بيان صادر عن البرنامج الوطني أبناء المملكة مع إنطلاقة المئوية الثانية

مدار الساعة - مع بداية العام الأول من المئوية الثانية من عمر مملكتنا الحبيبة ، يؤكد البرنامج الوطني " أبناء المملكة " ، على مواصلته القيام بدوره الوطني في المُساهمة في عملية البناء التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ، حيث طالما قد أكد جلالتهُ على أهمية دور الشباب في عملية البناء والإصلاح الوطني . وقد تابع برنامج " أبناء المملكة " كما تابع جميع الأردنيين ، رسالة جلالة الملك الأخيرة التي وجهها إلى أبناء الوطن وبناته بمناسبة عيد ميلاده الستين ، فقد حملت رسالة جلالته بين طياتها ، رسائل في غاية الأهمية ، ووضعت خارطة طريق ما علينا إلا أن نقوم بتنفيذها ، للوصول لواقع أفضل رغم كل التحديات التي نواجهها ، وأهمها التحدي الإقتصادي . وقد كانت رسالة جلالته واضحةً ومباشرة ، بأن المرحلة التي نمُر بها ، هي مرحلة هامة ودقيقة ، وبحاجة للتكاتف وسد الفجوات ، وشحد الهمم ، وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية ، لصناعة المستقبل المشرق للأردن الذي نُريد . واستكمالاً لمسيرة الآباء والأجداد ، وسيراً خلف خطى جلالة ملكنا المعظم ، سنواصل نحن " أبناء المملكة " في تنفيذ البرامج الوطنية المُتعددة المجالات ، والتي سنسعى بأن تكون ذات فائدة مباشرة ، تنعكس إيجاباً على واقع شبابنا بشكلٍ خاص ، وعلى وطننا الحبيب بشكلٍ عام . ونعود إذ نؤكد ، بأننا في " أبناء المملكة " ، كانت ولازالت وستبقى بإذن الله ، الرؤى الملكية السامية ، هي منارتنا في خدمة الوطن ، ونهج عملنا هو تحقيقها على أرض الواقع ، وبأنّ بوصلتنا ستبقى متجهة دوماً نحو الوطن ، ولن تحيد عن ذلك أبداً . وفي ظل إطار العمل التكاملي مع المؤسسات المعنية بقطاع الشباب ، فإننا سنبذلُ قصارى جهدنا ، ليكون برنامج " أبناء المملكة " ، مظلة وطنية شبابية جامعة لكافة فئات مجتمعنا الأردني ، نعمل يد بيد ، للمضي قُدماً بأردننا العزيز ، نحو التطور والإزدهار . حفظ الله الأردن ، وطناً وشعباً وقيادة هاشمية نفاخر بها الدنيا حرر في عمّان ، الأربعاء : ٢ / شباط / ٢٠٢٢م . الموافق : ١ / رجب / ١٤٤٣ ه