نأكل ونخاف.. عشاء مع «الزومبي» في السعودية (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2022/01/27 الساعة 13:52
مدار الساعة - ذهبت الموظفة السعودية نورا العساف مع صديقاتها للاستمتاع بتناول الطعام في مطعم في الرياض يعد زبائنه بتجربة "مرعبة" لتجد نفسها أمام عرض مخيف لكائنات الزومبي في إحدى التجارب الترفيهية المتزايدة في المملكة الساعية إلى تنويع مصادر الدخل المحلي بحسب تقرير لفرانس برس.
والمطعم المرعب في المملكة الثرية هو من بين عشرات المطاعم التي فتحت أبوابها في الرياض في السنوات الأخيرة بينها ما يتبع لمجموعات إيطالية وفرنسية وأميركية شهيرة.
وتستقبل صور مرعبة لأموات مفقوعي الأعين الزوار في الممر الضيق الرابط بين صالة الطعام ومدخل مطعم شادوز ظلال في مجمع بوليفارد الرياض الترفيهي في شمال العاصمة السعودية.
وقالت العساف وهي موظفة موارد بشرية تبلغ 26 عاما جئت للاستماع والضحك ... لكن الأجواء والعروض مرعبة جدا.
وتابعت بتوتر لم أعد اشتهي الطعام فيما كان النادل يقدم لها طبق المعكرونة بالصلصة البيضاء التي طلبتها على صينية بها جمجمة سوداء تضحك.
ويقدّم المطعم عرضا لفرقة تتنكر في هيئة كائنات زومبي (الأموات الأحياء) أو مصاصي الدماء أو وحوش أخرى لبث الرعب في نفوس الرواد.
في "شادوز"، يبدأ الرعب من عتبات مبنى المطعم الرمادي الذي تعتليه مجسمات كبيرة لخفافيش بيضاء عيونها حمراء وتطل من نوافذه أشباح سوداء.
وتلبي هذه الأجواء شغف رجل الأعمال السعودي سليمان العمري بالإثارة.
وقال العمري (45 عاما) الذي كان يتناول العشاء رفقة أسرته إنه جاء "لأننا نبحث عن الأمور المثيرة والجديدة والتي باتت موجودة في الرياض".
وتابع: "كانت زيارة المطاعم عبارة عن أن نذهب لنأكل ونشبع ونتحدث ونرجع لكن حاليا نأكل ونستمتع ونخاف".
وتسعى المملكة التي كانت تكتفي لعقود بالسياحة الدينية فقط، إلى استقبال 100 مليون زائر بحلول العام 2030، وإلى دفع مواطنيها للإنفاق على الترفيه في بلدهم.
ومع بدء العرض المرعب في المطعم، تدوي موسيقى صاخبة في القاعة، بينما تنقل شاشات كبيرة صورا لزومبي ومصاصي دماء.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/01/27 الساعة 13:52