المتهم: أردني مريض كورونا.. والمشهد: درامي.. لقد جُلِب مخفورا إلى الفندق

مدار الساعة – لا يحدث لهذا المتهم أو الظنين ما في هذه الصورة التعبيرية، إلا ان المتخيل لما يجري يكاد يقترب من الصورة. هل سيرى الأردنيون مجددا مشاهد الآكشن التي كانت تتبعها الأجهزة بالقبض على مريض كورونا وجلبه مخفورا الى أحد أماكن الحجز، في زمن الاغلاقات الأولى؟ ربما يجيب عن السؤال ما قامت به ثلاث سيارات شرطة وسيارة إسعاف أمام أحد المباني الساحة الواحدة ليلا والهدف: ظنين بكورونا. لكن ما القصة؟ تقول الدكتورة منار النمري: يا ريت ما تتكرر عملية "القبض" على المريض او المشتبه به بالإصابة بالمتحور omicron كما تمّ التعامل في بداية المرض حين تم حجز جميع القادمين في فنادق ، دون الاخذ بعين الاعتبار ايجابية او سلبية الفحص. وتضيف، بالأمس، شاب ابن لصديق للعائلة، بعد ان جاءت النتيجة ايجابية من مختبر خاص، حضرت أربع سيارات ٣ سيارات شرطة وسيارة اسعاف امام البناية التي يسكنها الساعة الواحدة ليلاً، وتمّ اقتياده امام زوجته والجيران لأحد فنادق العاصمة.. المفارقة أن نتيجة مختبر وزارة الصحة وصلت متاخراً وكانت سلبية! الدكتورة النمري تسأل بعد هذا الاكشن: ما رأيكم...؟! ثم أنها قالت إنها تحتفظ باسم المريض، إن لزم.