عون الخصاونة وعدنان أبو عودة وسياسيون وحزبيون في إفطار السفارة القطرية .. (شاهدوا)
مدار الساعة – اقامت السفارة القطرية في عمان الاربعاء حفل افطار حضره سياسيون وحزبيون وإعلاميون.
وقال القائم بأعمال السفارة القطرية عبدالله النعيمي ان السفارة دأبت على اقامة حفل الافطار سنوياً وهو الى جانب الشعيرة الدينية في شهر رمضان المبارك فإن الحرص على تعزيز العلاقة الأخوية بين الشعبين القطري والاردني نهج تؤكد عليه قيادتا البلدين وديمومة هذه العلاقة.
واكد الحضور ضرورة تحسين الاجواء العربية العربية باعتبار مصلحتها مصلحة واحدة وخصوصاً ان المشهد العربي برمته، يتطلب من القادة العرب وشعوبها ان تتوقف عند الاخطار والتحديات التي تهدد بلدانها، مثلما أبدوا تفاؤلهم بحل الازمة الخليجية قريباً في ظل الجهود المباركة التي تبذل على المستوى العربي والدول الصديقة.
وقال رئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة ان كل ما يشهده العالم العربي من تفكك وحروب ودمار للدول العربية وقتل وتشريد لشعوبها وما نجم من ضياع سببه المؤمرات الصهيونية، معتبراً ان القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى مبدياً تفاؤله بحل عاجل على الصعيد الخليجي، ومعالجة الخلافات العربية في بلدان شقيقة، باعتبارها "خلافات اعتدنا عليها" حسب رأيه.
واضاف ان اكثر ما يؤلمنا في عالمنا العربي هذا الانهيار الاخلاقي وهو اخطر من الانهيار العسكري وذلك في استخدام الآلة العسكرية لقتل الابرياء والاطفال والنساء متسائلاً" ما مستقبل الأجيال المقبلة"؟
ودعا الخصاونة الى تدخل عربي وقوى شعبية وعشائرية لحل مثل هذه الأزمات والخلافات، معتبراً الاحتلال الاسرائيلي المستفيد الاول من هذه النزاعات حيث تخوض الامة حروبها ضد بعضها نيابة عن اسرائيل.
من جهته قال رئيس الديوان الملكي السابق عدنان ابو عودة ان المنطقة العربية تشهد اعادة تشكيل جديد بعد ان شهدت من قبل اتفاقية سايكس بيكو حيث كانت الثروات العربية وفي مقدمتها البترول وتقسيم الدول الى كيانات من جهة والعمل على تغييب القضية الفلسطينية.
ولفت ابو عودة الى الانقلابات العسكرية التي شهدها العالم العربي وما نتج عنها من هزائم وخسائر وخلافات وصفها بـ الكارثية، ما ادى في النهاية الى افشال الدولة الوطنية وافشال الجامعة العربية.
واشار النائب السابق محمد المراعية الى الجهود التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني وامير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في حل الازمة الخليجية ليكون الحل عربياً حيث يلقى هذا الحل مساندة شعبية وتأييداً على المستوى العربي .