مندوباً عن الملك.. كريشان يرعى إعلان الفائزين بجائزة البلدية المتميزة

مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/08 الساعة 15:41

 مدار الساعة - مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني رعى نائب رئيس الوزراء، ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، حفل إعلان الفائزين بجائزة البلدية المتميزة في دورتها الأولى.

 
وجرى خلال الحفل الذي حضره مروان جمعة نائب سمو رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، جوائز التميز للبلديات والأفراد الفائزين بالجوائز التي تشمل جائزة البلدية المتميزة وجائزة المدير التنفيذي وجائزة موظف البلدية المتميز.
 
واكد كريشان اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالبلديات والعمل البلدي وضرورة دعمها للوصول الى مستوى إداري متميز يليق بأردننا العزيز، لافتا الى ان اطلاق المركز لهذه الجائزة جاء تنفيذاً للتوجيهات الملكية بضرورة تعزيز أداء البلديات وإبراز أهمية دورها في تحقيق التنمية المحلية المستدامة بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية.
 
وأشار الى أن التكريم يهدف الى تحفيز البلديات على القيام بدورها بتميز في العمل التنموي والتشغيل وكذلك الحفاظ على نظافة وجمالية مدننا الأردنية وفق منظومة خاصة لتميز العمل البلدي الأردني.
 
كما يهدف الى تمكين البلديات من تلبية متطلبات وتوقعات المواطنين بالحصول على خدمات حكومية بمستوى جودة أفضل مما هي عليه الآن ووفق أفضل الممارسات للتميز المؤسسي.
 
وأضاف، إن الجائزة تهدف كذلك إلى خلق التنافس الإيجابي بين البلديات لتقديم أفضل الخدمات وتطوير وترسيخ قيمة العمل البلدي ومدى أهميته للمجتمع المحلي وتعظيم دور البلدية في تحقيق اللامركزية، وتعزيز ثقافة الحوكمة الرشيدة في البلديات، وتعزيز مساهمة المجتمع المحلي في تحديد اولويات عمل البلديات وزيادة ثقة المواطن بها، ورفع مستوى اداء موظفي البلديات لتحقيق النتائج المتميزة وضمان استدامتها وتفعيل الطاقات الكامنة لدى البلديات ووضعها موضع التنفيذ.
 
واشار الى ان وزارة الادارة المحلية ومن خلال البلديات اخذت على عاتقها مهمة نظافة المملكة في جميع مدنها وقراها وحدائقها ليبقى بلدنا نظيفا خاليا من اي مظاهر تشوه جمالية الاردن، مؤكدا ضرورة الارتقاء بالعمل البلدي لتلبية طموحات جلالة الملك والمواطن على ارض الواقع والمساهمة في خلق فرص عمل للشباب.
 
واشار الى قانون الإدارة المحلية الجديد اكد على التشاركية بين البلديات ومجالس المحافظات في تطوير العمل لخدمة المواطن.
 
من جهته اكد نائب سمو رئيس مجلس أمناء المركز، مروان جمعه، أهمية البلديات كركيزة أساسية في تنمية وتطوير مختلف مجالات الحياة التي تتعلق بمحيطها لدورها البارز في منظومة عمل ونهج اللامركزية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال إعداد وتنفيذ الخطط والبرامج والانشطة المختلفة الرامية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي التي تقع على عاتقها مسؤوليات وأعباء إدارية وخدمية وتنموية رئيسية تطال مختلف مجالات الحياة المجتمعية.
 
وأشار الى أهم التحديات التي تواجه البلديات كتحسين الأداء من خلال تحليل مخرجات عملية التقييم للدورة الأولى، مشيرا الى أن معدل علامات التقييم (الزيارة الميدانية) للبلديات فيما يخص جائزة المدير التنفيذي المتميز وجائزة موظف البلدية المتميز والتي تحتاج الى تغيير في النهج والتطبيق بعد دخولنا المئوية الثانية للمضي قدما على سلم التميز.
 
وقال، إن التحليل الأولي أوضح استخدام عدد معين من البلديات نهجاً علمياً لإعداد خططها الاستراتيجية، لكن لم يتم اشراك أصحاب العلاقة وضمان التنسيق وبناء شراكات فعالة.
 
