أريد العيش في السعودية.. تصريحات فنان مصري بمهرجان الرياض تثير الجدل

مدار الساعة - أثارت تصريحات منسوبة للفنان حسن الرداد عن السعودية جدلا كبيرا في مصر خلال الساعات الماضية. وتداولت وسائل إعلام مصرية ومواقع التواصل تصريح للرداد أثناء تواجده في السعودية للمشاركة في حفل توزيع جوائز 'Joy Awards' عبر فيها عن رغبته في العيش في السعودية بسبب نشاطها الفني. وقال الرداد في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية: ' استقبال الناس هنا كله حب ودفا، الواحد مش حاسس بالبرد، أنا عاوز أعيش في السعودية بسبب الحب ده كله، والنشاط الفني في الرياض بقى مكان استراتيجي وبقى بيطلع منها أعمال فنية كبيرة'. وتعرض الرداد لانتقادات شديدة من بعض المصريين على مواقع التواصل وفي وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبروها 'تقلل من قيمة مصر الفنية'. وقال الإعلامي نشأت الديهي في برنامجه 'بالورقة والقلم': 'حلو أنك تجامل الأشقاء، لكن الجمهور المصري اللي عملك، لو عايز خليك هناك وإحنا عندنا منك كتير وأحسن منك، المستشار تركي آل الشيخ يعشق الفن المصري والذوق المصري، بدليل أن معظم النجوم مصريين، وهذا يؤكد أن مصر ولادة وبها خير كثير لا ينضب، وجميع الفنانين يمكن أن يخرج عشرات مثلهم'. في المقابل دافع آخرون عن الرداد واعتبروه أنه لم يخطئ وأنه عبر عن وجهة نظره. وقال الإعلامي عمرو أديب: ' ما المشكلة التي حدثت عندما قال حسن الرداد إنه يحب العيش في السعودية، هل قال إنه يريد العيش في منطقة سيئة؟ الرياض مدينة عظيمة وجميلة، وتحب تعيش فيها كحبك للعيش في القاهرة، العالم العربي وطننا جميعا، أنا كعمرو أديب أحب أعيش في الرياض كحبي للعيش في القاهرة'. وأضاف أديب في برنامجه على قناة 'إم بي سي مصر': 'هو مقالش حاجة غلط هو بيقولنا عايز أعيش في السعودية إيه المشكلة في الكلام ده، السعودية فاتحة إيدها لكل المصريين، عُمر السعودية ما فرقت بين مصري وسعودي بلاش تصطادوا في المياه العكرة، أنتم ناس بتشتغلوا في الوهم، والعالم العربي كله وطني'. كما دافع رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، عن الرداد في تغريدة على تويتر، وقال: 'لماذا التركيز فيما قاله حسن الرداد؟ فالمملكة منذ قدم التاريخ وإلى وقتنا الحاضر وإلى آخر الزمان أرض الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وأرض الخير والزمن والأمان وحاضنة الفن والإعلام التي تسعد بوجود أكثر من ٣ ملايين مصري شقيق نفخر بهم كما نفخر بوجود أكثر من ٦٠٠ ألف سعودي في مصر الحبيبة'.