الطلب على أسطوانات الغاز يقفز 35 %

مدار الساعة - ارتفع الطلب على أسطوانات الغاز منذ بداية الأسبوع الحالي بنسبة بلغت نحو 35 % مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه وفقا لأرقام شركة مصفاة البترول. وقال الناطق الإعلامي باسم الشركة حيدر بشايرة إن “مجموع الطلبات الواردة إلى الشركة منذ يوم الأحد من الأسبوع الحالي وحتى يوم أمس بلغ نحو 516.05 ألف أسطوانة مقارنة مع 383.6 ألف أسطوانة مقارنة بنفس الأيام من الأسبوع الذي سبقه. وسجل يوم أمس الحجم الأكبر من هذه الطلبات بمجوع بلغ نحو 146 ألف أسطوانة تزامنا مع تدني درجات الحرارة وتوقع تأثير منخفض جوي لأيام عدة على المملكة. أما ذروة طلب الأسبوع الماضي فكانت يوم الأربعاء أيضا بمجموع سجل في ذلك اليوم نحو 106.7 ألف أسطوانة. وأكد بشايرة أن محطات تعبئة الغاز الثلاث المملوكة للمصفاة، في عمان والزرقاء وإربد، تعمل بكامل طاقتها وجاهزيتها لتلبية جميع الطلبات التي تصل إليها طيلة اليوم، وأن العمل في تحميل المشتقات النفطية في فصل الشتاء وخلال العواصف الثلجية يمتد على مدار الساعة، بما في ذلك أيام العطل الرسمية إذا استدعت الحاجة لذلك. وقال “لدى الشركة مخزون وافر من الغاز المسال والمشتقات النفطية استعدادا لموسم الشتاء حيث طرحت عطاءات وتعاقدت لاستيراد كميات من الغاز المسال والبنزين الخالي من الرصاص لتوفير المشتقات النفطية، بما يلبي احتياجات المملكة وتعويض الفارق بين ما تنتجه الشركة وبين الطلب على هذه المواد”. وكانت الشركة أعلنت أن مجموع ما اشترته من أسطوانات الغاز خلال الفترة الماضية بلغ 288 ألف أسطوانة فارغة، بكلفة 4 ملايين دينار تقريبا لتلبية الطلب واستبدال الأسطوانات التي تستدعي الحاجة إلى شطبها، كما تم شراء 500 ألف صمام أسطوانة غاز جديد بكلفة مليون دينار، وذلك لاستبدال أي صمامات تستدعي الحاجة لاستبدالها. كما تقوم الشركة وفقا لما أكدته بتحويل آلاف الأسطوانات للشطب سنويا، لعدم صلاحيتها وخوفا من مخالفتها شروط السلامة العامة، وذلك بسبب سوء استخدامها وتداولها، حيث يتم سحب الأسطوانات المعيبة من التداول بشكل يومي من قبل كوادر فنية وتحويلها إما للإصلاح أو للشطب، وذلك حسب أسس شطب تم اعتمادها بناء على مواصفات عالمية. كما قالت الشركة أنها تعاقدت لاستيراد 132 ألف طن من البنزين الخالي من الرصاص فيما تم استيراد 219 ألف طن من الغاز المسال، أما الديزل فتقوم الشركات التسويقية باستيراده مباشرة بكميات تعادل الفرق بين استهلاك السوق وإنتاج المصفاة، إضافة إلى قيامها باستيراد كميات إضافية من البنزين. الغد