الشباب شريك في مسيرة الـ 60 عاما وما زلنا ماضين...
مدار الساعة ـ نشر في 2022/01/31 الساعة 19:26
مدار الساعة - بقلم : العنود عبدالله الطلافيح
في عيد مولدك يا سيدي أرسل لك أمنياتي بالعمر المديد و العطاء في عيد مولدك نطوي 60 عاما أشبه بمعركة نحو البقاء فنيت هذه الأعوام من أجل الوطن و من أجل ثراه كانت هموم 10 مليون مواطن هي هموم ليلتك مجسدة في ضمير حي سيدي عبدالله بن الحسين كل عام و انت العطاء كل عام و بك نمضي ، سيدي اننا نرى طموحك و آمالك في شبابنا اليوم نرى انعكاسات جهودك مجسدة في ريعان الشباب نلمسها من جلسات الحوار التي ترتكز و تقوم بطموح شبابنا اسمح لي يا سيدي أن ارسل اليك شكرا و تقديرًا نحو توجيهاتك الحثيثة لتعديلات و اللجنات و الهيئات التي تعنى بتعزيز النشاط العام للشباب شكرا لتلك اللجنة التي تشكلت و نالت شرف الملكية فكانت لجنة تعديل سياسي بصبغة ملكية لن تنسى على مر العقود فدور الشباب كان مقيد و الآن أصبح مؤطر و هذا نتاج عمل و مثابرة المبادرات و الهيئات ك هيئة شباب كلنا الأردن فمقولتك سيدي تصدح في الآفاق و صداها ك نشيد صباحي فحين قلت سيدي ''أريد أن تكونوا على ثقة أنني شخصياً أنظر إلى مظلة كلنا الأردن وشباب كلنا الأردن نظرة مستقبلية في غاية الأهمية والجدية، ولا أريد أن يفكر أي واحد منكم أن هذه المظلة يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها، بل على العكس، هذه المظلة لا بد من تطويرها بحيث يتفرع عنها أجهزة أخرى في المستقبل تتكامل مع الأجهزة الشبابية الموجودة' رسمت لنا طريق نمضيه و نحن على بر الآمان نرى قادة مستقبلية تنمو في كنف المؤسسات الشبابية التي رسمتها لنا لتجعل منا الشباب شريك في النشاط العام سياسيًا واقتصاديًا و اجتماعيا ومن الجدير بالذكر أن يجلس شباب في العشرين من عمرهم و يتحدثون حول تعديلات سياسية نظمتها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ليبدوا آراءهم حولها هو قمة التمكين الديمقراطي ليروا آمالهم على أرض الواقع ليتباحثوا حول مستقبل العملية السياسية ليكونوا على قدر من الوعي السياسي الذي يجعلهم في مأمن من الفجوات و مكائد التظليلية فشبابنا واعي يدرك ما يدور حوله و يزنه موزن العقل و الحكمة .
في هذه السطور سأنص واقعًا يعانيه شبابنا واقع المنطقة بشكل عام سيء و النجاح فيه يعد انجاز و الوصول هو رحلة شائكة الوضع الاقتصادي يهيكل النشاط العام و يقيد حجم العطاء لكن بالرغم من ذلك ما وصل له شبابنا هو فخر يسطره التاريخ لننظر معا للجانب المشرق فشح الفرص الوظيفية وجه الشباب نحو الابداع و التفكير والبحث ليخرج من الصخر ماء ليوجد حلاً بديلا لما يعانيه المجتمع وهذا جعل منه شاب واعي مدرك لحقيقة الأمور شاب شق الطريق حتى يحقق ما كان يحلم به و يخطط له فتحول هدف الشباب لخلق الفرص بدلا من انتظارها اصبح معيلا لنهوض بالواقع الاقتصادي لدولة وعي الشباب كان شريكًا في استيعاب الأزمات التي مر بها الوطن العربي ومن هنا نرى أن كاهل الشاب الأردني مثقل بالهموم و الأحمال و مع ذلك ما زال يعمل بتوصيات جلالته و يستمد الايجابية و العمل و العطاء و الرغبة في الاجتياز رحلة الوصول لمستقبل آمن ...
مدار الساعة ـ نشر في 2022/01/31 الساعة 19:26