جلسة حوارية (الشباب وقرار الحب والزواج)
مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/15 الساعة 11:27
مدار الساعة - إبراهيم السواعير - عقد في حرم الجامعة الهاشمية جلسة حوارية حملت عنوان( الشباب وقرار الحب والزواج ) وكان ضيف الحوار الدكتورة سعاد غيث اخصائية علم نفس تربوي وأرشاد نفسي من كلية العلوم التربوية.
وناقشت الحوارية العديد من المحاور كان أبرزها هل الحب قرار أم قدر، ما الأسس والمعايير التي يجب يبنى عليها قرار الزواج ، ما أهم الصفات التي يجب توافرها في ايجاد شريك الحياة المناسب، ومحور قرار الزواج من وجهة نظر الدين والمجتمع والقانون.
واكدت ان الحب هو انفعال نشعر به وما ينجم عنه من سلوكيات اختيارانا وارادتنا الحرة، أم القدر فهو يجمعنا بأشخاص دون ارادتنا ولكننا نحن نقرر ونختار من نرغب بالاقتراب منه والانجذاب نحوه.
وتحدثت الدكتورة عن اهمية قرار الزواج في حياة الفرد المقدم على هذه الخطوة وما مخاطر عدم الدراسة والبحث الكافي لهذا القرار وما السن المناسب لزواج وهل هو قرار فردي أم عائلي.
وبمستهل اجابتها على سبب التركيز الإعلامي في دبلجة المسلسلات التركية و السواد الأعظم منها يركز على موضوع الحب وهل هي ظاهرة مؤقتة مع العلم اننا ما زلنا نعيشها قالت المسلسلات التركية صناعة واستثمار ومصدر للدخل القومي بالنسبة للمنتجين وصناع الميديا، أما الدبلجة فهي ايضا خيار تجار المال والاعلام ويعملون على تلبية دوافع البشر التي تلامس حاجاتهم الحسية والنفسية ،الحب موضوع سامي و عاطفة بشرية، أما التعبير عنها واختيار طرق اخراجها في حب رومانسي، او خيانات زوجية او علاقات غير شرعية أو تخلو من الاخلاص والالتزام والولاء للشريك فهي خيارات المؤلفين والكتاب وصناع الأفلام ، وعلينا ان نركز على وعي المشاهد والمتابع، لا ان نلوم صناع السينما والمنتجين، إنهم يبحثون عن مصالحهم، ونحن من نشاهد ونتابع، لا يمكن لأحد منهم أن يجبرنا على حضور ما ينتجون ويدبلجون، نحن بيدعنا ان نتابع بلاوعي ولاادراك او ان نقاطع او نتجاهل مثل هذه الانتاجات.
اما عن رأيها لماذا معظم موضوعات الاغاني و الموسيقى تتحدث عن الحب قالت لأنه موضوع انساني يستهوي البشر وجزء من تكوينهم البشري، اختار كتاب الأغاني التركيز عليه واختاروه عبر الزمن والتاريخ، ولامس حاجات الناس، وتابع الشعراء والمؤلفين خطاهم وساروا على دربهم، واعتاد المستمعون هذا النمط من الموضوعات والكلمات .
وجد المحبون فيها تعبيرا عن حالتهم، كما وجد المفارقون لعشاقهم في كلنات الأغنيات من يصف حالهم ويتوحدون مع كلمات الأغنيات من هذا النوع، وهكذا عندما يقعون في الحب يستمعون للأغاني وعندما يخسرون الحبيب يجدون سلواهم في كلمات اغنيات الفراق ،الأغنيات الوطنية وأغاني القيم الانسانية والقضايا الانسانية موجودة ولها جمهور من المستمعين.
وقد نظمت هذه الجلسة الحوارية من قبل وزارة الثقافة ضمن الخطة الوطنية لاحتفالات المملكة بمئوية تأسيس الدولة الاردنية, حيث تجري الوزارة عدد من الجلسات الحوارية بمشاركة عدد من رجالات الدولة والأخصائيين وفئة الشباب ,التي تجسر الفجوة ما بين فئة الشباب وصناع القرار ,والخروج بقاعدة بيانات عن ماهية الواقع الشبابي في الأردن والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال.
