الصحة تيجان فوق رؤوس الأصحاء
مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/16 الساعة 09:31
قال تعالى وهو أصدق القائلين في كتابه العزيز القرآن الكريم (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (النحل: 18))، قال الله: نعمة ولم يقل: نِعَم، لأننا بالفعل لو عددنا فوائد نعمة واحدة من نعم الصحة علينا لا نحصيها.
يتعرض الإنسان في حياته لظروف صحية عديدة يفقد فيها ما أعطاه الله من فوائد عديدة لما فقده من نعمة صحية ولو لفترة قصيرة من سني عمره. فمن الممكن أن يتعرض أي إنسان إلى إلتهاب حاد في أحد مفاصل جسمه، لنفترض مفصل اليد اليمنى مثلاً ويتابع مع أطباء عدة لفترة زمنية تتجاوز العام. ولسوء التشخيص ووصف العلاج الصحيح يتسبب ذلك في قطع أحد أوتار أصابع يده اليمنى التي يستخدمها بشكل رئيسي في كل شيء. وعندها يفقد الإنسان نعماً عديده بسبب قطع لوتر إصبع واحدة فقط في يده، ولا يستطيع أن يقوم بما كان يقوم به من أعمال بكل يسر وسهولة.
ودعونا نعد بعضها: مسك أي شيء بشكل صحيح وما يترتب على ذلك من أعمال فمثلاً مسك الملعقة وتناول أي نوع من أنواع الطعام، تقطيع الطعام والخبز، شرب فنجان قهوة أو كاسة شاي، قيادة المركبة، فتح وإغلاق أي باب لسيارة أو لغرفة ما. إستخدام اللاب توب، إستخدام الخلوي، سحب نقود من ماكينة الصراف الألي، إستخدام فرشاة الأسنان والمعجون، حلاقة شعر الذقن، إرتداء الملابس والأحذية وغيرها وكذلك خلعها، شراء حاجياته من السوق، النوم وهو مرتاح في وضع يده كيف يشاء الوضوء، الصلاة، قضاء حاجته في دورة المياه، الإستحمام.... إلخ.
حتى لو أجرى الإنسان عملية جراحية لإصلاح الوتر المقطوع، فسوف يعاني مما ذكر وأكثر بسبب وجود الجبص على يده ربما لأكثر من ستة أسابيع وبعد ذلك يعاني لأكثر من أربعة شهور من العلاج الطبيعي لتعود يده نوعاً ما لطبيعتها. ألا يستحق منَّا رب العالمين في كل صباح أن نقول له: الحمد والشكر لك يا رب أنك أحييتنا بعد أن أمتنا (الموتة الصغرى وهي النوم) وعافيتنا في أبداننا وأعدت لنا أرواحنا، اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. ولو حمدنا الله وشكرناه ليلاً ونهاراً على أبسط نعمه لا نجزيه شيئاً، وبالفعل صدق رب العالمين فيما قاله في الآية رقم 18 في سورة النحل.
يتعرض الإنسان في حياته لظروف صحية عديدة يفقد فيها ما أعطاه الله من فوائد عديدة لما فقده من نعمة صحية ولو لفترة قصيرة من سني عمره. فمن الممكن أن يتعرض أي إنسان إلى إلتهاب حاد في أحد مفاصل جسمه، لنفترض مفصل اليد اليمنى مثلاً ويتابع مع أطباء عدة لفترة زمنية تتجاوز العام. ولسوء التشخيص ووصف العلاج الصحيح يتسبب ذلك في قطع أحد أوتار أصابع يده اليمنى التي يستخدمها بشكل رئيسي في كل شيء. وعندها يفقد الإنسان نعماً عديده بسبب قطع لوتر إصبع واحدة فقط في يده، ولا يستطيع أن يقوم بما كان يقوم به من أعمال بكل يسر وسهولة.
ودعونا نعد بعضها: مسك أي شيء بشكل صحيح وما يترتب على ذلك من أعمال فمثلاً مسك الملعقة وتناول أي نوع من أنواع الطعام، تقطيع الطعام والخبز، شرب فنجان قهوة أو كاسة شاي، قيادة المركبة، فتح وإغلاق أي باب لسيارة أو لغرفة ما. إستخدام اللاب توب، إستخدام الخلوي، سحب نقود من ماكينة الصراف الألي، إستخدام فرشاة الأسنان والمعجون، حلاقة شعر الذقن، إرتداء الملابس والأحذية وغيرها وكذلك خلعها، شراء حاجياته من السوق، النوم وهو مرتاح في وضع يده كيف يشاء الوضوء، الصلاة، قضاء حاجته في دورة المياه، الإستحمام.... إلخ.
حتى لو أجرى الإنسان عملية جراحية لإصلاح الوتر المقطوع، فسوف يعاني مما ذكر وأكثر بسبب وجود الجبص على يده ربما لأكثر من ستة أسابيع وبعد ذلك يعاني لأكثر من أربعة شهور من العلاج الطبيعي لتعود يده نوعاً ما لطبيعتها. ألا يستحق منَّا رب العالمين في كل صباح أن نقول له: الحمد والشكر لك يا رب أنك أحييتنا بعد أن أمتنا (الموتة الصغرى وهي النوم) وعافيتنا في أبداننا وأعدت لنا أرواحنا، اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. ولو حمدنا الله وشكرناه ليلاً ونهاراً على أبسط نعمه لا نجزيه شيئاً، وبالفعل صدق رب العالمين فيما قاله في الآية رقم 18 في سورة النحل.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/16 الساعة 09:31