الدائمة.
وأكدت وحدة المصير المشترك والأخوة الصادقة بين الأردنيين والفلسطينيين على مر التاريخ، قائلة إن القضية الفلسطينية هي العنوان الأول على الأجندة السياسية الأردنية.
ودعا مدير الشؤون الشبابية في المجلس الأعلى والشباب الفلسطيني محمد صبيحات إلى وضع تشريعات تُمكن الشباب من الوصول إلى المواقع القيادية وتوفير برامج تساعدهم على مواجهة التحديات.
وفيما يخص المبادرة وأهدافها، بينت رانيا حدادين، "صاحبة المبادرة"، أنها جاءت ثمرة اتفاقية تعاون بين وزارة الشباب والمجلس الأعلى للشباب الفلسطيني.
وأضاف "إننا نخوض حرباً ضد قوى الظلام والشر التي تحاول النيل من بلدنا"، مؤكداً أن الأردن بفضل حكمة جلالة الملك عبد الله الثاني وحرفية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ووعي الشعب، سيبقى عصياً على أي محاولات لاختراقه، كما ستبقى الجبهة الداخلية موحدة ضد خوارج هذا العصر".
جاء ذلك خلال لقاء عطية الشباب المشاركين في "مبادرة لقاء الأخوة الشبابي الأردني الفلسطيني"، اليوم الخميس، بحضور أعضاء لجنة الشباب والرياضة النيابية، ورئيس لجنة المرأة وشؤون الأسرة ريم أبو دلبوح، والقائمين على هذه المبادرة.
وأضاف عطية "انتم تمثلون الغد المشرق لنا في الأردن وفلسطين، فنحن شعب واحد ونقف في خندق واحد ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين الحبيبة، ونعمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وثمن بهذا الصدد الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في إنهاء الاحتلال الصهيوني، ووقوفه الدائم في وجه مخططاته لتهويد القدس الشريف، مستعرضاً المسيرة الإصلاحية التي يقودها جلالته من أجل تعزيز الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والحريات العامة وتعزيز المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار.
ورداً على أسئلة الحضور، قال عطية "نحن اليوم أحوج ما نكون لخطاب سياسي وفكري يدحض أفكار المتطرفين، وبناء استراتيجية جامعة لمقاومة الفكر الظلامي"، مشدداً على ضرورة تحصين الشباب من أفكار خوارج هذا العصر ودورهم في فضح المتطرفين".
وقال نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية محمود الطيطي إن الدم الأردني والفلسطيني امتزج منذ القدم ونحن شعب واحد، مضيفاً إن "مبادرة لقاء الأخوة الشبابي الأردني الفلسطيني" تعمق العلاقات الشبابية بين الجانبين، وتعزز من القدرات على مواجهة التحديات.
وأضاف لدينا شباب مبدعون وحازوا على جوائز دولية ولا بد من تعزيز مشاركتهم في العملية الديمقراطية والحكم المحلي، مشيراً إلى استراتيجية "الشباب النيابية" ودورها في تذليل العقبات أمام إبداعات الشباب وتقدمهم. وأكد مقرر اللجنة النائب رمضان الحنيطي أهمية دعم الشباب وتمكينهم في هذه الظروف الدقيقة، موضحاً أننا مع أي مشروع يسهم في تلبية طموحات الشباب وآمالهم.
وحول الدور الرقابي والتشريعي لمجلس النواب، استعرضت أبو دلبوح العملية التشريعية، ومهام اللجان النيابية الدائمة.
وأكدت وحدة المصير المشترك والأخوة الصادقة بين الأردنيين والفلسطينيين على مر التاريخ، قائلة إن القضية الفلسطينية هي العنوان الأول على الأجندة السياسية الأردنية.
ودعا مدير الشؤون الشبابية في المجلس الأعلى والشباب الفلسطيني محمد صبيحات إلى وضع تشريعات تُمكن الشباب من الوصول إلى المواقع القيادية وتوفير برامج تساعدهم على مواجهة التحديات.
وفيما يخص المبادرة وأهدافها، بينت رانيا حدادين، "صاحبة المبادرة"، أنها جاءت ثمرة اتفاقية تعاون بين وزارة الشباب والمجلس الأعلى للشباب الفلسطيني.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/22 الساعة 21:48