رئيس وزراء قطر السابق الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني.. لهذا يعشق الأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/13 الساعة 20:56
مدار الساعة - كتب: عواد الخلايلة
يطيب لك، وأنت تجلس مع الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء القطري السابق، أن تتعرف على الأردن بعين أخرى. أن تعرف، من جديد، شوارعها، أن ترى أزقتها كما لم ترها من قبل، أن تعيش بيوتها بسقف لم تعهده، حتى غيمها المار من فوقك له لوحة لم تكن لتراها لولا حديث الشيخ عبدالله بن ناصر.
لقاء مدهش جمعني مع الشيخ عبدالله رئيس الوزراء القطري السابق في منزله في الدوحة.
خلال حديثه، كان يلتفت إلى بعض تفاصيل العاصمة عمان، ثم يكمل حديثه، فاسأل نفسي: ما الذي لا يعرفه عن الأردن!
كأنْ لم يبق له سوى أن يعدّ لي أسماء الشوارع.
تيقنت أن لعمان عند الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، قصة يحبّ أن يحكيها.
"إنه يحب الأردن"، كنت أقول لنفسي هذا، وأنا استمع الى التفاصيل. ذُهلت من دقّات الشوق التي أسمعنيها عن الأردن. سعدت حقاً.
تريدون الحق؟ إن بعض الدفء في الدوحة هذه الأيام أخذني بعيداً عن لسعات برد مساءات عمان.
قلت لنفسي: فرصة أن أعيد بعض الصيف مؤقتاً لعظامي، فوجدت أن البرد، حتى لبرد عمان مكان في ذكريات مضيفي الشيخ.
في الدوحة سمعت عن عمان الكثير. في الدوحة كانت عمان حاضرة، بأثوابها الأربعة: الصيفي، والشتوي، والربيعي، والخريفي.
لم أسأل الشيخ عبدالله عن أي الأثواب تفضل. أما أنا فأفضل أن أبخّر بعض البرد عن عظامي مؤقتاً. هذا ما قلته لنفسي على الأقل، وأنا استمتع بأجواء الدوحة الخرافية في كانون الاول.
أما الشيخ عبدالله بن ناصر، فكان يواصل حديثه عن الأردن، مستدعياً الدورات العسكرية التي كان قد شارك فيها هنا في المملكة.
لم أكن أعلم أن الدورات العسكرية رومانسية الى هذا الحد، حتى سمعت من حديث الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني؛ ما أسرّني.
تخيلوا. جنود، وأسلحة، وعربات، وطائرات مروحية مقاتلة، ورياضات شاقة، وحجارة، وضبط وربط، ثم يستدعيها الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، حين كان في المملكة، بصفتها فعلاً رومانسياً.
عبدالله بن ناصر.. هذا الرجل العسكري؛ الذي أحدث فعلاً مؤثراً في قطر؛ يذكره المقيمون قبل القطريين؛ بأنه مسؤول عربي من نوع خاص.
صور يفخر بها الشيخ عبدالله ويحتفظ بها تعود إلى دورات أمنية وعسكرية شارك فيها في الأردن، ويتحدث عما تحمله من ذكريات..
عسكرية الرجل من الدورات تحمل أكثر من 23 دورة تدريبية تأهيلية وتخصصية خارجية وداخلية في مجال القوات الخاصة.
ومن بين الثلاث والعشرين دورة، هنالك 3 دورات رفيعة بمهارات عالية حازها آل ثاني في الأردن، أولاها دورة الصاعقـة، وثانيتها المظلييـن، وآخرها دورة عمليات الشرطة وحفظ النظام الأولى للضباط.
في الأردن أيضاً أمضى أول رئيس وزراء في عهد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وقتاً في الجامعة الأردنية لتأدية امتحانات جامعة بيروت العربية الحاصل على ليسانس حقوق منها.
تدرج الشيخ عبد الله في المراكز والرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة عميد في أيلول 2004. شغل مناصب عسكرية عدة، أبرزها مساعد مدير إدارة قوات الأمن الخاصة لشؤون العمليات، ثم مساعد مدير إدارة قوات الأمن الخاصة في عام 2001، ومدير إدارة قوات الأمن الخاصة عام 2002، ثم قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) في عام 2004، قبل أن يتولى وزارة الدولة للشؤون الداخلية.
اثبت عبدالله بن ناصر نفسه سياسياً ضمن عمله في وزارة الداخلية، وهو يعد من المقربين من الامير تميم بن حمد.
المقربون من الشيخ عبدالله يعرفونه بشغفه بالعمل، لدرجة كبيرة، وبتواضعه وقربه من الناس، أياً كانوا قطريين أم مقيمين على أرض قطر. كما يمتلك بن ناصر شبكة علاقات واسعة في الخليج.
ولمن يعرف الرجل، فهو يعتبر الأردن قريباً من القلب، ويبدي حماسة وترحيباً بكل الأردنيين، الذي يربطه ببعضهم علاقات صداقة.
ويبقى أن نقول، إن الصور أدناه، لرجالات الزمن الجميل، أيام كان العرب عرباً وقلوبهم على عدوهم، فيا ليت الزمان يعود.
