دوري أدنوك للمحترفين: الجزيرة يتحدى الوصل.. وشباب الأهلي يلاقي خورفكان

تمثل مواجهات اليوم فرصة أخيرة لكل من الجزيرة وشباب الأهلي، من أجل اللحاق بفرصة المنافسة على اللقب، بعد السقوط الأول للعين في ملعب الشارقة، السبت الماضي، وتمسك الوحدة بالوصافة بفوزه على النصر.

ويمني الفريقان النفس بتحقيق الفوز، بعدما نال الجزيرة جرعة ثقة بنيل كأس السوبر، في وقت يدرك شباب الأهلي أن الفوز وحده سيعوض ذهنياً ضياع الفرصة بنيل الكأس، التي ذهبت إلى خزائن الجزيرة.

وسيخوض بطل كأس السوبر جولة الختام من الدور الأول، حين يستقبل على أرض ملعب مدينة زايد ضيفه الوصل، في مباراة يرغب من خلالها "فخر أبوظبي" نيل النقاط الثلاث التي تعزز من فرصته في بلوغ القمة.

ويتطلع الفريق إلى استغلال ارتفاع الروح المعنوية العالية، بعد نيل كأس السوبر للمرة الأولى في تاريخه، إلى جانب تميز المدير الفني الهولندي مارسيل كايزر في الرهان على بعض العناصر الواعدة.

ويتعرض الوصل لضغوط كبيرة، خاصة مع وداع الفريق لبطولة كأس الرابطة، ما سيجعل من الفوز اليوم عاملاً غاية في الأهمية حتى يثبت الفريق القدرة على مقارعة الكبار.

ويريد "الإمبراطور" تأكيد التحسن والتطور في مستوى الفريق، وإن كان المنافس قد شكل عقدة دائمة للوصل في المسابقة في عصر الاحتراف.

ويتطلع فريق شباب الأهلي 20 نقطة، إلى نسيان مرارة خسارة لقب السوبر، والبحث عن تلميع الصورة والتمسك بالأمل، حين يلتقي خورفكان 15 نقطة في ملعب راشد، من أجل النقاط الثلاث فقط.

ولا يملك الفريق الأحمر عامل الثبات على مستوى النتائج والاستقرار الفني على مستوى التشكيل، ما قد يعقد المهمة على المدير الفني المهندس مهدي علي الذي واجه الكثير من المشاكل في الفترة السابقة، بسبب الإصابات والغيابات.

ولم يحسم الجهاز الفني مصير التعاقدات الجديدة، على أن يبقى تحديد الرباعي الأجنبي الذي سيعزز تشكيلة المهندس رهن القرارات الأخيرة، وإن بات على الفريق إيجاد الحل السريع لمشكلة العقم التهديفي.

أما خورفكان فسيخوض ثاني المواجهات تحت قيادة المدرب المواطن عبدالمجيد النمر الذي يريد صنع مفاجأة وتذوق حلاوة الانتصار، وإيقاف مسلسل نزيف النقاط في المراحل السابقة التي أدت إلى تراجع الفريق، وإقالة المدرب السابق زاناردي.

ويريد الفريق السعي إلى استغلال الفرص أمام المرمى المنافس، وهو ما يضع الرهان الكبير على قدرات المثلث البرازيلي بقيادة رافائيل دودو ودوغلاس معهما إسماعيل الحمادي.