جريمة الإسماعيلية تتكرر.. العثور على جثة مقطوعة الرأس في مصر

مدار الساعة - بعد شهر ونصف من جريمة قطع رأس عامل في محافظة الإسماعيلية شرقي مصر، شهدت محافظة سوهاج في جنوب البلاد جريمة مماثلة نفذتها سيدتان. كانت السلطات قد عثرت على رأس مقطوعة في كيس بلاستيكي أسود في مياه نهر النيل، ثم عثرت لاحقا على الجثة في قاع النهر بمكان قريب. وتشير صحيفة الوطن المصرية إلى أن عاملا يدعى 'السيد'، يبلغ من العمر 35 عاما، قد تغيب عن منزله، فقام شقيقه بتحرير محضر في مركز شرطة المراغة بتغيبه عن منزله منذ التاسع من ديسمبر الجاري لوجود خلافات مع زوجته. ومع التحقيق في البلاغ، تبين أن وراء غياب العامل أربعة أشخاص بينهم شقيقتان مقيمتان بدائرة المركز. وقالت وسائل إعلام مصرية إنه تم القبض على الشقيقتين وشابين وقد اعترفوا بصحة ما أسفرت عنه التحريات. وبررت متهمة ارتكابهم للجريمة بابتزاز العامل المجني عليه ماديا لشقيقتها بعد أن 'كان على علاقة جنسية معها وصورها عارية'. وقالت إنها وشقيقتها استدرجتا المجني عليه إلى مشغل بالتعاون مع شابين آخرين، حيث كانوا في انتظاره ووثقوه عقب وصوله. وتعدت واحدة منهما على المجني عليه بمقص حديدي وأحدثت جروحا متفرقة في جسمه حتى فارق الحياة. وفصل المتهمون رأس المجني عليه عن جسده باستخدام سكين، ثم وضعوا الجثة داخل كيس وألقوها في النيل، ووضعوا الرأس في كيس آخر طفى على سطح النهر ما ساعد في كشف الجريمة.