قطيشات تكتب: راحـــــة البــــــال

مدار الساعة ـ نشر في 2022/01/26 الساعة 09:49
بقلم: الدكتورة منال هاني قطيشات قد تمنت لي صديقتي راحة البال... وذلك بالبرود... والتطنيش.... والتناحة, فأرسلت صورة معبرة ..أضحكتني...وجعلتني أتأملها مليا. هل حقا الراحة تكون كذلك؟؟؟ فراحة البال تكون في صفاء الذهن من التفكير، والكثير يرى أنها تتحقق بالابتعاد والعزلة عن الناس وخاصة السلبيين وتجاهل كل ما قد يؤذينا وتقول الأمثال" الباب اللي بيجيك منه الريح سده واستريح"...ولكن الهروب من المشكلة ليس جزءا من الحل والأجدر أن نقول " أفتح الباب, وتعلم كيف تجابه الريح" فالاختباء وراء الباب ضعف يزيدك ضعفا ويحجب الرؤية السليمة فهذه الأمثلة تقتل الطموح وتمثل الحالة النفسية لمجتمعاتنا والسلبية الطاغية وتدفع للانكفاء على النفس. وأرى أن راحة البال تتحقق بالانطلاق الى الحياة بإيجابية مع كل صباح يشرق من جديد والتعامل مع الأشخاص الإيجابين وخلق الإيجابية في الناس السلبيين والتأثير عليهم سواء كان في الأسرة أو العائلة الكبيرة والجيران والعمل, وتغير ما قد نستطيع تغيره. والتركيز على التفكير الايجابي بالحاضر وعدم المبالغة في التفكير بالمستقبل وترك الماضي بما يحمل من سلبيات, وتحسين الأداء سواءً على الصعيد الشخصي، أو الاجتماعي، أو المهني, والبعد عن الروتين الذي يعطي الشعور بالملل والكآبة وذلك بتنويع النشاط اليومي. أعظم النعم في الحياة راحة البال ، إن شعرت بها فأنت تملك كل شيء. - وليم شكسبير
مدار الساعة ـ نشر في 2022/01/26 الساعة 09:49