تطبيق سند وشهادة المطعوم والإعفاء الديني أو المَرَضِي
تهتم حكومات الدول المختلفة في العالم أجمع ولأول مرة في تاريخ البشرية في صحة مواطنيها وتقدم لهم المطاعيم لفايروس كورونا-19 ومتحوراته وسلالاته المختلفة مجاناً، وتجبرهم على أخذ الجرعة الأولى والثانية وأيضاً الجرعة الثالثة (المنشطة أو المدعمة) من المطعوم. فالسؤال الذي يتبادر إلى الذهن: منذ متى تتكرم الدول في العالم وبالخصوص الإسلامية والعربية منها على مواطنيها وتقوم بتقديم المطاعيم لهم جميعاً وبدون إستثناء مجاناً؟. نحن نعلم حق العلم أنه حتى وقتنا الحاضر بعض مطاعيم الأطفال يدفع ثمنها أولياء أمور الأطفال على حساباتهم الخاصة؟. والسؤال الآخر الذي يتبادر للذهن: هل هذه الجرعات التي يجبر المواطنين على أخذها بأساليب لا يقبلها المنطق السليم تحميهم من الإصابة بهذا الفايروس وسلالاته ومتحوراته الجديدة؟، الجواب: لا إذن فلماذا أخذها؟ ولماذا الإصرار على أخذها والإستمرار في تطعيم الناس جميعاً في العالم؟. البعض يقول: حتى تكون الأعراض أسهل على المواطنين إن أصيبوا بالفايروس وسلالاته ومتحوراته الجديدة. فنتساءل: لماذا نسبة الوفيات وفق الإحصائيات العالمية كانت أعلى بين المتطعمين لأكثر من جرعة مقارنة مع الذين أصيبوا بالفايروس أو متحوراته أو سلالاته الجديدة من غير المتطعمين؟ لا أحد يجيب إجابة منطقية أو مقنعة.