بوتين وأوكرانيا والعالم
كان والد فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الإتحادية حاليا من ضمن مجموعة مقاومة للألمان في الحرب العالميةالثانية ونجى منهم بأعجوبة، وعندما أعطي إجازة وعاد إلى بيته وجد شاحنة محمل عليها جثث الموتى بعد قصف الألمان لمنطقة سكنه. وعندما نظر الى أعلى الجثث في الشاحنة لاحظ حذاء أنثى شبيه بحذاء أهداه لزوجته، وعندما تفحص الجثة ووجه الأنثى وجدها بالفعل زوجته فأصر على أخذها ليدفنها في مقبرة خاصة ورفض دفنها دفن جماعي. وبعد أخذه للجثة وجد زوجته تتنفس ونقلها بأسرع وقت إلى أقرب مشفى وتم إسعافها ونجت بأعذوبة من موت محقق. وبعد أن تعافت وضعت مولودها "فلاديمير بوتين"، ليكون ابنهما الوحيد، وذلك بعد وفاة أخيه الأكبر عقب ولادته. وُلد بوتين في مدينة سان بطرسبرج، في العام 1952 وكانت والدة فلاديمير بوتين والتي تُدعى "ماريا"، تعمل في أحد المصانع، بينما كان والده "بوتين"، يعمل في إصلاح عربات القطار. والذي أصبح رئيسا لجمهورية روسيا الاتحادية، وواحدا من أقوى الرجال في العالم، مثلما أطلقت عليه مجلة فوربس للمرة الثانية. ولفلاديمير مسيرة طويلة من العمل والاجتهاد، قبل الوصول لمنصب رئيس جمهورية روسيا الإتحادية، حيث أصبح في عام 1996 نائبا لمدير الشؤون الإدارية في الرئاسة الروسية، ثم من بعدها وتحديدا في عام 1998، تولى منصب نائبا أول لمدير ديوان الرئيس الروسي، وأصبح رئيسا لجمهورية روسيا الاتحادية لأول مرة في العام 1999. بدأ تفكك الإتحاد السوفياتي في 22/8/1991، وأصبحت أوكرانيا مستقلة في نفس العام، وبدأت تعمل نحو الاقتصاد الحر، والذي عانت خلاله أوكرانيا من ثمان سنوات من الركود الاقتصادي، ولكن بالنتيجة، شهد الاقتصاد زيادة في نمو الناتج المحلي الإجمالي.