يطيب لك، وأنت تجلس مع الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس الوزراء القطري السابق، أن تتعرف على الأردن بعين أخرى. أن تعرف، من جديد، شوارعها، أن ترى أزقتها كما لم ترها من قبل، أن تعيش بيوتها بسقف لم تعهده، حتى غيمها المار من فوقك له لوحة لم تكن لتراها لولا حديث الشيخ عبدالله بن ناصر.
لقاء مدهش جمعني مع الشيخ عبدالله رئيس الوزراء القطري السابق في منزله في الدوحة.
خلال حديثه، كان يلتفت إلى بعض تفاصيل العاصمة عمان، ثم يكمل حديثه، فاسأل نفسي: ما الذي لا يعرفه عن الأردن!
كأنْ لم يبق له سوى أن يعدّ لي أسماء الشوارع.
تيقنت أن لعمان عند الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، قصة يحبّ أن يحكيها.
"إنه يحب الأردن"، كنت أقول لنفسي هذا، وأنا استمع الى التفاصيل. ذُهلت من دقّات الشوق التي أسمعنيها عن الأردن. سعدت حقاً.
تريدون الحق؟ إن بعض الدفء في الدوحة هذه الأيام أخذني بعيداً عن لسعات برد مساءات عمان.
قلت لنفسي: فرصة أن أعيد بعض الصيف مؤقتاً لعظامي، فوجدت أن البرد، حتى لبرد عمان مكان في ذكريات مضيفي الشيخ.
في الدوحة سمعت عن عمان الكثير. في الدوحة كانت عمان حاضرة، بأثوابها الأربعة: الصيفي، والشتوي، والربيعي، والخريفي.
لم أسأل الشيخ عبدالله عن أي الأثواب تفضل. أما أنا فأفضل أن أبخّر بعض البرد عن عظامي مؤقتاً. هذا ما قلته لنفسي على الأقل، وأنا استمتع بأجواء الدوحة الخرافية في كانون الاول.
أما الشيخ عبدالله بن ناصر، فكان يواصل حديثه عن الأردن، مستدعياً الدورات العسكرية التي كان قد شارك فيها هنا في المملكة.
لم أكن أعلم أن الدورات العسكرية رومانسية الى هذا الحد، حتى سمعت من حديث الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني؛ ما أسرّني.
تخيلوا. جنود، وأسلحة، وعربات، وطائرات مروحية مقاتلة، ورياضات شاقة، وحجارة، وضبط وربط، ثم يستدعيها الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، حين كان في المملكة، بصفتها فعلاً رومانسياً.
عبدالله بن ناصر.. هذا الرجل العسكري؛ الذي أحدث فعلاً مؤثراً في قطر؛ يذكره المقيمون قبل القطريين؛ بأنه مسؤول عربي من نوع خاص.
صور يفخر بها الشيخ عبدالله ويحتفظ بها تعود إلى دورات أمنية وعسكرية شارك فيها في الأردن، ويتحدث عما تحمله من ذكريات..
عسكرية الرجل من الدورات تحمل أكثر من 23 دورة تدريبية تأهيلية وتخصصية خارجية وداخلية في مجال القوات الخاصة.
ومن بين الثلاث والعشرين دورة، هنالك 3 دورات رفيعة بمهارات عالية حازها آل ثاني في الأردن، أولاها دورة الصاعقـة، وثانيتها المظلييـن، وآخرها دورة عمليات الشرطة وحفظ النظام الأولى للضباط.
في الأردن أيضاً أمضى أول رئيس وزراء في عهد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وقتاً في الجامعة الأردنية لتأدية امتحانات جامعة بيروت العربية الحاصل على ليسانس حقوق منها.
تدرج الشيخ عبد الله في المراكز والرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة عميد في أيلول 2004. شغل مناصب عسكرية عدة، أبرزها مساعد مدير إدارة قوات الأمن الخاصة لشؤون العمليات، ثم مساعد مدير إدارة قوات الأمن الخاصة في عام 2001، ومدير إدارة قوات الأمن الخاصة عام 2002، ثم قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) في عام 2004، قبل أن يتولى وزارة الدولة للشؤون الداخلية.
اثبت عبدالله بن ناصر نفسه سياسياً ضمن عمله في وزارة الداخلية، وهو يعد من المقربين من الامير تميم بن حمد.
المقربون من الشيخ عبدالله يعرفونه بشغفه بالعمل، لدرجة كبيرة، وبتواضعه وقربه من الناس، أياً كانوا قطريين أم مقيمين على أرض قطر. كما يمتلك بن ناصر شبكة علاقات واسعة في الخليج.
ولمن يعرف الرجل، فهو يعتبر الأردن قريباً من القلب، ويبدي حماسة وترحيباً بكل الأردنيين، الذي يربطه ببعضهم علاقات صداقة.
ويبقى أن نقول، إن الصور أدناه، لرجالات الزمن الجميل، أيام كان العرب عرباً وقلوبهم على عدوهم، فيا ليت الزمان يعود.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/13 الساعة 20:56