مسؤولون يرفضهم الملك

مدار الساعة ـ نشر في 2022/01/30 الساعة 22:28
مدار الساعة – بين ثنائية الخوف والانجاز الحقيقي خيط رفيع مكتوب عليه: أنت بحاجة الى سياسي وليس الى موظف كبير في الدولة.. ما يفهم من رسالة الملك انه لم يعد هناك مساحة متاحة للمسؤول ليتذرع باغتيال الشخصية. 'شخصية المسؤول غير'. هذا صحيح، فمن يتعملق ويضع نفسه في مسار العمل العام، عليه أن يتقبل النقد. الملك - وهو يقول للأردنيين - ان المواطن شريك أساسي في تسريع وتيرة التغيير الإيجابي، قال أيضا: تقبل النقد هو جزء من طبيعة العمل العام'. هكذا إذن. ثم أن البلد ليست بحاجة إلى حِمل إضافي من كبار الموظفين، فما نحتاجه هو مسؤول لا يهاب. يتخذ القرار، ولا يتحصن وراء أسوار البيروقراطية. فما نفعل بالوزراء الذي حوّلوا انفسهم من رعبهم الى كبار موظفي البلد، برغم انف حقائبهم السياسية؟ الملك: 'لا مكان بيننا لمسؤول يهاب اتخاذ القرار أو يتحصن وراء أسوار البيروقراطية.. خوفا من تحمل مسؤولية قراره. صحيح أنه لا وجود لقرارات تحظى برضا الجميع، لكن ما على المسؤول ان يدركه ان ما قام به منذ عشرات السنين هو انه حول واقع البلد إلى مستوى لا يرتقي للطموح'. مجددا. نحن أمام ثنائية لا تحتاج الى عصا ساحر. لكنها تحتاج الى مسؤول سياسي يملك ما يفعله للناس، لا ان يرى كرسيه امتياز نهاية العمر.
  • مدار الساعة
  • الملك
  • تقبل
  • الموظفين
مدار الساعة ـ نشر في 2022/01/30 الساعة 22:28