فيصل الفايز وسلامة حماد في منزل زيد الرفاعي بحضور سمير الرفاعي

مدار الساعة ـ نشر في 2022/01/31 الساعة 17:25
مدار الساعة - قام رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ووزير الداخيلة الاسبق سلامة حماد بزيارة الى منزل رئيس الوزراء الاسبق زيد الرفاعي وبحضور العين سمير الرفاعي. الاطراف جميعهم اكدوا العلاقات المتينة التي تربط بين بني صخر والرفاعي. وكان فيصل الفايز أكد رفضه المطلق قيام اي شخص باستغلال اسم العشيرة لتنفيذ مأربه الشخصية وتصفية الحسابات مع الاخرين ، فالعشائر الاردنية لم تكن يوما الا عنوانا للقيم النبيلة وقيم التسامح والمحبة وعنوانا لفروسية الاخلاق . وقال الفايز في بيان اصدره اليوم الاثنين ، اننا في الاردن دولة مؤسسات وقانون ، واي خلافات شخصية بين طرفين ، فالقضاء هو مرجعية الجميع وليس العشيرة ، مستذكرا حادثة اطلاق النار على منزله في رمضان قبل نحو ثلاثة سنوات ، عندما وقع خلاف بين شخص من قبيلته واخر من عشيرة كريمة ، مبينا انه رفض اللجوء للقبيلة والاحتماء بها واكد على الاحتماء بالدولة ، واكد على ان القضاء هو الفيصل وهو الذي يحمي الجميع . واكد الفايز في بيانه رفضه المطلق استغلال اي مناسبة واي منبر ومنصة لتصفية الحسابات الشخصية باسم العشيرة ، او الزج باسمه في مثل هذه الخلافات ان وجدت اصلا ، ودعا بذات الوقت الى التصدي لمواقع التواصل الاجتماعي التي تستغل اية حادثة للعبث بنسيجنا الاجتماعي والعمل على بث التفرقة والفتنة بين ابناء الوطن الواحد ، في اشارة الى ما تعرض له ال الرفاعي الكرام من اساءة وتجريح ، وكان يجب على الشخص المعني اللجوء الى القضاء ان كان قد تعرض للاساءة. وبين الفايز ان عائلته واسرته تربطهم علاقات تاريخية ونسب ومصاهرة مع ال الرفاعي الكرام ، وهي علاقات ممتده ، وتقوم على الاحترام منذ المرحوم جده المرحوم مثقال الفايز والمرحوم سمير الرفاعي ، ووالده المرحوم عاكف الفايز ، الذي كانت تربطه علاقات اخوية ومتميزة بدولة الاخ زيد الرفاعي . وقال ان ما جرى من اساءة لهم امر ارفضه ولا اقبله ، مبينا ان ال الرفاعي مثلها ، مثل كافة العشائر الاردنية قدمت للوطن وعملت على حمايته وازدهاره والحفاظ على امنه واستقراره ولم يكون ولاؤها يوما كما الاردنيين جميعا الا للوطن وقيادته الهاشمية . وقال ان المصالح الشخصية وتصفية الحسابات السياسية يجب ان لا تكون على حساب الوطن وتماسك نسيجه الاجتماعي ، وقدم الفايز اعتذاره باسم الجميع الى ال الرفاعي ، مبينا ان الاعتذار قوة وليس ضعف ، وان العودة عن الخطأ فضيلة وهو من شيم الرجال وعشائرنا الاردنية الكريمة .
مدار الساعة ـ نشر في 2022/01/31 الساعة 17:25