إنه أوج التدليع الأميركي ..!
عودة عودة
اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل ايام قليلة انه وضع الاساسات لمستوطنة جديدة سماها « عميحاي» قرب مدينة نابلس في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ خمسين عاما في عدوان حزيران 1967.
وكما يبدو فاسرائيل تعبر عن ترحيبها بطريقة مبتكرة هذه المرة بمبعوثي الرئيس الاميركي جاريد كوشنير زوج ابنته وجيسون جرينلات فقد كان الترحيب ب «مستوطنة « جديدة..! وهذا يحدث لاول مرة في التاريخ الاستيطاني الاستعماري العالمي في الجزائر وجنوب افريقيا واستراليا وكندا والولايات المتحدة نفسها وغيرها.
انه اوج التدليع الاميركي لتل ابيب...لا نريد من «اصطناع الدهشة « وزم الشفاه ليس غير.. وكما كان يجري في مناسبات مماثلة...واعني هنا الفلسطينيين والعرب واوروبا والامم المتحدة وغيرهم من الشرفاء في هذا العالم .. فهذه المستوطنات غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي الانساني وليست جزءا من اسرائيل وهي تقع في اراض محتلة منذ خمسين عاما ونيف.
انه اعلان اسرائيلي .. وبالفم الملآن بان اسرائيل لا تريد السلام ولا تفكر فيه الان ولا في المستقبل وهذا القرار اتخذه منذ زمن وردده جميع قادة اسرائيل من بن غوريون وغولدا مائير وليفي اشكول واسحق شامير وشمعون بيرس وانتهاء ببنيامين نتنياهو.
وهنا نتساءل...
متى تأتي « لحظة الاستيقاظ» للفلسطينيين وللعرب ولاوروبا والامم المتحدة وغيرها... نعم انها الامم المتحدة التي طالب منها نتنياهو وكانه يصدر الامر بتفكيك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين, متهمها بتخليد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين .. ومتى تاتي لحظة الاستيقاظ هذه لاوروبا قارة التنوير والحضارة وليست القارة الهرمة التي لا حول لها ولا قوة كما سماها نتنياهو..!
الرأي