“سفّاح فرنسي” يعيش حياة باذخة بالحبس الانفرادي

 

صحيفة The Times البريطانية قالت في تقرير لها الإثنين، إن والدة الفتاة التي كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات، والتي اختُطِفَت وقُتِلَت خلال حفل زفاف، ندّدت بقاتلها ووصفته بأنه وحش، وقالت إنه تخلص من جسدها "مثل قمامة".

 

كما وصفت جينيفر دي أروخو ابنتها ميليس بأنها فتاة مرحة كانت من محبي لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو.

 

انتقاد نظام العقوبات في فرنسا

حسب الصحيفة البريطانية فقد عرّضت القضية نظام العقوبات الفرنسي للانتقادات، بعدما تبيَّن أنَّ ليلاندي كان لديه هاتفان جوالان في السجن، على ما يبدو من امرأة قالت لوسائل الإعلام المحلية إنهما تعاطيا أيضاً الكحول والكوكايين معاً أثناء زيارات السجن، على الرغم من أنه كان موجوداً في الحبس الانفرادي. 

 

كما قالت المرأة إنها بدأت الكتابة إليه بدافع التعاطف، لكنها وقعت في حبه بعد أن سُمِح لها بزيارته، بما في ذلك في غرفة خاصة مخصصة للعائلات. وتدّعي الآن أنه تلاعب بها.

 

فيما اعترف ليلاندي بقتل الطفلة ميليس بضربها على رأسها بعد أخذها في جولة بالسيارة، لكنه ينفي ارتكاب الجريمة مع سبق الإصرار والترصد. 

 

إذ أخبر المحققين أنها ركبت سيارته طواعيةً بعد أن عرض عليها أن يريها الكلاب التي كان يعتني بها، لكنه بعد ذلك "انفجر غضباً".

 

جرائم قتل واعتداءات جنسية

يقضي ليلاندي عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً لقتله جندياً في فرنسا قبل أربعة أشهر من وفاة ميليس. 

 

بالإضافة إلى أنه متهم بالاعتداء الجنسي على اثنين من بنات عمومته الصغار، في عمري الرابعة والسادسة، خلال صيف عام 2017، وصوَّر الاعتداء على الفتاتين اللتين كانتا نائمتين. 

 

إذ اكتشف المحققون الجريمة التي اعترف بها، أثناء تحليل هاتفه في إطار التحقيقات في وفاة ميليس.

 

بينما قالت والدة ميليس (42 عاماً)، التي نشرت كتاباً بعنوان Maëlys: "لا يصح أخذ فتاة صغيرة للذهاب لرؤية الكلاب في الثالثة صباحاً". 

 

كما قالت، في مقابلات تلفزيونية مع وسائل إعلام في فرنسا، إنها تعتقد أنه اعتدى جنسياً على ابنتها، وهو ادعاء ينفيه. وأضافت: "الأطفال أبرياء. لقد تلاعب بها، وأساء إليها بلا شك ثم ألقى بها بعيداً مثل قطعة قمامة".

 

فيما وصفت الأم في كتابها كيف جاءت ميليس لها أثناء حفل زفافها وقبلتها قبل أن تذهب الفتاة للعب مرة أخرى. وقالت: "كانت آخر مرة رأيت فيها ميليس".