المكان في شعر أمجد ناصر.. عاصم محمد الحنيطي

مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/29 الساعة 21:22
مدار الساعة - صدر حديثًا عن وزارة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية ضمن سلسلة فكر معرفة 2021 من منشورات وزارة الثقافة الأردنية  للمؤلف عاصم محمد الحنيطي  كتاب بعنوان 
( المكان في شعر أمجد ناصر ) وهو كتاب من القطع المتوسط يقع ضمن 174 صفحة  أصدره المؤلف بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية ...
حيث جاء هذا العمل إهداءً إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية جلالة الملك المُعَزِّزْعبد الله الثاني ابن الحسين المعظم – حفظه الله ورعاه –  وإلى ولي عهده الأمين سمو الأميرالحسين بن عبد الله الثاني – حفظه الله ورعاه –  وإلى الأسرة الأردنية الكبيرة ... بقايدته الهاشمية المضفرة.  يتكون الكتاب من مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة على النحو الآتي: 
جاء في مقدمة الكتاب بقوله :" إن المطلع على شعر أمجد ناصر، يدرك أن المكان ترك بصماته على الشاعر، ولا يكاد يخلو ديوان من دواوينه إلا وكان المكان له حضوره البارز والمميَّز في قلب الشاعر وأعماقه، يحلُّ معه أينما حلَّ، تجده في مكان الألفة، والغربة، وفي ذاكرته التي عاشت استعراض صُورِهِ ومرجعياته المختلفة سواء في الصحراء، أو القرية، أو المقهى، أو المدينة الأردنية أو غيرها، وقد شكَّل المكان في نفس الشاعر أبعادًا دلالية، تمثلها في المكان والهوية، والاغتراب والقلق، والارتباطات النفسية والوجدانية، وقد حاول من خلال هذه الدلالات أنْ يوسِّع نظرته في المكان وتشكيلاته النصية المختلفة على صعيد البناء النصي لقصيدة النثر، والتشكيل السردي للنص، والصورة الشعرية بمختلف أنماطها ".
وفي الفصل الأول: تناول فيه الكاتب مرجعيات المكان في كل من: الصحراء، والقرية، والمقهى، والمدينة الأردنية، أو العربية، أو الغربية، حيث تم عرض  النصوص الشعرية التي تناولت هذه الأماكن، وتم تحليلها، ومناقشتها، ورصد الذات الشاعرة فيها.
  وفي الفصل الثاني: تناول الكاتب فيه الأبعاد الدلالية للمكان والهوية، والاغتراب والقلق، والموقف السياسي ، والارتباطات النفسية والوجدانية، وتم تحليلها ومناقشتها، ورصد الذات الشاعرة فيها.
وأما الفصل الثالث: فقد خُصِّصَ للبناء النصي لصورة المكان، وعرضت فيه البناء الدلالي التقابلي، والبناء السردي، والبناء التصويري، وتم استجلاء جماليات القصيدة النثرية في استخدامها للغة، وفي توظيفها للسرد، ثم مصادر الصورة الشعرية الذاتية ، والعربية لدى هذا الشاعر. وأخيرًا الخاتمة التي تناولت فيها أهم ما توصلت إليه في هذه الدراسة.
  أمّا المنهج الذي سلكه المؤلف في هذا الكتاب، فيعتمد المنهج الوصفي التحليلي في تناول الموضوع، الذي يقوم على استقراء المادة من مصادرها المختلفة، ورصدها والوقوف على دقائقها وتفصيلاتها التي تكشف ما بداخلها في مجموعات أمجد ناصر الشعرية، وتحليلها تحليلًا يظهر تجليات المكان شعريًا، وما ارتبط به من رؤى ومواقف وتصورات، وما مثلته من جماليات، وبيان دوافعها وبواعثها، وغاياتها التي ترمي إليها، وبما يحقق النتائج العلمية المرجوة والوصول بها إلى قيمتها الحقيقية.
 
مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/29 الساعة 21:22