وزير الأوقاف: درس فقهي كل يوم ثلاثاء في مساجد الأردن الرئيسية بعد صلاة المغرب

وقال الخلايلة، إن المبادرة تأتي في ظل سعي الوزارة إلى إعادة إحياء دور المسجد وتعزيز رسالته الفكرية، مؤكدا أن الأردن أخذ على عاتقه إطلاق مبادرات أصبحت عالمية في دفاعها عن الإسلام، تمثلت برسالة عمان وأسبوع الوئام، وغيرها من المبادرات التي جاءت برعاية جلالة الملك.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تؤكد دعم الوزارة ورعايتها للمساجد، ودورها في بث الإيمانيات والروحانيات في المجتمع، وتعزيز منظومة القيم والأخلاق الإسلامية بين أبناء المجتمع، مشيرا إلى أن الدولة ترعى المساجد وروادها، وتُعني كل العناية بهم.

وأوضح أن هدف المبادرة تعريف الدارسين ورواد المساجد وطلبة العلم بالفقه ومعانيه في القرآن الكريم والحديث الشريف، ودراسة موجزة لتاريخ الفقه، مؤكدا أن الهاشميين هم الراعي الأول للمساجد وبيوت الله تعالى وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وبين الخلايلة أن المبادرة سيتخللها البدء بدراسة متون منها شرح كتاب فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب لابن قاسم الغزي على متن أبي شجاع في الفقه الشافعي، وإقامة درس فقهي في مساجد المملكة الرئيسية كل يوم ثلاثاء بعد صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء، باستثناء شهر رمضان فسيكون الدرس بعد صلاة العصر لمدة ساعة.

وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء الذين جرى تكليفهم من الوزارة وأماكن التدريس من خلال موقع الوزارة الإلكتروني ومنصات التواصل الأخرى، مبينا أنه جرى تكليف الدفعة الأولى من مفتي دائرة الإفتاء العام وحملة الشهادات العليا ونخبة من أهل العلم من أئمة المساجد، لمباشرة عملهم اعتبارا من يوم غد الثلاثاء.

وعلى هامش ملتقى الوعظ والإرشاد التقى الخلايلة بالأئمة والوعاظ والعلماء المشاركين بالملتقى، داعيا إياهم إلى القيام بدورهم الدعوي في نشر القيم والأخلاق الإسلامية وبث الإيجابيات وتعزيز المحبة والتكافل بين الناس، وتناول مختلف القضايا المجتمعي التي تلامس حياة المواطنين في الدروس الدينية.

وحضر إطلاق المبادرة مدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد السميرات، ومتصرف لواء الحسا خالد المزايدة، ومساعد أمين عام وزارة الأوقاف مدير الوعظ والإرشاد الشيخ إسماعيل الخطبا، ومدير مديرية أوقاف الطفيلة عماد المعابرة، وعدد من الوجهاء والمسؤولين في اللواء.

--(بترا)