حمامات عفرا في الطفيلة ضمن برنامج وزارة السياحة للترويج للمناطق السياحية

 

وأوضح الفايز لـ "المملكة" أن "إعادة تفعيل هذا الموقع المهم (حمامات عفرا) الذي كان قد بدأ العمل جزئيا قبل بدء الجائحة إلا أنه اضطر أن يغلق بسبب ارتفاع عدد الحالات خلال الفترة السابقة".

 

وكانت وزارة السياحة "تسعى لتطوير هذا الموقع السياحي حتى يكون جاهزا وطرحه كفرصة للجمعيات المحلية لإدارته وتطويره" خلال تلك المدة. وأشار الفايز إلى أن العطاء الذي طرح فازت به إحدى الجمعيات المحلية واليوم تديره حتى يستقبل الزوار من الطفيلة وكافة أنحاء المملكة وضيوف الأردن من خارجه الذين يأتون لزيادة هذه المياه المعدنية الهامة".

 

وأكد أن "جزءا من النشاط والعمل الذي لا بد أن نقوم به عملية ربط المواقع المختلفة في الطفيلة" مشيرا إلى أن العمل مشترك من وزارة السياحة و"كافة الجهات المعنية بما فيها الجمعيات الداخلية في المحافظة وحتى نربطها كمسارات سياحية مختلفة ومن أهم هذه المواقع هي حمامات عفرا".

 

"اليوم جزء من الترويج (يذهب) لحمامات عفرا والمناطق المختلفة في الطفيلة التي يوجد بها عدد من الفعاليات والمواقع السياحية المهمة، وهي ليست فقط للسياحة الداخلية بل للعربية والعالمية" وفق الفايز الذي قال: "سيكون البرنامج والجدول الذي بدأنا التحضير له والبدء في الترويج له حتى يكون هناك استقطاب لعفرا وإعادة النشاط في هذه المنطقة المهمة".

 

وتتميز حمامات عفرا بـ "سياحة الاستجمام والسياحة الاستشفائية والتي مياه عفرا معروفة بها"، ويزور الأشخاص هذا الموقع للعلاج ويحتاجون أن يقضوا هناك عدة أيام وفق الفايز.

 

وللتشجيع على ذلك، قال الفايز: "قمنا بتطوير الموقع بحيث يكون هناك إقامة في الموقع وبنفس الوقت عندما تم طرح العطاء بحيث يجوز للمستثمر أن يقوم بتطوير الموقع إذا كان هناك فرص للتطوير".

 

وتحدث عن "تجهيز مجموعة من الشاليهات لتكون قابلة لاستقبال الزوار الذين يأتون للاستشفاء ويقضون عدة أيام في الموقع".