وأضاف، ان وجود عدد من الأنظمة والقوانين هو أحد الامور الضرورية لعمل البلدية، لذلك من الضروري مراجعة الأنظمة واللوائح/ القوانين ومراجعة الأنظمة والقوانين القديمة التي قد لا تتناسب كليًا أو جزئيًا مع تطور عمل البلديات في قادم الايام.
 
وأشاد المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز ابراهيم الروابدة بدور البلديات في التنمية المحلية المستدامة وهو ما يستوجب تبني نهج جديد وفكر غير تقليدي لإدارة العمل التنموي والخدمي للبلديات وبما يلبي طبيعة المرحلة المستقبلية ومتطلباتها وتمكين المعنيين من التعرف على هذه المتطلبات.
 
وأضاف، انه تلبيةً لهذه الحاجة، وبناء على مكتسبات نهج التميز وتطبيقاته وحجم العائد منه، فقد قام مركز الملك عبدالله الثاني للتميز بتطوير وتنفيذ جائزة البلدية المتميزة لتعزيز أداء البلديات وفقًا لأفضل الممارسات الدولية وبما يلبي طبيعة المرحلة وتعريفها بنهج التميز ومتطلباته بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية وبتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية/ برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي.
 
ولفت الى ان المركز قام بتطوير معايير جائزة البلدية المتميزة بالتعاون مع عدد من الخبراء في مجال إدارة العمل البلدي والتميز المؤسسي وبمشاركة واسعة من موظفي البلديات من خلال ورشات العصف الذهني، حيث تم حصر احتياجات وتوقعات أصحاب العلاقة ومن ثم تم العمل على تضمينها ضمن معايير التميز والخروج بمنظومة خاصة لتميز العمل البلدي الأردني وتمكين البلديات من تلبية متطلبات وتوقعات المواطنين بالحصول على خدمات بلدية بمستوى جودة أفضل.
 
وأوضح أن المشاركة كانت الزامية لكافة بلديات المملكة من الفئات الثلاث والبالغ عددها 100 بلدية، لكن الاستجابة لم تكن بالمستوى المطلوب حيث بلغت نسبة استلام وثائق الاشتراك من البلديات كاملة 63 بالمئة وكانت اعلى نسبة في البلديات من الفئة الاولى 83 بالمئة ومن ثم البلديات من الفئة الثانية (65 بالمئة) واخيرا البلديات من الفئة الثالثة (48 بالمئة).
 
وأشار الى أن عملية التقييم على معايير جائزة البلدية المتميزة تمت على مرحلتين، مرحلة التقييم المكتبي لاختيار أعلى 10 بلديات من كل فئة وتأهيلها لمرحلة التقييم الميداني حيث تمت زيارة 33 بلدية لهذا الغرض.
 
وفيما يخص فئة المدير التنفيذي المتميز، فقد قدم 30 مديرا تنفيذيا ممن تنطبق عليهم شروط المشاركة وثيقة الاشتراك بالجائزة بواقع 5 عن الفئة الاولى و19 عن الفئة الثانية و6 عن الفئة الثالثة تأهل منهم 20 مديرا تنفيذيا للزيارة الميدانية، أما فئة موظف البلدية المتميز، فقد قدم 41 موظف بلدية ممن تنطبق عليهم شروط الاشتراك تقرير الاشتراك بواقع 8 عن الفئة الاولى و25 عن الفئة الثانية و8 عن الفئة الثالثة تأهل منهم 27 موظف بلدية للزيارة الميدانية، وغطت فترة تقييم الجائزة ما طورته ونفذته البلديات المشاركة وحققته من نتائج للسنوات الثلاث الماضية (2018-2020).
 
وأعرب الروابدة عن تقديره لكل من وزارة الإدارة المحلية بكل كوادرها وقيادتها والديوان الملكي والعاملين في دائرة الاتصال المحلي ومدير بنك تنمية المدن والقرى والوكالة الأميركية للتنمية الدولية على وجه العموم وبرنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي والقائمين عليه على وجه الخصوص والشريك الاستراتيجي للمركز شركة اورانج الاردن ونخبة من ابناء الوطن النشامى من ذوي الخبرة من المقيمين وفريق المركز.

مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/08 الساعة 15:41