الشبول يكتب لـ مدار الساعة: عندما يغضب الأقوياء

مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/20 الساعة 05:39
الحمد لله ان الظلم في بلدي قد وصل الى رؤوس الاقوياء والاثرياء واصحاب الجاه والسلطان وانني ارى في هذا الظلم جنداً من جنود الله يسلطه على من استقوى على الضعفاء واسكت انينهم بعد تغييب اصواتهم .

انتصر الشاعر حيدر محمود لابنه واطلق بضع كلمات كان لها دوي وسيكون لها ارتداد او ارتدادات قصيرة وطويلة الاجل فانبرت رئاسة الوزراء وهاجمت الشاعر نثرا وبما هو اكبر من رسالته وكأنه قصف بحجم الصدمة كي لا يكون هناك رأي ورأي اخر .

المواطن المثخن بجراح الحكومات والذي لا يسمع صوته احد رأى فيما يجري حجم وحقيقة الخذلان الذي تعرض ويتعرض له وان قيمته اي المواطن عند هذه الحكومات تكاد تؤول الى الصفر .

اغلاقات لشركات كبرى وتسريح للموظفين وتشريد للعائلات وتغول شركات ومستثمرين وبنوك وجهات اقراضية على الناس حجوزات على الممتلكات طلبات الغاء للشركات سطو مسلح ودور جديد وغير مسبوق للنساء فيه دهس رجال امن كل ذلك لم يكن بحجم قصاصة الورق تلك..

لقد حل الوئام محل الخصام وتدخل قوي مع قوي لمصلحة قوي وانتهت القصة ولا يجوز لاحد ان يطلع على صك الصلح حتى لا يتعرض الاقوياء الى الانتقاد من على صفحات التواصل الاجتماعي وبما يشبه الزوبعة لكنها في فنجان الفيسبوك.

سيدفع الثمن كل من تخاذل عن مداواة جرح المواطن النازف اما الذي بعث واحدث الجرح اشقاها" فاننا ننصحه بان يفتح كل معاجم اللغة ليعرف معنى كلمة "فدمدم عليهم ربهم بذنبهم" ونقول لهؤلاء ان لم تكن غضبتكم على معاناة الناس كغضبكم على ظلم ابنائكم وذويكم فانكم آثمون.
  • نساء
  • دهس
  • معان
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/20 الساعة 05:39