حقائق صادمة عن انتحار العزيز

مدار الساعة ـ نشر في 2022/02/01 الساعة 01:31
د. رولا عواد بزادوغ أخصائية الهندسة البشرية والإنسانيات الرقمية - الجانب النفسي من انتحار كوميدي يُضحك الناس وعالم اضاف للبشرية انتهاءً بمراهقين وملكات جمال على مستوى العالم فما الذي يجري ؟! إليكم بعض الحقائق عن الانتحار؛ • ينتحر كل عام أكثر من 700000 شخص. • تقابل كل حالة انتحار حالات أخرى عديدة من محاولات الانتحار. ومحاولة الانتحار من قبل هي العامل الوحيد الأهم الذي يزيد من احتمال الإقدام مرة أخرى على الانتحار لدى المنتحرين. • الانتحار هو السبب الرئيسي الرابع للوفاة في صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 45 عاماً على مستوى العالم • 77% من حالات الانتحار في العالم تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. • يعتبر ابتلاع المبيدات، والشنق والأسلحة النارية من بين الأساليب الأكثر شيوعا للانتحار على مستوى العالم. الإكتئاب السوداوي وبتأكيد من أغلب الأطباء النفسيين حول العالم وعلى مر العصور هو أول طريق ا للانتحار ..! الأمراض النفسية، العقلية والجسدية التي تصيب الإنسان وممكن ان تودي به للانتحار كثيرة ولكن هنالك أربع أمراض يجب الحذر منها وجداً فهي تعد أخطر الأمراض التي ممكن أن تؤدي إلى الانتحار ان لم تُعالج في الوقت المناسب: 1- الاكتئاب العام والسوداوي وكل ما يؤدي اليه من أمراض. 2- مرض الفصام والذي يتخلله هلوسات تجعل من صاحبه يألف العزلة. 3- الوسواس القهري ابتداءً من الشك والتوهم إلى مرحلة سيطرة الأفكار السلبية على عقله وسلوكه وبالتالي الوصول لمرحلة التفكير بالانتحار. 4- الأمراض الجسدية من أمراض مزمنة أو قاسية او ليس لها علاج حتمي: كالسرطان أو الإصابة بوباء معين كالكورونا لأنها تعتبر من الأوبئة المرتبطة بالقلق والاكتئاب بالإضافة للأمراض المزمنة المعتادة وتعاطي المخدرات أيضاً. فما هي العلامات المنذرة بالتفكير في الانتحار؟ • التلفظ و/أو الهوس بفكرة الوفاة أو الموت أو العنف • الشعور بالضعف أو اليأس بشأن موقف ما في العمل أو العائلة • تناول الكحوليات أو المخدرات بشكل متزايد • تغيير الروتين العادي، بما في ذلك أنماط الأكل أو النوم • القيام بأشياء مضرة أو مدمرة للنفس مثل تعاطي المخدرات أو القيادة بتهور • التخلص من المتعلقات أو ترتيب الأمور عندما لا يوجد تفسير منطقي آخر يبرر القيام بهذا الأمر • وداع الأشخاص كما لو أنك لن تراهم ثانية • حدوث تغيرات في الشخصية أو فرط الإحساس بالقلق أو الغضب مع من يحطون بك في العمل أو العائلة. لا تكون العلامات التحذيرية ظاهرة في كل الأوقات، وقد تختلف من إنسان لآخر. يوضح بعض الناس نواياهم بينما يكتم آخرون أفكارهم الانتحارية ومشاعرهم. ناقوس الخطر يدق حينما؛ • في السجل الشخصي محاولة الانتحار من قبلُ • الشعور باليأس، أو انعدام القيمة، أو تهيج، أو الانعزال اجتماعيًّا أوالبقاء وحيدًا • المرور بحدث حياة مسبِّب للتوتر مثل فقدان شخص عزيز، أو الانفصال، أو مشاكل في العمل أو تحديات مادية أو قانونية • لديك مشكلة تعاطٍ للمخدرات — إدمان الكحوليات أو الأدوية يمكنه أن يزيد حدة الأفكار الانتحارية ويجعلك تشعر بالتهور والاندفاع الكافي لتنفيذ أفكارك • لديك أفكار بالانتحار ولديك إمكانية وصول للأسلحة النارية في منزلك • لديك مرض نفسي ضمني مثل الاكتئاب الرئيسي - السوداوي، أو اضطراب الكرب التالي للصدمة، أو الاضطراب ثنائي القطب • لديك تاريخ عائلي لمرض نفسي، أو تعاطي المخدرات، أو الانتحار، أو العنف، بما في ذلك الاعتداء الجسدي