نحن من ذرية نوح ومن آمن معه من القليل
لو أخذنا تسلسل الأنبياء من آدم عليه السلام وحتى نبينا محمد لجاء الترتيب هكذا: آدم، إدريس -> ( نوح -> هود -> صالح -> إبراهيم -> لوط -> شعيب -> إسماعيل -> إسحق -> يعقوب -> (يوسف -> أيوب -> ذو الكفل -> يونس -> موسى -> هارون -> يوشع بن نون -> إلياس -> اليسع -> داوود -> سليمان -> زكريا -> يحيى -<عيسى)) -> محمد ﷺ عليهم جميعا الصلاة والسلام. هذا يعني أنه ما قبل النبي نوح من أنبياء وأمم قد طويت صحفهم وأما أمة سيدنا نوح قد أغرقها الله بالطوفان ولم يبق بعد ذلك إلا نبينا نوح ومن حمل معه في سفينته من أهله والذين آمنوا معه وما آمن معه إلا القليل ومن كل زوجين من غير البشر (وهذا يشمل ما يرى بالعين وما لايرى بالعين من الفيروسات وغيرها من مخلوقات الله وهل الفيروسات فيها ذكور وإناث؟) إثنين للحفاظ على تكاثرهم في الكرة الأرضية (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (هود: 40)). فأول سؤال يتبادر للذهن هل ركب في السفينة إبليس وذريته أيضاً؟ أم حماهم الله بطريقة أو أخرى لأن الله أنظره إلى يوم القيامة أي يوم الدين (قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ، إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (ص: 79 – 81)). وهل بإغراق من على الأرض من الكفار جميعاً إنتهي حسابهم في الدنيا ولن يحاسبوا في الآخره أم لا؟.