٢٢ طبيباً لكل ١٠ آلاف مواطن.. و714 مريضا لكل سرير بمستشفيات الأردن

مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/29 الساعة 11:31

مدار الساعة - بلغ عدد المستشفيات الحكومية والخاصة في الأردن ١١٠ مستشفيات خلال عام ٢٠١٦ وإرتفع عدد الأسّرة الى ١٣٧٣١ سريراً مقارنة بـ ١٣١٤٣ سريراً عام ٢٠١٥، وعلى الرغم من هذه الزيادة إلا أن عدد السكان لكل سرير إنخفض الى ٧١٤ شخصاً مقابل ٧٢٧ شخصاً عام ٢٠١٥، وذلك حسبما جاء بتقرير "الأردن بالأرقام ٢٠١٦" والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة.

وتضيف جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى زيادة عدد الصيدليات في الأردن عام ٢٠١٦ حيث بلغ ٢٦٢٢ صيدلية مقارنة مع ٢٤٦١ صيدلية عام ٢٠١٥، فيما إنخفض عدد السكان لكل صيدلية من ٣٨٨٤ ليصبح ٣٧٣٧ شخصاً عام ٢٠١٦. كما إنخفض عدد الأطباء لكل ١٠ الآف مواطن ليصبح ٢١.٨ طبيب/طبيبة حيث كان ٢٥.٦ طبيب/طبيبة عام ٢٠١٥.

وخلال عام ٢٠١٦ بلغ عدد الإدخالات لمستشفيات وزارة الصحة لوحدها ٣٧٤.٨ ألف حالة، وعدد الإخراجات (أحياء) ٣٦٨.٤ ألف حالة، فيما أجريت ٨٨.٣ ألف عملية جراحية، و ٨٢.٢ ألف عملية ولادة، وكان معدل إشغال الأسّرة السنوي ٦٥.٨%.

وإنخفض بشكل طفيف عدد الأطباء والطبيبات العاملين في وزارة الصحة عام ٢٠١٦ حيث وصل عددهم الى ٤٧٩٨ طبيباً/طبيبة مقارنة مع عام ٢٠١٥، حيث كان عددهم الى ٤٨٠٩ أطباء/طبيبات. كما إرتفع عدد الممرضين والممرضات ووصل عددهم الى ٧٩٨٧، وإرتفع عدد القابلات القانونيات بعدد ١٣٢ قابلة وأصبحن ١٥٣١ قابلة مقارنة مع ١٣٩٩ قابلة عام ٢٠١٥.

ومن جهة أخرى ذات علاقة أشار التقرير السادس للأمين العام للأمم المتحدة والذي قدمه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها ٧١ خلال عام ٢٠١٦ حول متابعة السنة الدولية للأسرة، تمت الإشارة بشكل واضح الى أهمية تطوير السياسات المتعلقة بالأسرة في إطار خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠.

وتنوه "تضامن" الى أن هنالك ربط مباشر ما بين سوء التغذية ووفاة الأطفال والطفلات دون الخامسة من العمر ، حيث أن ثلث وفيات الأطفال والطفلات دون الخامسة تحدث بسبب نقص أو سوء التغذية ، وتزيد من المخاطر الصحية والتعرض للأمراض الشديدة كالإلتهاب الرئوي والإسهال والملاريا والحصبة.

وبشكل عام فإن الأطفال والطفلات الذين يعانون / يعانين من سؤء أو نقص تغذية شديدين تزيد إحتمالات وفاتهم / وفاتهن تسع مرات أكثر ممن يحصلون على تغذية مناسبة.

وتؤكد "تضامن" على الأثار المضاعفة التي تقع على عاتق الطفلات اللاتي يعانين من سوء التغذية ، حيث أنهن عرضة في المستقبل الى أن يلدن أطفالاً يعانون من إنخفاض في الوزن ، خاصة عند الفتيات الصغيرات اللاتي يتزوجن وينجبن بدون أية إستشارات خاصة بتنظيم الأسرة ، وقبل أن يكتمل نموهن وتعليمهن.

وتشدد "تضامن" على أهمية تحسين صحة الأمهات خاصة قبل وأثناء الحمل وبعد الولادة ، ولأسباب متعددة ومن بينها الطبيعة البيولوجية للنساء والأطفال ذكوراً وإنائاً ، فإن هذه الفئة هي الأكثر عرضة لنقص أو سوء التغذية ، لذلك فإن التدابير والإجراءات التي تهدف الى معالجة تلك الفوارق بين الذكور والإناث ، إضافة الى الحد من عدم المساواة بين الجنسين في مختلف المجالات بما فيها الإجتماعية ، وإتاحة فرص التعليم والعمل والصحة للنساء ووصولهن وأطفالهن للخدمات الصحية ومواقع صنع القرار ، ستعمل جميعها على خفض مستويات سوء التغذية وما يترتب عليها من آثار ، وستنقذ آلاف الأرواح سنوياً ، مما يجعل من التغذية حاجة ملحة قابلة للتحقيق.

وتنوه "تضامن" ووفقاً لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن في الأردن لعام ٢٠١٥، فإن عدد الأسر بلغ مليون و ٩٤١.٩٠٣ ألف أسرة مع إستثناء حوالي ١٥.٥٧٦ ألف أسرة لم تكتمل بياناتها، ترأس الذكور مليون و ٦٩٢.٦٦٢ ألف أسرة، فيما ترأست الإناث ٢٤٩.٢٤١ ألف أسرة وبنسبة وصلت الى ١٢.٨%.

وتؤكد "تضامن" على أن للنساء دور حيوي وفعال في الحفاظ على الأسرة ورفاهيتها ، وأن تمكين النساء من حيث التعليم والصحة والعمل ، وإنهاء كافة أشكال التمييز وعدم المساواة بين الجنسين ، ووقف جميع أشكال العنف ضدهن بمختلف وسائله وأساليبه ، وتمكينهن إقتصادياً وإجتماعياُ وسياسياً وثقافياً ، ووصولهن الى مواقع صنع القرار ، كلها ستساهم في وجود أسر قائمة على أسس متينه خالية من التفكك وغير معرضة للإنهيار والدمار والضياع ، وقادرة على المساهمة والمشاركة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية والتنمية المستدامة ٢٠٣٠.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/29 الساعة 11:31