عندما يمارس إعلام دول الحصار تشويهاً ضد قطر ورموزها.. الرابح والخاسر

مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/19 الساعة 14:35
مدار الساعة - كتب: عواد الخلايلة
لم يكن يوم 5 يونيو 2017 تاريخاً عادياً في حياة العرب، فقد حمل حصاراً من اربع دول عربية على دولة شقيقة.
هو يوم أسود في التاريخ العربي الحديث، ولم يكن نصراً كما صوره إعلاميون تابعون لدول السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
لم يكن حصاراً فقط، فقد قام إعلام دول الحصار بحملات تشويه منظمة ضد دولة قطر ورموزها في صحف دول الحصار، فيما الدوحة لم تبادل ذلك ولم تقحم شعوب الدول الخليجية الثلاث ولا الشعب المصري في الأزمة.. ولم تقم بالمثل بطردهم وتعالت وتسامت ودعت إلى حل الأزمة بالحوار وعلى طاولة المفاوضات.
ليس هناك رابح من ازمة سيكون الخاسر فيها العرب وكلمتهم ومجلس التعاون الخليجي، الذي بقي صامدا ككتلة واحدة موحدة.
ماذا يريدون.. وما الغاية من الحصار.. ولماذا دبّر الامر بليل؟!
أسئلة أشغلت الشارع العربي، الذي انحاز إلى قطر واميرها وشعبها، ولم يصدق افتراءات إعلاميين يحركهم الدولار، دون وازع اخلاقي او ديني.
ستنتهي الازمة، وسيكون الخاسر هم المطبلون والقالبون للحقائق وستنتصر الدوحة التي تمارس السياسة الحقيقية ولا ترضخ لكل الافتراءات..
وإن غدا لناظره لقريب.

  • مدار الساعة
  • عرب
  • عربية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/19 الساعة 14:35