أصداء عالمية لنخوة الملك

مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/19 الساعة 09:38
مدار الساعة - بعد أن شارك جلالة الملك عبدالله الثاني بإخماد حريق الكمايلة السبت، تناقلت وسائل إعلام عربية وأجنبية موقف جلالة الملك بشده أزر طواقم الإطفاء التي عملت بكل طاقاتها من أجل إخماد الحريق. وشكر الملك مختلف الأجهزة التي شاركت بإخماد الحريق بمنطقة الكمالية في تغريدة له عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقال فيها "بهمة البواسل من مختلف الأجهزة العسكرية والمدنية تم بحمد الله إخماد حريق الكمالية. شكرا لكل النشامى على ما بذلوه، حفظكم الله وحفظ الأردن". وأشادت وسائل إعلام بعفوية جلالته اثناء مشاركته مع أبناء شعبه، وحبه لممارسة الحياة الاعتيادية، بالإضافة إلى زياراته الميدانية المباشرة، أو متنكرا بزي آخر للاطلاع على المشاغل اليومية لشعبه. ولم يكن الموقف الذي قام به الملك عبدالله الثاني هو الأول من نوعه، حيث هنالك العديد من المواقف التي كانت وجبة الصحافة ومحطات التلفزة العربية والاجنبية والعالمية، تناقلتها إثر الأعمال الإنسانية المتدفقة والمتواصلة لجلالة الملك عبدالله الثاني سواء بتوجيهاته السامية لتقديم العون للاجئين الذين تدفقوا الى المملكة من كل صوب هربا من جحيم الإقتتال والموت والحرب في بلادهم، او من جوانب تدخل الملك مباشرة بزيارة المواطنين في المناطق النائية من المملكة وتوفير كل سبل العيش الكريم لهم وتوفير مستلزمات صحية وتعليمية وغيرها. كذلك قيام الملك عبدالله الثاني شخصيا بإنقاذ المواطنين وزياراته الميدانية الى مواقع تواجدهم خلال العواصف الثلجية وتقديم المعونات لهم بنفسه، حيث برزت بصورة لافتة جدا من خلال وسائل الإعلام العالمية في نشراتها وإصداراتها المتنوعة عن الدور الذي قام به الملك عندما قام بمساعدة مواطن كانت الثلوج حاصرت سيارته. ومن الأمور والمواقف الإنسانية التي تناقلتها وسائل الإعلام العربية والأجنبية حين كان الطفل "عبدالله" قد تمنى مقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني والذي لبى جلالته امنيته بمقابلته هو واثنين من الأطفال المرضى بالسرطان قبل ثلاث سنوات من الان حيث اصطحبه جلالة الملك عام بجولة في سماء عمان بطائرة الهيلوكبتر، وفق رؤيا . ونعى الملك عبدالله الثاني بن الحسين الخميس عبر حسابه الخاص على تويتر الطفل عبدالله الذي توفي بالسرطان مؤخرا، وقد أرفق جلالته مع النعي صورة تجمعه مع الطفل عبدالله. وكتب الملك على حسابه الخاص ما زلت أذكر يوم التقيت عبدالله الذي كان يكافح السرطان بكل شجاعة، واليوم آلمني نبأ وفاته. جعله الله طيرا من طيور الجنة وشفى مرضانا.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/19 الساعة 09:38