داعش يتبنى عملية الدهس في برلين
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/20 الساعة 09:22
الساعة - ارتفع عدد ضحايا واقعة الدهس بأحد أسواق أعياد الميلاد في مدينة برلين، وسط ألمانيا، مساء الإثنين، إلى 12 قتيلا و48 جريحا آخرين.
وفيما قال وزير الداخلية الألمانية إن تفاصيل عملية الدهس، التي تمت عبر شاحنة، تشير إلى أنها "هجوم"، قالت الإذاعة الألمانية إن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤولية عن العملية.
وقالت شرطة برلين، عبر حسابها على "تويتر"، إن قتلى واقعة الدهس ارتفع إلى 12؛ إثر وفاة 3 جرحى في المستشفيات، متأثرين بإصابتهم.
وأضافت الشرطة أن عدد الجرحى استقر عند الرقم 48، لافتة إلى أن عدد كبير من الإصابات في "حالة حرجة"؛ ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا لاحقاً.
وعن تفاصيل الواقعة، نقلت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار في ألمانيا عن مصادر بالشرطة والدفاع المدني إن شاحنة اقتحمت سوق "الكريسماس" المجاور للكنيسة التذكارية في قلب برلين، وقامت بدهس عدد من الأشخاص.
ووفق الصحيفة، التي عنونت عملية الدهس على موقعها الإلكتروني بـ"إرهاب في برلين"، وصل إلى موقع الحادث عدد كبير من سيارات الإسعاف؛ حيث قامت بنقل عشرات الجرحى.
وقال مراسل الأناضول في برلين إن الشرطة أغلقت جميع مداخل ومخارج السوق عقب الحادث وسط انتشار مكثف لعناصرها في محيطه.
صحيفة "برلينر بوست" الألمانية نقلت بدورها، عن شهود عيان لم تسمهم، إن الشاحنه اتجهت ناحيه جمع من الناس دون أي أضواء تحذيرية؛ ما يدل على أن الحادث متعمد، وليس مجرد حادث انحراف عن الطريق.
ونشرت شرطة برلين عبر حسابها على "تويتر" عدة تغريدات دعت فيها المواطنين للهدوء والبقاء في المنازل وترك كل الطرق مفتوحة من أجل تسهيل حركة عناصرها.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض علي السائق، وقتلت شخص كان معه في قمرة القيادة، مشيرة في أنباء أولية إلى أن الشخص القتيل هو مساعد السائق، قبل أن تؤكد لاحقا إنه بولندي الجنسية، وتعرب عن اعتقادها بأنه قد يكون مختطفا مع الشاحنة.
وحسب الإذاعة الألمانية، تتحدث جهات أمنية عن أن سائق الشاحنة باكستاني أو أفغاني، وأنه دخال ألمانيا كلاجئ في فبراير/شباط 2016.
وقالت الشرطة في احدى تغريداتها علي تويتر إن التحقيقات متواصلة، وجميع الاحتمالات ممكنة بما فيها فرضية العمل الإرهابي، وأعلنت "حالة الانذار من هجمات إرهابية".
من جانبه، قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، إنه لا يريد التخمين كثيراً، لكنه يتحدث عن أن "تفاصيل الحادث تشير إلى هجوم".
فيما قالت الإذاعة الألمانية إن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن عملية الدهس، لافتة إلى عدم وجود تعليق رسمي ألماني حول إعلان التنظيم تبنيه الهجوم.
في غضون ذلك، قال متحدث باسم الشرطة لـصحيفة "دي فيلت" إنه لا خطر علي المواطنين والسائحين في برلين، مضيفا أن "الوضع آمن".
ولفتت الصحيفة إلى إنه كانت هناك معلومات عن هجوم محتمل علي أسواق الكريسماس، قبل الحادث، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وبعد ساعتين من عملية الدهس، خرج العشرات ممكن قانوا متواجدين في السوق وقت اقتحامه بالشاحنة؛ حيث كانت الشرطة تبقي عليهم في الداخل كاجراء وقائي.
وعلت الصدمة وجوه الخارجين ومنهم عدد من النساء والأطفال، ورفضوا الحديث عما حدث.
وفي موقع الحادث، قال لاجئ لبناني عشريني يدعي عامر، لمراسل الأناضول، إن أحد الألمان تحدث بصوت عال في الموقع بكلمات تحمل اللاجئين مسؤولية الحادث، وإنهم سبب كل شيء سيء في البلاد، إلا أن مجموعة من المارة نجحوا في احتواءه.
وأضاف اللاجئ أنه إذا تأكدت فرضيه العمل الإرهابي سيكون لذلك أثرا سلبيا على اللاجئين العرب والمسلمين في ألمانيا.
يذكر أن العاصمة الألمانية تشتهر بانتشار أسواق الكريمساس في ميادينها وشوارعها الرئيسية من 21 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 31 ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
وتباع في هذه الأسواق، التي تشهد اقبال كبير من الزوار الألمان والسائحين الأجانب، المنتجات المصنوعة يدويا، والمشروبات والمأكولات المحلية.