أو الانتهاك الجنسي • لديك حالة صحية يمكن ربطها بالاكتئاب والتفكير بالانتحار مثل: مرض مزمن أو مرض عضال • عدم التأكد من الهوية الجنسية: مِثليَّة، أو مثلي، أو مزدوج الميول الجنسية، أو متحول جنسيًّا مع وجود عائلة غير متفهمة أو في بيئة معادية الأطفال والمراهقون الانتحار لدى الأطفال والمراهقين يمكن أن يلي أحداثًا ضاغطة نفسيًّا في الحياة. ما يراه الصغير على أنه خطير ولا يمكن التغلب عليه قد يبدو أمرًا صغيرًا للبالغ مثل التحديات الدراسية في المدرسة أو فقدان الأصدقاء. و قد يشعر الطفل أو المراهق بالرغبة في الانتحار، في بعض الأحوال، نتيجةً لظروف حياتية معينة قد لا يرغب هو أو هي في التحدث عنها مثل: • وجود اضطرابات نفسية، تشمل الاكتئاب • فقدان الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة أو النزاع المستمر معهم • تاريخ من الانتهاك الجسدي أو الانتهاك الجنسي • مشاكل مع الكحول أو المخدرات • مشاكل طبية أو بدنية؛ على سبيل المثال، حدوث حمل أو الإصابة بعَدوى منقولة جنسيًا • الوقوع ضحية للتنمر • عدم التأكد من التوجه الجنسي • الاعلام بشكل عام(اجتماعي/ مرئي أو مسموع) قراءة أو سماع مقطع من منتحر أو معرفة شخص مات منتحرًا (اخبار، افلام ومسلسلات، مقاطع فيديو). القتل والانتحار: في حالاتٍ نادرة، يكون الأشخاص ذوي الميول الانتحارية عُرضةً لخطر قتْل آخَرين ثم قتْل أنفسهم. ويُعرَف ذلك بالقتْل ثم الانتحار أو بالاغتيال ثم الانتحار، وتتضمَّن بعض عوامل الخطر: • تاريخًا من النِّزاع مع الزوج أو الشريك العاطفي • المشاكل القانونية أو المالية العائلية الحالية • تاريخًا من مشاكل الصحة العقلية، وخاصَّة الاكتئاب • إدمان الكحول أو المُخدِّرات • توفُّر سلاحٍ او مادة قاتلة إذا كنتَ قلقًا على زميل في العمل أو صديق أو فرد من العائلة، فسؤاله عن أفكاره الانتحارية ونواياه هي أفضل طريقة لتحديد مدى الخطر. أما عن كيفية طلب المساعدة الفورية والعلاج المتخصص وكيف يمكنك إنقاذ حياة انسان سواء أكانت حياتك أو حياة انسان آخر.. فأقول لك.. • توجه الان للحصول على العلاج الذي تحتاج إليه. إذا لم تعالج السبب الرئيسي وفي معظم الأحيان الخفي عن الإنسان نفسه أو من يحطون به، فمن المرجح أن تعاودك الأفكار الانتحارية مرة أخرى. قد تشعر بالحرج من طلب الحصول على علاج لمشاكل الصحة النفسية بما انها لا تزال موصومة في وطننا العربي ولكن الحصول على العلاج الصحيح للاكتئاب، أو إدمان المواد المخدرة، أو مشكلة أخرى كامنة سيجعلك تشعر شعورًا أفضل نحو الحياة — وسيساعدك على البقاء بأمان. • الالتحاق بشبكة دعم خاصة بك. قد يكون من الصعب التحدث بشأن المشاعر الانتحارية وقد لا يفهم أصدقاؤك وعائلتك بشكل كامل سبب شعورك بالطريقة التي تشعر بها. تواصل بأي شكل، وتأكد من أن الأفراد الذين يهتمون بك يعرفون ما يحدث وأنهم متاحون عندما تحتاج إليهم. كما قد ترغب في الحصول على مساعدة للالتحاق بمجموعات الدعم عن طريق المختص. تأكد بأن شعورك بالتواصل والدعم سيساعد في تقليل خطر الانتحار. • ردد دائماً وأيقن أن المشاعر الانتحارية مؤقتة. إذا كنت تشعر باليأس، أو بأن الحياة لا تستحق العيش بعد الآن، تذكر أن العلاج يمكن أن يساعدك في استعادة نظرتك — وستتحسن الحياة. اتخذ خطوة واحدة كل مرة ولا تتصرف باندفاع. (بطاقة العزيز).. ان كنت أنت نفسك أو أحد المقربين افتح نقاش واضح وصريح وأرسل له بطاقة العزيز وبذلك تتحمل جزء من تكلفة مساعدته ليحيد عن التفكير بالانتحار وتوجهه ليعيش الحياة من جديد..
مدار الساعة ـ نشر في 2022/02/01 الساعة 01:31