الشبول يكتب: حين وقف الرئيس الجزائري أحمد بن بلا يشكر الأردنيات والإربديات
حملة تبرعات خاصة بطلبة الدول الاسلامية وتحديدا جنوب شرق اسيا الدارسين في الجامعات الاردنية واقبال شديد على الحملة وتبرع لمحتاج من محتاج آخر.
تعامل الدولة الاردنية هؤلاء الطلبة معاملة الطلبة الاردنيين فيما يختص بالرسوم الدراسية وتقوم الجامعات الاردنية بتدريسهم اللغة العربية والشريعة الاسلامية السمحة ليكونوا سفراء لنا في دولهم .
في مدينة الكرك يتم تأمين وجبات افطار مجانية لـ 270 طالباً وطالبة وعلى نفقة اردني كركي اصيل وهي عاداتنا الاصيلة على امتداد ربوع الوطن..
ولمن لا يعرف فليجرب ان يقود سيارته وقت الافطار وليرى بعينه الشباب المكتهل بشبابه يقدم الماء والتمر لكل من تأخر عن الوصول الى مكان افطاره.
لا نريد العودة الى الوراء ونذكر شيم الاردنيين ونخوتهم ووقوفهم الى جانب الاخ بدءا من حروب فلسطين ومرورا بالثورة الجزائرية ويكفي نساء الاردن ونساء اربد خاصة ان يقف الرئيس الجزائري احمد بن بلا يشكرهن على قلائدهن الذهبية التي وصلت مباشرة من أعناقهن الى خزينة الثورة الجزائرية.
نقول لمن يسعى لتعميق جراح الاردن والاردنيين ومصادرة جهودهم والغاء تاريخهم والاساءة لهم ومحاصرتهم في رزقهم ودفعهم لبيع ما هو اغلى من ارواحهم ارضهم لمعالجة مريض او لسداد دين او لتعليم طالب ان الله لن يترك نفسا اخلصت في مسعاها وان النفر المنافق الساعي الى شيء من عرض الدنيا لن يبني لكم مجدا وسوف تلفضه الجموع المخلصة من ابناء الاردن ليرث هو ومن بعده الذل الذي لا تزيله كل اموال ومناصب الدنيا.