المصدر: الاناضول
وفيما قال وزير الداخلية الألمانية إن تفاصيل عملية الدهس، التي تمت عبر شاحنة، تشير إلى أنها "هجوم"، قالت الإذاعة الألمانية إن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤولية عن العملية.
وقالت شرطة برلين، عبر حسابها على "تويتر"، إن قتلى واقعة الدهس ارتفع إلى 12؛ إثر وفاة 3 جرحى في المستشفيات، متأثرين بإصابتهم.
وأضافت الشرطة أن عدد الجرحى استقر عند الرقم 48، لافتة إلى أن عدد كبير من الإصابات في "حالة حرجة"؛ ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا لاحقاً.
وعن تفاصيل الواقعة، نقلت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار في ألمانيا عن مصادر بالشرطة والدفاع المدني إن شاحنة اقتحمت سوق "الكريسماس" المجاور للكنيسة التذكارية في قلب برلين، وقامت بدهس عدد من الأشخاص.
ووفق الصحيفة، التي عنونت عملية الدهس على موقعها الإلكتروني بـ"إرهاب في برلين"، وصل إلى موقع الحادث عدد كبير من سيارات الإسعاف؛ حيث قامت بنقل عشرات الجرحى.
وقال مراسل الأناضول في برلين إن الشرطة أغلقت جميع مداخل ومخارج السوق عقب الحادث وسط انتشار مكثف لعناصرها في محيطه.
صحيفة "برلينر بوست" الألمانية نقلت بدورها، عن شهود عيان لم تسمهم، إن الشاحنه اتجهت ناحيه جمع من الناس دون أي أضواء تحذيرية؛ ما يدل على أن الحادث متعمد، وليس مجرد حادث انحراف عن الطريق.
ونشرت شرطة برلين عبر حسابها على "تويتر" عدة تغريدات دعت فيها المواطنين للهدوء والبقاء في المنازل وترك كل الطرق مفتوحة من أجل تسهيل حركة عناصرها.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض علي السائق، وقتلت شخص كان معه في قمرة القيادة، مشيرة في أنباء أولية إلى أن الشخص القتيل هو مساعد السائق، قبل أن تؤكد لاحقا إنه بولندي الجنسية، وتعرب عن اعتقادها بأنه قد يكون مختطفا مع الشاحنة.
وحسب الإذاعة الألمانية، تتحدث جهات أمنية عن أن سائق الشاحنة باكستاني أو أفغاني، وأنه دخال ألمانيا كلاجئ في فبراير/شباط 2016.
وقالت الشرطة في احدى تغريداتها علي تويتر إن التحقيقات متواصلة، وجميع الاحتمالات ممكنة بما فيها فرضية العمل الإرهابي، وأعلنت "حالة الانذار من هجمات إرهابية".
من جانبه، قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، إنه لا يريد التخمين كثيراً، لكنه يتحدث عن أن "تفاصيل الحادث تشير إلى هجوم".
فيما قالت الإذاعة الألمانية إن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن عملية الدهس، لافتة إلى عدم وجود تعليق رسمي ألماني حول إعلان التنظيم تبنيه الهجوم.
في غضون ذلك، قال متحدث باسم الشرطة لـصحيفة "دي فيلت" إنه لا خطر علي المواطنين والسائحين في برلين، مضيفا أن "الوضع آمن".
ولفتت الصحيفة إلى إنه كانت هناك معلومات عن هجوم محتمل علي أسواق الكريسماس، قبل الحادث، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وبعد ساعتين من عملية الدهس، خرج العشرات ممكن قانوا متواجدين في السوق وقت اقتحامه بالشاحنة؛ حيث كانت الشرطة تبقي عليهم في الداخل كاجراء وقائي.
وعلت الصدمة وجوه الخارجين ومنهم عدد من النساء والأطفال، ورفضوا الحديث عما حدث.
وفي موقع الحادث، قال لاجئ لبناني عشريني يدعي عامر، لمراسل الأناضول، إن أحد الألمان تحدث بصوت عال في الموقع بكلمات تحمل اللاجئين مسؤولية الحادث، وإنهم سبب كل شيء سيء في البلاد، إلا أن مجموعة من المارة نجحوا في احتواءه.
وأضاف اللاجئ أنه إذا تأكدت فرضيه العمل الإرهابي سيكون لذلك أثرا سلبيا على اللاجئين العرب والمسلمين في ألمانيا.
يذكر أن العاصمة الألمانية تشتهر بانتشار أسواق الكريمساس في ميادينها وشوارعها الرئيسية من 21 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 31 ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
وتباع في هذه الأسواق، التي تشهد اقبال كبير من الزوار الألمان والسائحين الأجانب، المنتجات المصنوعة يدويا، والمشروبات والمأكولات المحلية.
المصدر: الاناضول
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/20 الساعة 09:22