صورة للسفير القطري في الأردن.. من الدوحة
مدار الساعة - رصد - قلنا بالامس إن سقطة إعلامية وقع فيها موقع يبث أخباره من لندن.
وقلنا إن وراء الأمر ما وراءه، بخصوص ترويج الموقع إياه عن عودة السفير القطري بندر العطية إلى الأردن، والتي غادرها إلى الدوحة في التاسع من حزيران الجاري، بعد قرار الحكومة تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر، إثر الأزمة الدائرة حاليا بين قطر و3 دول خليجية إلى جانب مصر.
السفير وعلى احدى صفحات الانستغرام نشر اليوم الأحد صورة له في مجلسه بالعاصمة القطرية، ومن حوله شخصيات قطرية دعاها على مأدبة عشاء بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وكان الموقع إياه قد أشار السبت في "تفحيطة" إعلامية، رافقها خيال الكاتب، وليس مصادر مطلعة كما يوهم القراء، إلى عودة السفير القطري بندر العطية إلى الأردن، كزائر لا كسفير.
يأتي ذلك في وقت نفت مصادر دبلوماسية أردنية قطرية مطلعة، الأنباء التي روجتها وسائل إعلامية عن عودة السفير العطية إلى الأردن.
وعرف من هذا الموقع ميله الواضح لتضخيم وفبركة الأخبار التي تختص بالساحة الأردنية بطريقة تتنافى مع قيم المهنية الصحفية. وأن غالبية الأخبار التي يجري نشرها ترتكز على جزء صغير من الحقيقة، بينما يتم تضخيم بقية الأجزاء والتلاعب بها على طريقة الفبركة المستندة على الخيال وليس المعلومة المستندة إلى معيار المصداقية الإعلامية.
وكان مصدر دبلوماسي قطري أكد عدم صحة الرواية التي نشرها الموقع بشأن عودة السفير العطية للأردن كزائر، وشدد على أن الخبر المنشور عار تماماً عن الصحة.
وقال المصدر إن "السفير العطية يقضي إجازة في الدوحة، ولن يعود إلى الأردن الشقيق، إلا بعد انتهاء الأزمة الخليجية".