وناقشت الحوارية العديد من المحاور كان أبرزها هل الحب قرار أم قدر، ما الأسس والمعايير التي يجب يبنى عليها قرار الزواج ، ما أهم الصفات التي يجب توافرها في ايجاد شريك الحياة المناسب، ومحور قرار الزواج من وجهة نظر الدين والمجتمع والقانون.
واكدت ان الحب هو انفعال نشعر به وما ينجم عنه من سلوكيات اختيارانا وارادتنا الحرة، أم القدر فهو يجمعنا بأشخاص دون ارادتنا ولكننا نحن نقرر ونختار من نرغب بالاقتراب منه والانجذاب نحوه.
وتحدثت الدكتورة عن اهمية قرار الزواج في حياة الفرد المقدم على هذه الخطوة وما مخاطر عدم الدراسة والبحث الكافي لهذا القرار وما السن المناسب لزواج وهل هو قرار فردي أم عائلي.
وبمستهل اجابتها على سبب التركيز الإعلامي في دبلجة المسلسلات التركية و السواد الأعظم منها يركز على موضوع الحب وهل هي ظاهرة مؤقتة مع العلم اننا ما زلنا نعيشها قالت المسلسلات التركية صناعة واستثمار ومصدر للدخل القومي بالنسبة للمنتجين وصناع الميديا، أما الدبلجة فهي ايضا خيار تجار المال والاعلام ويعملون على تلبية دوافع البشر التي تلامس حاجاتهم الحسية والنفسية ،الحب موضوع سامي و عاطفة بشرية، أما التعبير عنها واختيار طرق اخراجها في حب رومانسي، او خيانات زوجية او علاقات غير شرعية أو تخلو من الاخلاص والالتزام والولاء للشريك فهي خيارات المؤلفين والكتاب وصناع الأفلام ، وعلينا ان نركز على وعي المشاهد والمتابع، لا ان نلوم صناع السينما والمنتجين، إنهم يبحثون عن مصالحهم، ونحن من نشاهد ونتابع، لا يمكن لأحد منهم أن يجبرنا على حضور ما ينتجون ويدبلجون، نحن بيدعنا ان نتابع بلاوعي ولاادراك او ان نقاطع او نتجاهل مثل هذه الانتاجات.
اما عن رأيها لماذا معظم موضوعات الاغاني و الموسيقى تتحدث عن الحب قالت لأنه موضوع انساني يستهوي البشر وجزء من تكوينهم البشري، اختار كتاب الأغاني التركيز عليه واختاروه عبر الزمن والتاريخ، ولامس حاجات الناس، وتابع الشعراء والمؤلفين خطاهم وساروا على دربهم، واعتاد المستمعون هذا النمط من الموضوعات والكلمات .
وجد المحبون فيها تعبيرا عن حالتهم، كما وجد المفارقون لعشاقهم في كلنات الأغنيات من يصف حالهم ويتوحدون مع كلمات الأغنيات من هذا النوع، وهكذا عندما يقعون في الحب يستمعون للأغاني وعندما يخسرون الحبيب يجدون سلواهم في كلمات اغنيات الفراق ،الأغنيات الوطنية وأغاني القيم الانسانية والقضايا الانسانية موجودة ولها جمهور من المستمعين.
وقد نظمت هذه الجلسة الحوارية من قبل وزارة الثقافة ضمن الخطة الوطنية لاحتفالات المملكة بمئوية تأسيس الدولة الاردنية, حيث تجري الوزارة عدد من الجلسات الحوارية بمشاركة عدد من رجالات الدولة والأخصائيين وفئة الشباب ,التي تجسر الفجوة ما بين فئة الشباب وصناع القرار ,والخروج بقاعدة بيانات عن ماهية الواقع الشبابي في الأردن والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/15 الساعة 11:27