يرحم ايام اللوكس والمفك

مدار الساعة - كتب: ​​​​​​​سعدي قيسيه كنا فيما مضى نشكو من فاحصي السيارات الذين يستعملون اللوكس والمفك ويتحكمون في بيع وشراء السيارات المستعمله الى ان جاء الينا مركز كبير ومدعوم بالبريستيج والديكور والأجهزة ألحديثه واخذ ينافس الفاحص أبو اللوكس والمفك ويأخذ من رزقه وبأسعار عاليه جدا تصل من مائه الى ثلاثمائة دينار حسب نوع السيارة وسعرها وحسب الزبون الذي يركبها وفي حين أصبح ينادي موظفيه الذين تم استقطابهم من مراكز فحص المفك وابو اللوكس باسم (المهندس فلان والمهندس علان) واستعمل مسميات ديجتالاية ويتكلم ببعض المصلحات الانجليزية المعروفة بين عامة المواطنين لكي يوهم الزبون الغلبان انه هو الافهم. المصيبة الكبرى اليوم بدأ يطل علينا باعلاناته على الزبائن وينصحهم بفحص السيارات الغير مستعمله والتي هي (عداد زيرو ) وهنا التساؤل :- الى اين وصلنا في الاستهانه والتمرد على المواطن الغلبان !!! الا يوجد جهه رقابية تردع من لا يهمهم الا ملئ جيبوبهم على حساب الوطن والمواطن!